اقرأ في هذا المقال
- تأثير الأهداف على الجماعة الرياضية
- تأثير المواقف على الجماعة الرياضية
- تأثير السلوك على الجماعة الرياضية
تأثير الأهداف على الجماعة الرياضية:
إن وجود الأهداف الواضحة للجماعة الرياضية تُعدّ بمثابة الدلائل والمؤشرات الواضحة لقوة وصلابة الجماعة الرياضية، حيث أن وجود العلاقات والتفاعلات بين الأفراد الرياضيين في الجماعة الرياضية مهما كانت أغراضها وطبيعتها وحجمها، ما هي إلا نتيجة حتمية وضرورية لارتباط وتفاعل الأفراد الرياضيين ببعضهم البعض، فالأهداف في الجماعة الرياضية قد تكون الفرق الثانية والتدريب والفوز والانتصار والتعبئة والسباقات والبطولات والمنازلات والنوادي والمهرجانات والمخيمات، والساحات الرياضية والتجهيزات واللاعبين والمدربين والألعاب سواء كانت ألعاب فردية مثل (التنس الأرضي، السباحة، ركوب الخيل) أو ألعاب جماعية مثل (كرة القدم، وكرة السلة) أو ألعاب صغيرة مثل (لعبة نقل الكرات) أو ألعاب شعبية مثل لعبة نط الحبل.
تأثير المواقف على الجماعة الرياضية:
إن المواقف الني يحملها اللاعبون وأعضاء الفرق الرياضية، فهي تكون أما الحب أو الكراهية أو الرغبة أو عدم الرغبة أو المعارضة أو الدعم أو عدم الدعم، حيث أن الربط بين الهدف والمواقف غالباً ما يعمل عبلى إثارة الدافع للسلوك أو الحركة أو الحدث الذي يريد اللاعب الرياضي القيام به، كما أن المدرب أو اللاعب قد يحملون أفكاراً ومواقف جيدة حول المخيمات التي تقام في فصل الصيف والتي يشارك فيها الشباب الرياضيين كل عام.
حيث أن حمل الأفراد الرياضيين مثل هذه المواقف الرياضية قد يولد بداخلهم الدافع الإيجابي الذي يجعلهم متحمسين للمشاركة في المخيمات التي تقام في فصل الصيف وتنمية وتطوير الألعاب الرياضية الفردية، مثل (السباحة، ركوب الخيل، قذف الجلة، السكواش)، أو الألعاب الرياضية مثل (كرة السلة، كرة الطائرة، كرة اليد، كرة القدم)، من خلال ممارستها.
كما أنه يوجد ترابط بين هدف من ممارسة التدريب وموقف الأسناد والتأييد والدعم غير المحدود، حيث عندما يكون موقف أعضاء الجماعة الرياضية إيجابياً تجاه الهدف من ممارسة التدريب واللياقة البدنية الفنية، فإن الدافع للسلوك والتصرف الخاص بممارسة التدريب سيكون ظاهراً للجميع؛ أي بمعنى أن الأعضاء سيتدبون على الألعاب الحيوية التي تزيد كفايتهم الرياضية والفنية فيها، بحيث يكون قادرين على هضم واستيعاب فنون الألعاب الرياضية جميعها.
حيث فهمهم للألعاب الرياضية يمكنهم من تحقيق الفوز في السباقات الرياضية بمختلف أنواعها والبطولات والمباريات التي يخوضونها مع الفرق الثانية، حيث أن تحقيقهم للفوز يعزز من مكانتهم في المجتمع الذين يعيشون فيه ويعمل على الرفع من شأنهم، كما يتيح المجال أمامهم للتحقيق نجاحات أكثر تطور وترقية للحركة الرياضية في المجتمع.
تأثير السلوك على الجماعة الرياضية:
إن السلوك الرياضي الإيجابي والسالوك الفاعل الذي يعتمد عليه الجماعة الرياضية هو حصيلة الترابط والتواصل المنطقي بين الهدف والموقف، حيث أنه يتطلب من الجماعات الرياضية الحرص والانتباه على كيفية توضيح وبلورة الهدف أو الأهداف الرياضية التي تفكر فيها، كما أنه يجب عليها تحديد طبيعة واتجاه الموقف الذي تتبناه، حيث أنه في حالة لم يتم توضيح أي شيء، فإن الدافع للعمل الرياضي والسلوك الرياضي سيظل باقياً ومؤثراً، حيث تستطيع الجماعة الرياضية إحراز درجات كبيرة في النمو والتقدم، ولكي تستيطع الجماعة الرياضية القيام بالربط الداينميكي والحي بين أهدافها ومواقفها، عليها القيام بأربعة إجراءات أساسية هامة وضرورية وهي:
- القيام بتحديد الأهداف الرياضية التي تتبناها الجماعة الرياضية، مع القيام ببلورة وتعميق وتطوير المواقف الخاصة بأفرادها الرياضيين.
- ضرورة الالتزام الأفراد الرياضيين سواء كانوا (مدربين أو لاعبين أو أعضاء إداريين)، وبذلك السلوك التي يتحدث عن كيفية الربط العقلاني الموزون بين المواقف والأهداف.
- ضرورة برمجة وترجمة السلوك وفق مناهج معينة ومححدة تنبع من داخل طبيعة الجماعة الرياضية، وظروفها ومشكلاتها وخصوصيتها وشخصية قائدها، حيث أن التدريب الرياضي يُمثّل السلوك الرياضي التي تقرّه الجماعة الرياضية، كما يتبغي أن يكون له برامج ومفردات مححدة بحيث تتلائم وتتناسب مع الجماعة الرياضية وأنشطتها بمختلف أنواعها وتوجهاتها وميولها.
- ضرورة القيام بربط السلوك الرياضي الذي ينتجهه أعضاء الفريق الرياضي بمصالحه وغايته القريبة والبعيدة؛ أي أن سلوك الأفراد في الجماعة الرياضية يجب أن يكون موجهاً لكيفية تحقيق الغايات والأهداف الرياضية للفريق الرياضي، أما في حالة لم يكون موجهاً لأهمية العلمية أو التطبيقة للسلوك الرياضي؛ بحيث أصبحت عملية الربط بين المواقف والأهداف عملية لا تعمل على خدمة الفريق الرياضي، كما أنها تعمل على الحد من ممارسة أنشطتها الرياضية اليومية والتفصيلية.
- ضرورة القيام بتوزيع فترات التدريب على البرامج والفعاليات المطلوب استيعابها وترسخيها عند المتدربين، كما أنه يجب معرفة ما اكتسبه المدرب من مهارات وفنون حركية رياضية من خلال القيام بإجراء الاختبارات الدورية لهم.