ما هو الاتحاد الإيطالي لكرة القدم؟
الاتحاد الإيطالي لكرة القدم هو الهيئة الحاكمة لكرة القدم في إيطاليا، يقع مقرّه في روما، ويقع القسم التقني في فلورنسا. ويُنظم الاتحاد الإيطالي دوري كرة القدم الإيطالي وكوبا إيطاليا، كما أنهُ مسؤول عن تعيين إدارة فريق كرة القدم الوطني الإيطالي للرجال والنساء وفِرق الشباب. وينتمي فريق كرة قدم الصالات الوطني الإيطالي أيضاً إلى الاتحاد. وتأسس الاتحاد في تورينو في 26 مارس من عام 1898م بمبادرة من جمعية تأسيسية تأسست في 15 مارس.
وتمّ انتخاب ماريو فيكاري كأول رئيس رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم في 26 مارس، وعندما تمّ اقتراح تغيير اسم الاتحاد في عام 1909م في انتخابات مجلس الإدارة السنوية التي عقدت في ميلانو قررت الفِرق القليلة الحاضرة والتي تمثل أقل من 50٪ من الأندية النشطة إرسال بطاقة بريدية تطلب من جميع الفِرق التصويت للأعضاء الخمسة الجدد، ومنذُ ذلك الحين أصبح اسم الاتحاد (الاتحاد الإيطالي لكرة القدم). وكان الظهور الأول للمنتخب الوطني للرجال في 15 مايو من عام 1910م في أرينا سيفيكا، مرتدياً المنتخب قميصاً أبيض، وتغلبت إيطاليا على فرنسا بنتيجة 6 – 2. وفي العام التالي تمّ تقديم القميص الأزرق بمناسبة المُباراة ضد المجر؛ تكريماً للون هاوس أوف سافوي.
وكان الاتحاد الإيطالي اتحاداً للهواة يحترم قواعد الفيفا عندما أصبح عضواً في عام 1905م، في نهاية الحرب العالمية الأولى شهد الاتحاد تطوراً مثيراً للإعجاب، وتمّ اعتبار العديد من لاعبي كرة القدم لاعبين مُحترفين وتمّ حظرهم وفقاً لاتفاقيات الفيفا. ومن عام 1922م إلى عام 1926م تمّ الموافقة على قواعد جديدة وأكثر صرامة للحفاظ على وضع الهواة ليكون حقيقياً وفعالاً مثل إقامة لاعبي كرة القدم وضوابط النقل، لكن أفضل اللاعبين تم دفع أجورهم سراً وانتقلوا من مقاطعات أخرى بشكل غير قانوني، وكان على اللاعبين الأجانب أن يعيشوا في البلاد؛ من أجل الحصول على تأشيرة إقامة وبطاقة اللاعبين.
وفي عام 1926م استقال مجلس الاتحاد الإيطالي بعد إضراب الحكام، وقام الفاشي لاندو فيريتي رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية بترشيح لجنة لإصلاح جميع الدوريات والقواعد الفيدرالية، ووقعت اللجنة على وثيقة تسمى القواعد الصادرة في فياريجيو، حيث تمّ الاعتراف بلاعبي كرة القدم على أنهم غير هواة وقادرين على التقدم بطلب لاسترداد الأموال التي فقدوها أثناء اللعب لفِرق كرة القدم، وكان عليهم التوقيع على إعلان عدم كونهم لاعبين مُحترفين حتى يتم احترام قواعد الفيفا.