لا بُدّ من التنويه على أن قيام الفرد بممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية بصورة عامة تساهم في تحقيق الوصول إلى قوام مثالي خالي من العيوب، التخلص من الدهون المتراكمة، التحسين من الصحة العامة، تحسين مستوى اللياقة البدنية، وتحقيق توازن مهم بين العضلات، المفاصل والعظام، وهذا ما يجعل الرياضة تدخل بصورة طبيعية ومنتظمة في العلاج الطبيعي.
أهم الآثار التي تتركها الرياضة على القوام:
- ممارسة الأنشطة والتمارين الرياضية تساهم بصورة كبيرة في حماية الهيكل العظمي للجسم من الإصابة بأي انحراف أو خلل، والتي تسبب في حدوث تشوهات بشكل هذا الهيكل العظمي.
- تؤدي ممارسة الرياضة إلى قوام متناسق وجذاب عن طريق إحداث تنمية ونمو شامل لجميع العضلات في الجزء السفلي والعلوي الموجودة في جسم الفرد.
- تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى تخفيف العبء والضغط على الأجهزة الداخلية، الحجاب الحاجز، وكذلك الأوعية الدموية في الجسم؛ وذلك لأنها تساهم في منح الفرد قوام مثالي، فلا يعاني من أي من المشاكل التي تسببها السمنة والدهون المتراكمة من الضغط على أجهزة الجسم المختلفة.
- تؤدي ممارسة الرياضة في علاج الانحرافات القوية التي من الممكن أن تتواجد لدى بعض الأفراد، مثل تقوّس القدمين، استدارة الكتفين ومشاكل الانحناء الجانبي، كما تساعد في علاج أنواع معينة من الشلل؛ حيث أن هذا الذي يؤهلها للدخول في عملية العلاج الطبيعي.
- ممارسة الرياضة تساهم بشكل كبير في التحسين من عمل عضلات الجزء السفلي من الجسم، خصوصاً عضلات منطقة المعدة؛ ممّا يؤدي إلى التحسين من عمل المعدة ليجعلها تهضم الطعام بصورة أفضل، وهذا ما يمنع تخزين الدهون بها؛ ممّا يؤدي إلى القضاء على أي احتمالات لظهور أي دهون متراكمة ومتكدسة في هذه المنطقة.
- تساهم ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية في التحسين من قدرات الفرد البدنية بصورة كبيرة من خلال التحسين من كفاءة عمل كل أجهزته الداخلية؛ حيث لا بُدّ من التنويه على أنه يصبح الفرد قادر بشكل أكبر على التحمل ويكتسب القوة، السرعة، المرونة، التوازن والرشاقة، كما تجعل الفرد أكثر قدرة وكفاءة على مواجهة بعض الطوارئ والتي يمكن أن تواجه الفرد على مدار يومه في الحياة الطبيعية اليومية.