عضلات الفخذ:
تُعدّ عضلة الفخذ من أكبر عضلات الجسم من حيث الطول والحجم. والحفاظ على قوتها من شأنه تأخير الإصابة باضطرابات المشي المصاحبة للتقدّم في السن. وكذلك الحدّ من الإصابات التي يُمكن أن تتعرّض لها الركبة. والجدير بالذكر أن الالتزام بالغذاء الصحي المتوازن، إضافة لممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ودوري، من شأنه تقوية هذه العضلة للقيام بمهامها.
أهم تمارين لعلاج تشنج عضلات الفخذين:
- التمرين الأول: يتمّ الجلوس على مقعد وأن يقوم اللاعب بفرد الساق بزاوية 90 درجة. وثمّ يتم مسك قدم الرجل الأخرى باليد ويتم سحب أسفل الساق إلى أعلى بمحاذاة المقعد (كرسي) من الخلف، بحيث تصطدم الساق بالأرداف ويتجه الفخذ بشكل عمودي إلى الأسفل.
- التمرين الثاني: تتمّ إطالة عضلات الجانب الخلفي من الفخذ، من خلال الوقوف بشكل مستقيم وتمديد ساق إلى الأمام بشكل أفقي على سطح طاولة أو من خلال الاستناد إلى الحائط. وبعد ذلك يتمّ ثني الجزء العلوي من الجسم إلى الأمام. وتعمل تمارين تقوية العضلات على تعزيز ثبات واتزان الجزء العلوي من الجسم. ويساعد ذلك في الوضعيات الخاطئة، التي تحدث بسبب شدّ وتشنج العضلات.
- التمرين الثالث: لتقوية حزام الكتف يتعيّن على المرء الاستلقاء على بطنهِ، ثم تمديد الساعدين إلى الأمام بشكل مستوٍ بجانب الرأس على الأرض، ثم القيام بدفع الجذع إلى الأعلى لمدة 10 ثوان. ويتم بعد ذلك رفع الساقين بالتناوب لمدّة 10 ثوان لكل منهما.
- التمرين الرابع: التحريك للعمود الفقري والعنقي ويتم التمرين بالوقوف بشكل مستقيم. ويتم القيام بتمديد الذراعين جانباً على ارتفاع الكتف. ويجب أن يُشير الكف إلى الأسفل والكف الآخر إلى الأعلى. وبعد ذلك يتم تدوير الذراعين بشكل متقابل، مع متابعة النظر إلى اليد المتجهة إلى الأسفل. ويجب القيام بتغيير دوران الذراع واتجاه النظر في نفس الوقت. وأثناء الوقوف يتم فتح الرجلين بمحاذاة الخصر، ثمّ ثني الركبة اليمنى واليسرى إلى الأمام بالتبادل، بحيث يستند وزن الجسم على الساق المفرودة ويبقى الحوض ثابتاً ومستقرّاً في تلك الأثناء. ويجب أن يتم تكرار التمرين 10 مرّات للجهتين.
- التمرين الخامس: التدليك الرياضي، فيساعد على تخفيف نوبات التشنّج العضلي المفاجئ؛ وذلك عن طريق تحفيز التدفق الدموي والمساعدة في مرونة العضلة، حيث أن التدليك يبقي مفعولهُ مفيداً لفترة تصل إلى أيام وأسابيع بعد الشد العضلي.
- التمرين السادس: تمرينات السباحة تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتجديد حيوية العضلات واسترخائها. وتُعتبر السباحة رياضة صحية شاملة لتدريب عضلات الجسم بأكمله، إذ تُمكّن حركاتها وتمريناتها من تحريك جميع عضلات الجسم والحصول على تمدد في واسترخاء لعضلات الجسم كاملة.