فوائد وأضرار ممارسة تمارين الحديد

اقرأ في هذا المقال


عند ممارسة تمارين الحديد بالشكل الصحيح والمثالي فإنها تعمل على إكساب اللاعب العديد من الفوائد، ولكن في حال مارسها اللاعب بالشكل الخاطئ فإنها تعود عليه بالعواقب السلبية، وكما لكل مهارة فوائد يكون لها سلبيات أيضاً.

ما هي تمارين الحديد

تعتبر تمارين الحديد من أنواع الرياضة التي عليها إقبال عالي من قبل الشباب في الأعوام الأخيرة، حيث ترفع هذه التمرين حماسهم وذلك لأهميتها في ظهور العضلات وتحسينها للمظهر في أحسن شكل أمام الجميع، ولارتفاع الثقة بالنفس، واستهداف القوة الكامنة في الجسم، وهذه ليست رياضة عابرة بل تحتاج إلى المزيد من الصبر، والمثابرة.

تمرين السكوات

  • الوقوف تحت البار ووضعه على العضلة الموجودة أعلى الظهر والتي يطلق عليها باسم الترباس.
  • العمل على الإمساك بالبار بكلا اليدين وتعديل الوقفة بحيث تكون مستقيمة.
  • العمل على رفع البار مع العودة إلى الخلف خطوة، وعدم الاتجاه نحو الأمام لمنع إرهاق العضلات.
  • الوقوف باتزان من خلال إبعاد مسافة بين الرجلين.
  • الهبوط بالبار مع أخذ نفس عميق.
  • الارتفاع به وإخراج الزفير، مع الحفاظ على انحناء الظهر بحيث يكون الكعب ملامساً للأرض، وتجنب الوقوف على أطراف الأصابع.

تمرين الرفعة الميتة

وتتضمن الخطوات التالية:

  • الإمساك بالبار والإبعاد بين الذراعين مسافة أكبر من الموجودة بين الأكتاف.
  • عكس القبضة، بحيث تكون إحدى راحة اليدين للخارج والثانية نحو الجسم.
  • الهبوط للأسفل بوضعية القرفصاء، مع أخذ شهيق ورفع الوزن مع إخراج الزفير.

فوائد ممارسة تمارين الحديد

  • ترفع من قوة العضلات وهذا يعمل على حمل الجسم، والتخلص من آلام الظهر.
  • العمل على التخفيف من نسبة الدهون في الجسم وتنحت الجسم، فهي تعطي الجسم القدرة على التحكم في الوزن على المدى البعيد، حيث تتكون العضلات الضخمة والتي يكون لديها القدرة على حرق الكثير من السعرات حتّى في فترات الراحة والنوم.
  • ترفع من مرونة العضلات وتعمل على التقليل من أوجاع المفاصل المزعجة.
  • تقوي القلب والأوعية الدموية، وترفع سريان كمية أكبر من الدم في الأوعية الدموية.
  • تعمل على التخفيف من خطر الإصابة بالشريان التاجي، وتؤخر ظهور أعراض الشيخوخة عند كبار السن.
  • تُشعر الشخص بالنشاط الدائم، واليقظة، وتعمل على تحسين الحالة المزاجية له.
  • ترفع من نسبة التحويل الغذائي، حيث كشفت الدراسات أن كل (1.4) كيلوغرام من العضل في الجسم ترفع من نسبة التحويل بقيمة تقدر بـ (7%)، وهذا يرفع من نسبة حاجة الجسم إلى (15%) من السعرات الحرارية، وبالتالي يستطيع كل لاعب زيادة ما يتناوله من غذاء كلّ يوم من دون الارتفاع في الوزن.
  • العمل على تنمية الصحة العامة، حيث تعمل ممارسة هذه التمارين على تنمية القدرة الهوائية للشخص، وترفع من اللياقة البدنية للفرد، إذا تمّ التمرين بطرق سليمة.
  • تجعل الجسم أعلى قدرة على تحمل الصدمات والحوادث التي تأتي فجأة، حيث تمنحه قدراً كبيراً من المرونة، والقوة، ومتانة الأربطة والغضاريف.
  • تزيد الثقة بالنفس وهذا ينعكس على العلاقات الاجتماعية، وعلاقات العمل، نتيجة لشعور الشخص بأنَّ هيئته جيدة، ومكتملة، ولا ينقصها شيء، حيث يشعر اللاعب الذي يعاني من عدم تناسقٍ في مظهره العام، مثل أن يكون لديه بطن بارزة، أو أن تكون كتفيه مائلة للأمام بعدم الثقة بالنفس، وهذا بدوره ينعكس سلباً على علاقاته في المجتمع.
  • تنشط القدرات الفكرية، حيث ترفع من قدرة العقل على التركيز، والتفكير مم أجل أخذ القرار المثالي، وذلك نتيجة سريان الدم بالجسم في مستويات جيدة، والشرايين، والأوردة تعمل بقدرات كبيرة، وهذا يحسن وصول الدم للمخ بصورةٍ أفضل، فكلما وصل كميات كبيرة من الدم إلى أي عضو، تحسّن أداؤه أكثر.
  • تعمل على حرق كمية السكريات الموجودة في الدم، وهذا يساعد على عمل غدة البنكرياس، وبالتالي يقلل احتمالية الإصابة بمرض السكري.

