طرق ممارسة الوثب العالي في ألعاب القوى

اقرأ في هذا المقال


يحتوي الوثب العالي على مجموعة متنوعة من الأساليب للاختيار من بينها، فإن القفز العالي هو أحد الرياضات التي يمكن ممارستها بالضغط على الدعامة الموجودة على عضلات الساقين وعضلات البطن، ففي ممارسة هذه الرياضة يحتاج الرياضيون إلى تقنيات أساسية جيدة.

طرق ممارسة الوثب العالي في ألعاب القوى

إن القفز العالي هو نوع من الرياضة التي تختبر مهارات لاعبيها، حيث يُطلب من اللاعب الوثب فوق العارضة على ارتفاع معين، كما أن الغرض من رياضة الوثب العالي هو عبور العارضة دون لمسها، فإن الحد الأدنى للارتفاع للقفزات العالية 2.5 متر بطول مسطرة 3.15 متر، كما يتعين على اللاعبين الرياضيين المرور عبر العمود دون الحاجة إلى أي أدوات مساعدة، لذلك هناك حاجة إلى قوة قفزة عالية جيدة، فيما يلي الأنواع المختلفة لأنماط الوثب العالي وكيفية القيام بها:

الطريقة الفوسبرية

حيث تم تقديم أسلوب الطريقة الفوسبرية في تنفيذ فعالية الوثب العالي لأول مرة بواسطة لاعب الوثب العالي المسمى ريتشارد فوسبري من الولايات المتحدة، حيث شارك الرياضي في أولمبياد المكسيك عام 1968م بفوزه بالمركز الأول في المسابقة، ثم كان الرياضيون الذين شاهدوا ريكارورد فوسبيري مهتمين بدراسة أسلوب الوثب العالي.

ولا يزال هذا النمط مستخدمًا ويستمر في التطور اليوم، أما في عام 1974 بدأ تلك الأسلوب في الدخول إلى الملاعب الرياضية وتم تقديمه في إندونيسيا، ثم في عام 1987م، كان هناك رياضيون من إندونيسيا حطموا الرقم القياسي الوطني بارتفاع 1.96 مترًا إلى 1.98 مترًا و 1.99 مترًا، كما أنه تمكن من الحفاظ على هذا اللقب لمدة 24 عامًا، وفيما يلي أهم الخطوات في تلك الطريقة:

تقنية البادئة

حيث يمكن أن تبدأ هذه الطريقة عن طريق تنفيذ تقنية بادئة لتنفيذ حركة منحنية لتشكيل نصف دائرة، حيث تكون الحركة الأولية في وضع دائري باتجاه اليسار الأمامي، مستندة على الرجل اليمنى، باستخدام هذه التقنية لن يلمس الجسم العارضة أو يلمسها.

كما تتميز التقنية الأولية للوثب العالي فوسبري فلوب بعدة نقاط ضعف، وهي صعوبة الحركة عند البدء بجري سريع يتبعه حركة دائرية أو منحنية بأصابع صغيرة، وإعداد الخطوات الصحيحة قبل القفز صعب للغاية، إذا كانت خطوة واحدة سوف يفشل الرياضي أو يكون غير كامل في القفز، ثم يجب أن تكون الطاقة المطلوبة كبيرة أيضًا.

تقنية الركيزة

التقنية التالية في الوثب العالي هذه الطريقة (الفوسبرية) هي تقنية الركيزة، بالنسبة للرياضيين يوصى باستخدام الساق الخارجية البعيدة عن المسطرة في تنفيذ الدعامة، المسافة الجيدة للقاعدة حوالي 60 م إلى 100 م من المسطرة، هذه المسافة مؤثرة للغاية في الحصول على نتيجة الوثب العالي، بالنسبة لتقنية الدعم يمكن للاعب القيام بذلك عن طريق ثني ساقيه حوالي 130 إلى 160 درجة.

علاوة على ذلك عندما يستدير الجسم لعبور العارضة، تظل الوضعية منتصبة، ثم يتم رفع ركبتي اللاعب إلى الوركين عن طريق تدويرهما نحو مسند القدمين، وقفة الساقين مستقيمة وبدون تأرجح، عند تنفيذ تقنية الركيزة هذه، يتم تأرجح اليد بطريقة مزدوجة أو منتظمة.

تقنية الهبوط

التقنية التالية في الوثب العالي في هذه الطريقة (الفوسبرية) هي تقنية الهبوط، حيث يمكن القيام بهذه التقنية عن طريق هبوط الظهر أولاً، كما يجب على اللاعب أن حيافظ على استقامة ساقيه ويحاول ألا يسحبها نحو صدره.

