إن تنفس الكابلباتي يعني حرفياً الجبين المشع، ومن الممكن ممارسته قبل أداء الوضعيات البدنية أو بعدها بصورة مباشرة، ومن الممكن أيضاً أن يقوم الفرد بممارسته لوحده في أي وقت.
كيف يقوم الفرد بتنفس الكابلباتي؟
لا بُدّ من التنويه على أنه يتم التنفس في هذا التمرين من خلال الأنف فقط مع إغلاق الفم، ومن المهم أن يركز الفرد على القيام بهذا النوع من التنفس بالطريقة الصحيحة حتى يحصل على فوائده، وفي حال شعر الفرد بدوار أو بعدم الراحة خلال ممارسته فمن المهم أن يتوقف فوراً. وهذا النوع من التنفس لا يلائم الفرد الذي يعاني من مشاكل في القلب، الفتاق، اضطرابات ومشاكل في العمود الفقري والتهابات في الجهاز التنفسي. وعلى المصابين بقرحة في المعدة، وارتفاع ضغط الدم أن يتجنبو القيام بهذا النوع من التنفس. وعلى الحامل أن تقوم باستشارة الطبيب قبل ممارسة هذا النوع من التنفس.
- من المهم أن يقوم الفرد بأي وضعية جلوس مريحة، مع أهمية صلب الظهر.
- يأخذ الفرد شهيقاً عميقاً هادئاً، ويراقب عضلات بطنه وهي تبرز إلى الخارج مع الشهيق بهدوء.
- مع الزفير يدخل الفرد عضلات بطنه بقوة وبسرعة قدر الإمكان حتى يندفع الهواء إلى الخارج.
- من المهم مراعاة أن يبرز الفرد بطنه مع الشهيق ويدخل مع الزفير، وأن يكون الشهيق هادئاً جداً على عكس الزفير الذي يجب أن يكون قوياً وسريعاً.
- من المهم أن يقوم الفرد بالخطوات السابقة لعشرة أنفاس، ثم يعود إلى نفسه الطبيعي، ويكرر الخطوات مرتين أو ثلاث حسب استطاعته، ومع الوقت من الممكن أن يتمكن الفرد من زيادة عدد المرات إلى عشرة مرات حتى يصل إلى مئة نفس.
فوائد تنفس الكابلباتي:
- يخفف هذا التمرين من التوتر والإجهاد، ويمدّ الجسم بالطاقة والنشاط.
- يساعد على زيادة التركيز وتحفيز الذهن والذاكرة.
- يحسن عمل الجهاز التنفسي، يساعد على تنظيفه وتخليصه من السموم، يقي من الإصابة بحساسية واضطرابات التنفس، بزيد من سعة الرئة ويقوي عضلة الحجاب الحاجز ويزيد مرونتها.
- يساعد على حرق الدهون خاصة في منطقة البطن ويساعد على تشكيل عضلات البطن.
- يحفز الجهاز الهضمي ويخفف مشاكل الحموضة والغازات.
- يضيء البشرة ويُحسّن من مظهرها.
- يُعدّ تمريناً مفيداً للتخفيف من مشاكل انقطاع الطمث.