أضرار ممارسة تمارين الحديد

الشعور بالإحباط

يصاب بعض الأشخاص بالمشاكل النفسية بالإضافة إلى الاكتئاب، وخاصةً في حالة كانوا يمارسوا هذه الرياضة لأول مرة؛ وذلك لأنهم يرون أداء اللاعبين المثاليين، ويبدؤون بعمل مقارنات في شكل العضلات والهيئة بشكل عام، دون الأخذ بعين الاعتبار أن هذا التمرين يحتاج فيه اللاعب إلى العديد من السنوات للحصول على الجسم الذي يريده اللاعب، حيث لا تكفي بضعة أشهر، وقد يمتد هذا الأمر إلى أن يترك المبتدئون هذه الرياضة بشكل نهائيّ، ويفقدون الثقة بالنفس.

التشنجات العضلية

تعد من أكثر المشاكل التي تصيب اللاعبين، وخاصةً في حال لم يقوموا برفع الوزن بشكل تدريجي من الوزن القليل إلى الوزن الثقيل، ولأنّ عضلات الجسم غير معتادة على مثل هذا الوزن وهذه الرياضة، فسينتج عن ذلك الإصابة بالتشنّجات والآلام فيها، كما قد يصاب اللاعب بتمزّق في الأوتار أو أربطة العضلات، وغيرها من المشاكل الأخرى والتي قد تكون شديدة الإصابة وتمنع اللاعب من إكمال التمرين.

التأثير على النمو

خاصة في حالة بدأ اللاعب بأداء هذه التمارين في عمر صغير ولم يكون في مرحلة النمّو المطلوبة، حيث يؤدي الرفع المتكرر للأثقال إلى تأخير نمو العظام وهذا الشيء يعمل على التأثير على اللاعب في المراحل الأخيرة في النمو في حياته، لذلك ينصح بالبدء في هذه الرياضة بعد سن البلوغ.

المشاكل الحيوية

التعرض للإصابة أو الاضطرابات الحيوية في الجسم، وذلك لأن هناك العديد من الرياضيين الذين يعتمدون على تناول الهرمونات المتنوعة للتحفيز من عملية نمو العضلات وتكبير حجمها، حيث لا يفتقر اللاعب على التدريب وحده بل يسعى إلى اتباع طرق أخرى من الحصول على النتائج المرغوبة.

تليّف الكبد ومشاكل في الكليتين

بالإضافة إلى الهرمونات، فإنّ بعض الأشخاص يأخذون بعض أنواع الحبوب التي من شأنها أن تمنع عملية هضم البروتين، أو إخراجه من الجسم وذلك في سبيل الحصول على كتلة عضلية مثالية، وهذا الشيء ينتج عنه حصول مشاكل في أجهزة الجسم وتحديداً في الكبد والكليتين.

الانشغال عن الحياة الشخصية

أي عندما يشغل اللاعب نفسه لتكبير العضلات، دون الاهتمام لأيّ شيء آخر في الحياة، وهذا الشيء ينتج عنه تحويل هذه العضلات إلى دهون في حالة التوقّف عن ممارسة هذه التمارين، الأمر الذي سيشكل خطراً على الصحّة.

الإدمان

يكون ذلك نتيجة الاعتماد على المنشطّات المتنوعة لأخذ القوّة وارتفاع القدرة على تحمّل الضغط والجهد، وبذلك فإنّ الشخص لن يتمكّن من ممارسة أي نشاط في حياته دون اللجوء إلى هذه المنشّطات.

كما ذكرنا أعلاه، يعتبر لعب الحديد من الرياضات المشهورة بين الشباب في كافة أنحاء العالم، والتي يكون هدفها التحسين من هيئة الجسم وتعريضه من خلال تنمية عملية بناء العضلات في مختلف مناطق الجسم وتحديداً الأكتاف.

المصدر: Aerobics For Fitness: Make Fitness Fun, 2014 2013, Aerobics Program For Total Well-Being: Exercise, Diet , And Emotional BalanceAerobic Exercise: The Fitness Through Aerobics Bible, 2015 2022, Aerobics - Effective Tactics for Total Fitness


شارك المقالة: