ما هو مفهوم الترويح في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


مفهوم الترويح في علم الاجتماع الرياضي:

الترويح في علم الاجتماع الرياضي: هو نشاط اختياري أثناء وقت الفراغ، حيث أن دوافعه الأولية الرضا والسرور والبهجة والسعادة الناتجة عن ممارسة النشاط، كما يتعلق الترويح بألوان الأنشطة التي يمارسها الفرد خارج ساعات عمله، كما يدل ذلك على أن الفرد الرياضي قد يختار بضعة أوجه من الأنشطة لممارستها طوعاً؛ وذلك نتيجة لوجود رغبة داخلية دافعة، كما أن المشاركة في هذه الألوان من الأنشطة الرياضية تمدَّه بالراحة والرضا النفسي.

كما يمكن تعريف الترويح بأنه مزوالة أي نشاط رياضي في وقت الفراغ، سواء كان نشاطاً فردياً مثل (التنس الأرضي، الجمباز، ألعاب القوى، السباحة)، أو نشاط جماعياً مثل (كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، كرة اليد)؛ وذلك بهدف إدخال السرور والفرح والسعادة على النفس دون توقع وانتظار أي جائزة أو مكافئة، وقضاء الوقت يكون من خلال الإرادة الحرة للفرد الرياضي، كما أن من خلاله يحصل على إشباع حاجاته بشكل فوري ومباشر.
كما أنه هو عبارة عن نشاط اختياري يحدث أو يمارس في وقت الفراغ، حيث ينتج عنه شعور أو إحساس ذاتي بالغبطة والراحة والسرور والرضا النفسي، كما أنه نشاط اختياري ممتع لوقت الفراغ دون التعرض لنوع وطبيعة النشاط الرياضي وتحديد هدفه، كما أن تم تفسيره أنه عملية خلق السعادة والفرح عند الأفراد الرياضيين وبعث قواتهم وطاقاتهم من جديد؛ أي بمعنى يستهدف الانتعاش والترميم والتجديد.
حيث أن الفرد الرياضي يخرج من الترويح متحرراً من الأعباء، ومتطلعاً إلى جهة المستقبل بروح ملئية بالتفاؤل والأمل والرجاء، كما أنه الحالة التي تصاحب الإنسان عند ممارسته لنشاط رياضي ممتع، فقد يكون هذا النشاط جسمياً أو عقلياً أو وجداتياً، كما يدل على الحالة النفسية والاجتماعية التي تنتج عن أنواع الأنشطة الرياضية المختلفة التي يمارسها الإنسان خلال وقت الفراغ.
كما أنه عبارة عن نشاط تلقائي مقصود لذاته؛ أي لنفس اللاعب الرياضي، وليس مقصود للكسب المادي، كما يزاوله في أوقات الفراغ لتنمية وتطوير ممتكات الفرد ومواهبه رياضياً واجتماعياً وذاتياً، كما يطلق الترويح على النشاط البنائي الذي يقوم به الفرد الرياضي في وقت فراغه للنشر الفرح والسعادة والمرح.
كما يجب أن يحدث الترويح في وقت الفراغ وليس في وقت العمل؛ ذلك كي يكون النشاط الممارس نشاطاً ترويحياً، كما ينبغي أن يكون نشاطاً ممتعاً وساراً، حيث يجب أن يكون اختيار النشاط الرياضي بموجب الإرادة الحرة للفرد الرياضي الذي يمارسه؛ أي بمعنى أن ممارسة الترويح هو نشاط اختياري وليس إلزامياً.


شارك المقالة: