كيف يمتلك الفرد سلوك إيجابي عند ممارسة الرياضة؟

اقرأ في هذا المقال


من المهم أن تتم الإشارة على أنه تتحقق الفائدة من أي تمرين رياضي بالنسبة للأفراد الذين لا يمارسون التمارين الرياضية، ويؤدي تضمين روتين التمارين الرياضية المنتظمة في حياة الفرد إلى مساعدته على خسارة الوزن، زيادة قوته، تقليل مستوى التوتر، تقليل المشاكل الصحية، تعزيز مستويات الطاقة، التحسين من مستوى اللياقة البدنية والعديد من الفوائد الجسدية والبدنية الأخرى التي لا تُعدّ ولا تحصى.

كيفية امتلاك سلوك إيجابي ومنتج عند ممارسة الرياضة:

لا بُدّ من التنويه على أنه من المهم أن يتحدّث الفرد مع طبيبه قبل البدء ببرنامج التمارين الرياضية، خصوصاً إن لم يكن تمارس التمارين الرياضية بانتظام، ومن الممكن أيضاً أن يقوم بمراجعة مدرّب شخصي لتحديد التمارين الرياضية المناسبة لمستوى مهاراته.

  • من المهم أن يطمح الفرد لتحقيق الثبات؛ حيث بغض النظر عما شاهده الفرد بالأمس في الإعلانات التلفزيونية، ولا يمكن بناء الأجسام الصحية خلال أيام أو أسابيع، ومن المهم أن يفهم أنه بحاجة للثبات على روتينه لفترة طويلة لرؤية النتائج، وكقاعدة عامة من المهم أن يمنح الفرد روتين التمارين الرياضية شهراً كاملاً على الأقل قبل تقرير عدم فعاليته.
  • من المهم أن يحدد الفرد أهدافاً واقعية؛ حيث أنه على الرغم من أنه من الصحي امتلاك أهداف طموحة في ذهن الفرد على المدى البعيد، فمن المهم وضع أهداف قابلة للتحقيق على المدى القصير، على سبيل المثال من المهم أن لا يبدأ الفرد بممارسة التمارين الرياضية مع افتراض أن التدرّب بشدة كافية سيجعله يتنافس في منافسة كمال أجسام بنهاية العام، ومن المهم فهم أن بعض الأهداف تحتاج إلى أشهر أو سنوات لتحقيقها، ولذا يجب أن لا يبالغ كثيراً في بدء رحلة لياقته.
  • من المهم أن يمنح الفرد نفسه أهدافاً للحفاظ على حافزه؛ حيث أنه من الممكن أن تكون التمارين الرياضية قاسية خصوصاً إن لم يكن يقُم بممارسة التمارين الرياضية بصورة عامة، ومن الممكن أن يمتلك الفرد سلوك إيجابي حول برنامج الرياضة الجديد في حال قام بالتركيز على هدفه بدلاً من التركيز على العملية المرهقة التي تقوده إلى غرضه، وأثناء ممارسة التمارين الرياضية من الممكن أن يتخيل الفرد الوضع بعد الوصول إلى مستوى اللياقة الذي يرغب بالوصول إليه، وقد يتفاجئ من مدى تسهيل ذلك للعودة للتمرين من جديد.

شارك المقالة: