السقوط خلفاً عند الدفاع عن النفس

اقرأ في هذا المقال


الدفاع عن النفس من الصفات الغريزية التي تولد مع الإنسان، فما يدفع الإنسان للدفاع عن نفسه هو من أجل البقاء وتوفير الطعام. ويبذل أقصى ما لديه من قوة وطاقة لمقاومة الأعداء. والقوة التي يمتلكها الإنسان هي طريقة للسيطرة على الآخرين.

السقوط خلفاً:

يُعد السقوط على الأرض أو الوقوع ظاهرة يتعرَّض له الكثير من الأشخاص عند الدفاع عن أنفسهم؛ بسب إختلال توازنهم أو تعثرهم أو نتيجة دفع الخصم بقوة لهم؛ ممّا يؤدي إلى سقوطهم أرضاً، فيجب على الشخص أن يكون سقوطهُ على الأرض بشكل فني وصحيح؛ بحيثُ إذا تم تعرضهُ لكسور في العظام أو كدمات، قد تؤدي إلى شلل في الحركة والعجز. ويتم مواصلة العراك مع الخصم فيزداد الأمر سوءاً.
ويُعدّ السقوط خلفاً من أصعب أنواع السقوط أرضاً وأخطرها، فقد يكون السقوط من وضع الثبات وذلك بدفع الخصم أرضاً. وفي حالة عراك الخصم يحدث الاندفاع بشكل قوي، يؤدي إلى تحرّك الشخص خلفاً ثمّ السقوط على الظهر. ويجب التدريب على كيفية مواجهة السقوط خلفاً؛ بحيثُ يجب الجلوس الطويل وتكون الذراعين أماماً مع اتجاه راحتي اليدين إلى الخارج.
ويتم ثني الركبتين بالكامل وتكون الذراعين أماماً وراحتي اليدين متجهة للخارج. ويتم إسقاط الجسم للخلف ويكون الظهر ملامس للأرض مع الضرب براحتي اليدين على الأرض، كما يتم ثني الرأس على الصدر ورفع الرِّجلين عالياً مع ثني الركبتين.


شارك المقالة: