درع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم:
درع الاتحاد الإنجليزي هو مسابقة كرة القدم إنجليزية سنوية، يتم التنافس عليها أرض ملعب ويمبلي بين بطل الدوري الإنجليزي الممتاز وحامل كأس الاتحاد الإنجليزي، وإذا فاز بطل الدوري الإنجليزي الممتاز بكأس الاتحاد الإنجليزي فإن وصيف الدوري سيكون بمثابة خصم. وتم تعريف الكأس على أنهُ كأس السوبر التنافسي من قِبل اتحاد كرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم. ويتم تنظيم عائدات اللعبة التي ينظمها اتحاد الكرة على المبادرات المجتمعية والجمعيات الخيرية في جميع أنحاء البلاد، ويتم توزيع الإيرادات من إيصالات البوابة ومبيعات برنامج المُباريات على 124 نادي تنافسوا في كأس الاتحاد الإنجليزي من الجولة الأولى فصاعداً، لتوزيعها على المؤسسات الخيرية والمشاريع التي يختارونها، بينما يتم توزيع الباقي على شركاء الاتحاد الخيري الوطني.
ولُعبت المُباراة لأول مرة في موسم 1908م؛ لتحل محلّ بطولة شريف لندن شاريتي شيلد. وحامل اللقب الحالي هو نادي إرسنال، الذي تمكّن من التغلب على نادي ليفربول بنتيجة 5 – 4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1 – 1 في المُباراة.
وتطور درع المجتمع من درع شرطة لندن الخيرية الذي تم تقديمه في عام 1898م باعتباره كأساً للمُحترفين ضد الهواة، وتم تصميم الدرع الخيرية لاتحاد كرة القدم كما كان معروفاً في ذلك الوقت؛ ليحل محلّ بطولة شريف لندن شاريتي شيلد بعد خلاف بين أندية الهواة الرائدة مع اتحاد كرة القدم، وكان الشكل الجديد هو جعل أبطال دوري الدرجة الأولى لكرة القدم يلعبون مع أبطال الدوري الجنوبي، وكانت المُباراة الأولى في عام 1908م بين نادي مانشستر يونايتد بطل الدوري ونادي كوينز بارك رينجرز بطل الدوري الجنوبي، وانتهت المُباراة بالتعادل 1 ـ 1، وتم إعادة المُباراة لتنتهي بنتيجة 4 ـ 0 لصالح مانشستر.
وتباينت صيغة المسابقة على مرّ السنين، ففي عام 1913م تمّ التنافس على الدرع بين الهواة والمُحترفين، بينما في عام 1921م تم التنافس على الدرع بين الفائزين بدوري كرة القدم وكأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الأولى، واستمر الشكل في الاختلاف في عشرينيات القرن الماضي على غِرار الهواة مقابل المُحترفين. وفي عام 1930م عاد الفائز بدوري كرة القدم ضد الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي، مع حصول بعض الاستثناءات، وبقي شكل البطولة على هذا النحو حتى يومنا هذا.
وفي عام 1971م أصبح نادي إرسنال ثاني فريق يفوز بالثنائية منذُ تأسيس الدرع؛ ولكن بسبب المُباريات الودّية التي تم ترتيبها مسبقاً قبل الموسم لم يتمكنوا من المشاركة، وتمّ دعوة نادي ليستر سيتي كبطل للقسم الثاني للعب مع نادي ليفربول وصيف بطل كأس الاتحاد الإنجليزي.
