أهمية تمارين الإحماء للاعبي البيسبول

اقرأ في هذا المقال


للتحضير للعبة عادةً ما يقوم لاعبي البيسبول بالإحماء باستخدام تمارين التمدد الثابتة والسباقات القصيرة، جنبًا إلى جنب مع التدريبات الميدانية والرمي والضرب، وبعد الإحماء الرسمي للفريق يميل اللاعبون إلى القيام بحركات دائرية للذراع أو تمارين أخرى؛ للاستعداد لحركة أكثر كثافة.

أهمية الإحماء للاعبي البيسبول

باستخدام إجراءات الإحماء الديناميكية والتمارين، يمكن للاعبين أن يكونوا مستعدين للنزول الميدان بأنشطة بيسبول محددة مثل الرمي أو الضرب، حيث يقوم الإحماء على تهيئة العضلات بشكل تدريجي لحركات خاصة بالبيسبول، كما أنه يقلل من فرصة الإصابة مع تعزيز القوة والمرونة والقوة، ويزيد من تجنيد وحدة الحركة ومزامنتها، في حين أن التمدد الساكن يقلل من وظيفة الوحدة الحركية.

وإن الإحماء عنصر أساسي في روتين ما قبل المباراة أو ما قبل التدريب في لعبة البيسبول، فإن الإحماء لمدة 10 إلى 15 دقيقة يمكن أن يعني الفرق بين خسارة لاعبين مصابين واللعب مع فريق كامل، وللإحماء أيضًا فوائد أخرى لفريق البيسبول مثل تهدئة الأعصاب وإعداد اللاعبين نفسياً للعبة المقبلة.

ما قبل المباراة هو وقت مهم للروح المعنوية للفريق، وتشجيع الطاقة الإيجابية بين اللاعبين ومناقشة اللعبة أمامه بشكل عرضي يمكن أن يهيئ الفريق للمباراة القادمة، حيث يساعد هذا التحضير الذهني على تصفية الذهن وزيادة التركيز وبناء التركيز.

وهناك العديد من الأسباب التي تجعل تدفئة لاعبي البيسبول الشباب أمرًا بالغ الأهمية، سيؤدي إحماء النطاق الديناميكي الجيد للحركة (DROM) إلى زيادة درجة حرارة الجسم الأساسية، وإعداد المفاصل للنشاط، وتوسيع الأوعية في العضلات مما يساعدهم على العمل بأكثر الطرق كفاءة، وفيما يلي فوائد الاجماء الجيد للاعبي البيسبول:

  • نطاق مُعزز لحركة المفاصل لاعب البيسبول.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم لاعبي البيسبول، يُحسّن مرونة العضلات ويقلل من الإجهاد.
  • يسهل ارتفاع درجة حرارة العضلات للاعبي البيسبول، مما يسمح للعضلات بالتقلص بقوة والاسترخاء بسرعة متزايدة وقوة.
  • يهيئ الجسم لأنواع معينة من الحركات المتعلقة برياضة البيسبول.
  • يرفع معدل ضربات القلب ويتنفس استعدادا للمباراة البيسبول.
  • يهيئ العصب لمسارات العضلات ليكون جاهزًا للتمرين، كما يقلل من الإصابة أثناء المباراة.

تمارين الإحماء للاعبي البيسبول

يجب على مدربي البيسبول تقسيم روتين الإحماء المتوازن قبل المباراة بين إحماء الفريق الكامل والتدريبات التي تختلف حسب الموضع، حيث يتيح روتين الإحماء المناسب قبل المباراة للاعبين إرخاء العضلات وإعداد الجسم للرمي بأقصى سرعة، والتأرجح بقوة والركض إلى القواعد وزيادة وقت رد الفعل، حيث ترفع هذه الأعمال الروتينية الجسم من نمط غير نشط وثابت إلى نشط، وقادر على الانفجار مع رشقات من الطاقة. وفيما يلي أهم تمارين الإحماء للاعبي البيسبول:

تمرين الركض الخفيف

عادةً ما يكون التمرين الأول الذي يؤديه فريق البيسبول هو الركض؛ لأنه طريقة رائعة لتحفيز عضلات اللاعبين واستعدادها للعبة، حيث يجمع المدربون الفريق معًا في الميدان، حيث يجب البحث عن منطقة جيدة للركض لمدة ثلاث إلى خمس دقائق، مثل داخل السياج أو خارجه أو في دائرة دائرية حول محيط ملعب الكرة، ثم يجب على لاعب البيسبول الهرولة في خط مستقيم عبر الملعب من اليسار إلى اليمين ثم الإعادة للبدء إذا كانت الماسات الأخرى قيد الاستخدام.

كما يستهدف الركض الخفيف عضلات الساق والمنطقة الرئيسية بشكل أساسي، ولكنه يستهدف كذلك الذراعين والجزء العلوي من الجسم، حيث يعمل على تسريع معدل ضربات القلب حيث يتدفق الدم في جميع أنحاء الجسم، وهذا هو السبب في أنه طريقة رائعة لبدء الإحماء.

كما تُعَدّ ممارسة الركض الخفيف عادة رائعة يجب ممارسها قبل ممارسة الرياضة أو ممارسة التمارين الرياضية أو ممارسة التمارين الشخصية بشكل روتيني، حيث يجب تشجيع اللاعبين على الركض بمفردهم كل يوم، ويجب أن تكون في بداية كل تمرين خلال الأسبوع، كما يساعد الركض الخفيف يوميًا بمرور الوقت اللاعبين على الدخول في وضع اللعب النشط بشكل أسرع.

تمارين التمدد

إن تمارين الإطالة طريقة ضرورية أخرى لإرخاء عضلات اللاعبين في لعبة البيسبول، وهي ضرورية للتمدد قبل وبعد أي نشاط بدني، فإن الهدف هو شدّ أكبر عدد ممكن من عضلات الجسم، بداية من الجزء السفلي من الجسم والعمل لأعلى، حيث يجب على اللاعب أن يمد الكاحلين وعضلات الربلة والساقين والفخذين، ثم ينتقل إلى القلب والجزء العلوي من الجسم، وستكون تمارين إطالة الذراع والرقبة فعالة للغاية، كما يجب على اللاعب الرياضي أن يخصص حوالي 10 إلى 15 دقيقة لهذا الجزء من روتين الإحماء.


شارك المقالة: