الملاكمة

اقرأ في هذا المقال


رياضة الملاكمة: وهي نوع من أنواع الدفاع عن النفس، حيث تُعَدّ من الرياضات المألوفة جداً ولها العديد من الفوائد الصحية والنفسية والعقلية؛ وذلك لأنّ رياضة الملاكمة تُعتبر رياضة لكامل الجسم. وتعمل على التخلّص من كل التوتر والغضب الذي بداخل الشخص. وظهرت رياضة الملاكمة للنساء لأول مرَّة في الألعاب الأولمبية في عام 1904 ميلادي، حيث تم إحياؤها من قِبل جمعية الملاكمة السويدية للهواة.

أهم الأمور التي تتعلق بالملاكمة:

الملاكمة تقوم على اللكمات القوية والمتكررة، فيجب على اللاعبين مراعاة الأمور المناسبة لاتخاذ القرارات اللازمة؛ وذلك لمنع حدوث إصابات. ويتم استخدام اللفافات اليدوية لمعصم اليد؛ لحماية عظام اليد. ويجب على اللاعبين استخدام القفاز الخاص للملاكمة؛ لحماية اليدين من الإصابة الحادة وذلك بما يسمح للملاكمين بتسديد اللكمات بقوة أكبر.
وكانت القفازات مطلوبة في المباريات منذ أواخر القرن 19، على الرغم من أن قفازات الملاكمة الحديثة أثقل بكثير من تلك التي كان يرتديها الملاكمون في أوائل القرن 20. وقبل بدء المباراة يتفق كلا الملاكمين على وزن القفازات التي يجب استخدامها في المباراة، حيث أنّ القفازات الأخف تسمح بإلحاق مزيد من الضرر.
ويُعَدّ واقي الفم ضرورياً لحماية الأسنان واللثة من الإصابة؛ ممّا يؤدي إلى انخفاض فرص الإصابة بالضربة القاضية. ويجب على الملاكمين ارتداء أحذية ناعمة؛ للحد من الأضرار الناجمة عن الوقوع على القدمين.
ويمارس اللاعبين تمريناتهم على أنواع مختلفة من أكياس الملاكمة، حيث يتم استخدام تلك الأكياس؛ لتثبيت ردود الفعل ومهارات الضرب المتكررة. ويستخدم اللاعبون أدوات تدريب غير محددة للتدرّب على الحركة والقدرة على التحمل والسرعة.

مخاطر رياضة الملاكمة:

تُعَدّ مخاطر الملاكمة كصدمات الرأس شيء لا يمكن للاعب تجنّبه في منافسات الملاكمة، حيث تؤدي تلك الصدمات لخطر التلف الدائم في الدماغ. ونظرًا لأن خلايا الدماغ لاتسطيع تجديد نفسها، لذلك تبقى الخلايا العصبية تالفة ومعطوبة. وقد دعّت كل من الجمعية الطبية الأمريكية والبريطانية إلى منع الملاكمة؛ بسبب تلف المخ عند الملاكمين المحترفين بشكل كبير.
حيث أوضح الاجتماع السنوي 59 للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب، أن الملاكمة تزيد من خطر إصابة الدماغ. وأُجريت بعض التجارب العلمية؛ بحيث تم فيها ثقب النخاع الشوكي لقياس كمية بعض المواد الكيميائية في السائل النخاعي، فكانت هناك مستويات مرتفعة فيه تُشير إلى حدوث تلف في الدماغ بعد جولة من الملاكمة.
ومثال على مخاطر الملاكمة، أنَّ الملاكم محمد على كلاي أُصيب بمتلازمة باركنسون. وهو اضطراب في الجهاز العصبي ينتج عن لخبطة مجموعة من خلايا الدماغ التي تؤثر في حركة الإنسان.


شارك المقالة: