الركض: هو عملية مستمرة ومتتابعة من حركة الأقدام على الأرض بشكل مندفع؛ بحيثُ يسمح للإنسان بالتنقل البري سريعاً. والركض نوع من الخطو الذي يختص بوضعه الهوائي التي تكون فيه الأقدام فوق الأرض. وعلى عكس المشي الذي تكون فيه إحدى القدمين متلامسة مع الأرض دائماً، فإن الجري أحياناً ما تكون فيه القدمين مفرودتين طولاً ويختلف فيه مركز الثقل متبادلاً بين ساق وأخرى بشكل مشابه للرقص المعكوس. ورياضة الركض قد تشير إلى أي ضرب من السرعات التي تختلف بين الهرولة والشد.
كيفية تطوير الركض السريع:
يتم زيادة سرعة الركض ويمكن أن يساعد اللاعبين في الوصول إلى خط النهاية بشكل سريع، أو للأطفال والبالغين الذين يؤدون الركض والسيطرة على منافسيهم. والركض السريع يتخلص من السعرات حرارية بشكل كبير ويزيد من بناء العضلات.
الطرق المستخدمة من قبل اللاعبين لزيادة السرعة:
تكنيكات التنفس:
يجب على اللاعبين أن يتعلَّموا كيفية التنفس بشكل تام من الحجاب الحاجز. والزفير الصحيح ضروري لزيادة سرعة العدو، وكلما كان الزفير صحيح أكثر، كلما استنشق اللاعب هواء أكثر ويمكنه أن يزيد من سرعة الركض. ويجب الحرص على الزفير عن طريق الفم والتنفس عن طريق الأنف، فالحفاظ على هذه الطريقة من التنفس يمكن أن يدعم اللاعب أثناء الركض.
أخذ وقتاً كافياً للانتعاش:
مرحلة الانتعاش هي عنصر مهم للتمرينات الناجحة. وتُعدّ هذه الفترة كافية بحيثُ تدعم اللاعب في زيادة سرعة الركض؛ وذلك لأن العضلات تكون في أفضل حالاتها.
اختيار تمارين محددة:
يجب إجراء تمارين محددة لتكيّف العضلات لحالة القوة التفجيرية، التي بمساعدتها تزيد من سرعة الركض لدى اللاعب. والقيام بتمارين معينة للقوة العظمى هي طريقة فعّالة لزيادة سرعة الركض لدى اللاعب والاستعداد لسباق الماراثون.
تكيف الجسم:
يقوم اللاعب بتكيّف جسمه مع ظروف التي تحيط بالركض السريع؛ حتى لا يتعب الجسم بسرعة عند الركض السريع ومن المهم تكيفه على التعب. ويحتاج هذا الأمر لتمارين بمستوى عالي لكي يتكيف الجسم عند الركض السريع، ومن المهم الحرص على تكنيكات الركض السريع.
التدرج في الركض:
يجب على اللاعب الذي يمارس الركض السريع أن يتدرج في سرعات الركض؛ أي يبدأ من الخطوات البطيئة وثمّ يتدرج للخطوات المرتفعة شيئاً فشيء؛ حتى لا يتعرَّض اللاعب إلى ضعف في الأداء والقدرة.