الطريقة المقصية

في عام 1880م بدأ الرياضيون في استخدام أسلوب الطريقة المقصية، وفيما يلي أهم خطوات تلك الطريقة:

مرحلة التقديم

يمكن أن يبدأ أسلوب القفز العالي بالمقص بتقنية التقديم على شكل الركض نحو الأمام بزاوية طفيفة إلى اليمين أو اليسار، حيث يعتمد الموقف المائل على الساق المستخدمة، إذا استخدم اللاعب الرياضي مسند القدم الأيمن، فإن الاتجاه المائل يكون متجهًا إلى اليسار والعكس صحيح.

مرحلة الأساسية

التقنية التالية في أسلوب مقص القفز العالي هي تقنية الأساسية، حيث تستخدم هذه التقنية القدم الأبعد عن المسطرة، ثم بالنسبة للقدم التي لم يتم استخدامها كقاعدة، يتم تحريكها للأمام في اتجاه يتقاطع مع العارضة، كما يجب أن يحاول اللاعب القيام بأسلوب الركيزة بشكل صحيح بحيث تكون نتائج القفزة أعلى وأفضل.

مرحلة التأرجح

عندما تعبر قدم  اللاعب العارضة يجب على اللاعب أن يقم على الفور بتأرجح ساق دعم الصخور لليمين أو اليسار حسب وضع الرياضي، ثم يتم تدوير الموقف إلى اليمين أو اليسار، على أن وجه نظرة اللاعب تحت منطقة الهبوط، بعد ذلك في نفس الوقت يتم توجيه وقفة القدم التي لم يتم دعمها إلى الخلف بشكل مستقيم، بهذه الطريقة سيبدو في وضع يشبه المقص، ثم يتم تأرجح الساق الأخرى بالتناوب

المرحلة النهائية

التقنية الأخيرة في أسلوب مقص القفز العالي هي تقنية الهبوط، حيث يمكن القيام بتقنية الهبوط هذه عن طريق الاتكاء على الجسم باستخدام الرجل اليمنى أو الساق اليسرى، كما يجب على اللاعب أن يحاول أن يحافظ على وضع جسمه في مواجهة العارضة.

أسلوب القفز العالي هذا في شكل مقص له عيوب عديدة، مثل كونه أقل فاعلية لأنه يتميز بوضعية عائمة، لذا فهو يتطلب الكثير من الطاقة والنقطة الارتكازية بعيدة جدًا لذا يصعب على الرياضيين الوصول إليها.

الطريقة الغربية

الخطوة الأولى بالطريقة الغربية

يمكن أن يبدأ أسلوب الوثب العالي الغربي بتقنية البادئة من جانب حوالي 35 إلى 40 درجة، إذا بدأ اللاعب الحركة بقدمه اليسرى فإن اتجاه الجسم يكون من الجانب الأيسر والعكس صحيح.

الخطوة الثانية بالطريقة الغربية

التقنية التالية في أسلوب الوثب العالي بالطريقة الغربية هي تقنية الركيزة، حيث يمكن تنفيذ تقنية الركيزة باستخدام القدم الأقرب إلى المسطرة.، ثم يتم تأرجح الساق للأمام بحيث تتقاطع مع موضع مع العارضة.

الخطوة الثالثة بالطريقة الغربية

الأسلوب التالي في أسلوب الوثب العالي في الطريقة الغربية هو الموقف عند الطيران، حيث يجب على اللاعب أن يضع الجسم مائلًا ومتوازيًا مع العارضة، ففي الوقت نفسه يتم خفض موضع الرأس قليلاً، على أن يكون موضع الرأس أقل من الوركين، ثم يجب على اللاعب دحرجة جسده للأسفل.

الخطوة الرابعة بالطريقة الغربية

الأسلوب الأخير في أسلوب الوثب العالي في الطريقة الغربيو هو أسلوب الهبوط، حيث يمكن القيام بتقنية الهبوط هذه عن طريق هبوط قاعدة قاعدة التمثال بيد واحدة معًا، بعد ذلك يتدحرج الجسم بعيدًا عن العارضة، إذا أراد الرياضيون المبتدئون تجربة هذا الأسلوب، فيمكنهم الهبوط على قاعدة التمثال أولاً.

ففي النهاية يمكن للاعب أن يختار الطريقة التي تنسبه وفقاً للمكونات والعناصر البدنية والحركية التي يمتلكها؛ فإن اختيار الطريقة المناسبة تساعد اللاعب الرياضي على تحقيق الإنجاز العالي.

المصدر: احمد الخادم، القانون الدولي لألعاب القوة، 1983.أحمد فتحي الزيات، مبادئ علم وظائف الأعضاء، 1962 جمال الدين عبد الرحمن، الأسس الفنية في رمي القرص، 1967 محمد يوسف الشيخ، فسيولوجيا الرياضة والتدريب، 1969


شارك المقالة: