كيف يتم تطوير تمارين الأثقال لتحسين حرق الدهون؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن يتبع الفرد بعض الأساليب لضبط التمرين الخاص به؛ من أجل جعل النادي الرياضي المكان الأفضل لحرق الدهون بصورة سريعة وفعالة؛ حيث من الممكن أن يمارس الفرد تمارين عضلات الصدر، الترايسيبس وعضلات المعدة من خلال تطبيق نفس المبادئ على أجزاء الجسم المختلفة أيضاً.

كيفية تطوير تمارين الأثقال لتحسين حرق الدهون:

  1. من المهم أن يقوم الفرد بضبط السلوك العقلي؛ حيث أن خسارة الدهون والتنشيف يتطلب تخفيض للسعرات حرارية بينما اكتساب الكتلة العضلية يتطلب سعرات حرارية إضافية ضمن البرنامج الغذائي، على الرغم من أن الفرد سيفتقد بعض القوة والحجم عندما يصبح أنحف، إلا أنه سيكون أكبر كحجم عندما يكون هدفه هو اكتساب الكتلة العضلية. ومن المهم أن يحافظ الفرد على التوقعات الذهنية الصحيحة خلال هذه المرحلة التدريبية.
  2. من المهم أن يعتمد الفرد على تمارين الوزن الحر التي تستعمل أكثر من مفصل بطبيعتها؛ حيث تتفوق الحركات التي تستخدم أكثر من مفصل في مشاركة أكبر عدد من المجموعات العضلية على تمارين المفاصل الفردية، بغض النظر عن هدف الفرد في الصالة الرياضية.
  3. من المهم أن يتمرن الفرد بشكل كثيف خصوصاً في بداية تمرينه؛ حيث من الممكن أن يعتقد الفرد أنه من أجل القيام بمزيد من التمرين يجب عليه أن يخفف الحمل بالأوزان وزيد التكرارات، والخطأ في هذا المنهاج أن الفرد يقلل من سرعة بناء العضلات.
  4. من المهم أن يقوم بزيادة كثافة التمرين الرياضي الذي يقوم بممارسته؛ حيث يضيف الفرد تمرين رياضي أثناء الوقت الإضافي بين المجموعات التدريبية بدون زيادة مدة التدريب، وهذا يؤدي إلى التحسين من عملية حرق الدهون بصورة سريعة.
  5. من المهم أن يبدأ الفرد بإضافة مبادئ معززات كثافة التمرين من خلال توسيع المجموعات التي يقوم الفرد بممارستها بعد نقطة الإنهاك العضلي الأولى؛ حيث من الممكن ممارسة هذه التكنيكات مثل: supersets drop sets، وحتى rest-pause sets، وهذه التمارين الثلاثة يتضمنوا في نموذج الصدر، الترايسيبس وعضلات المعدة، وبدلاً من إسقاط الوزن عند الوصول إلى مرحلة الإنهاك العضلي من المهم أن يستمر الفرد بالتدرب على التكنيكات الإضافية، وبالتالي تزيد من قوة العضلات لديه، ويحافظ على معدل نبضات قلبه بصورة مرتفعة.

شارك المقالة: