لاعب كرة القدم لوسنيلدي بيريرا داسيلفا

اقرأ في هذا المقال


لوسنيلدي بيريرا داسيلفا هو لاعب كرة قدم برازيلي سابق، لعب لوسنيلدي بيريرا خلال مسيرته في صفوف نادي غوياس ونادي فلامنغو ونادي سانتوس. وظهر لوسنيلدي بيريرا مع منتخب البرازيل لكرة القدم خلال عام 1996م، وكان في تلك الفترة يلعب في صفوف نادي غوياس. وفي عام 1997م تعاقد لوسنيلدي بيريرا مع نادي فلامنغو، ولكن لوسنيلدي لم يقدم الأداء المطلوب منه في صفوف نادي فلامنغو، وبدأ لوسنيلدي بيريرا يتلقى صيحات الاستهجان باستمرار من قِبل الجماهير، وبعد ذلك تمَّ إعارته إلى نادي سانتوس.

تاريخ اللاعب لوسنيلدي بيريرا داسيلفا

في أوائل عام 2000م عاد لوسنيلدي بيريرا ليلعب في صفوف نادي فلامنغو، وبعد ستة أشهر تمَّ إطلاق سراح لوسنيلدي بيريرا بشكل نهائي، وقرر لوسنيلدي بيريرا الذهاب إلى نادي بورتوجيزا. وفي السنوات التالية بقيَ لوسنيلدي بيريرا غير قادر على إثبات نفسه كلاعب مُحترف في أي نادي آخر. وفي عام 2002م تعاقد لوسنيلدي بيريرا مع نادي بوتافوغو ريغاتاس البرازيلي، وفي سن 32 وافق لوسنيلدي بيريرا على الانتقال إلى نادي أتلتيكو مينيرو وفي النصف الثاني من عام 2010م تعاقد لوسنيلدي بيريرا مع نادي بايساندو، الذي يُنافس في دوري الدرجة الثالثة.

وتقاعد لوسنيلدي بيريرا في ديسمبر من عام 2014م، عن عمر يناهز 39 عاماً. وفي عام 2013م بعد لعب مُباراة ضد نادي سانتوس في المرحلة الأولى من كأس البرازيل لكرة القدم أدلى لوسنيلدي بتصريح مثير للجدل زعزع ثقة الأندية البرازيلية بلاعبيها، بحيث زعم لوسنيلدي بيريرا أنَّ اللاعب نيمار أطلق على لاعبي نادي فلامنجو لقب بي بارايباس، وهو الأمر الذي تسبب برفض بعض الأندية البرازيلية التعاقد مع اللاعب نيمار، ونفى اللاعب نيمار المزاعم في بيان نُشر على موقعه الرسمي على الإنترنت، ولم يسمح لأي أحد بتشويه صورته.

ويُعتبر لوسنيلدي بيريرا من أعظم لاعبي كرة القدم في توكانتينز على الساحة الوطنية، لأنّهُ لعب في الأندية التي تحمل اسم المُدن الكبرى، وبذلك تمَّ اعتبار لوسنيلدي بيريرا مرآة للشباب، فقد كان لوسنيلدي يعتني بجسد كثيراً وهو في عمر 39 عاماً. وبعد التقاعد كلاعب كرة قدم أصبح لوسنيلدي بيريرا يعمل كمخرج ورياضي.

المصدر: كرة القدم مهارات تدريب إصابات، ناجح ذيابات، 2013سيكولوجية كرة القدم، عامر سعيد الخيكاني،2011اللاعب والتدريب العقلي، محمد العربي شمعون، 2001التدريب الرياضي الحديث تخطيط وتطبيق وقيادة، مفتي إبراهيم حماد، 1998


شارك المقالة: