تعتبر رياضة اليوغا التأملية من أشهر أنواع الأنشطة الرياضية على جميع الأصعدة العالمية والمحلية؛ حيث أن لهذه الرياضة العديد من الفوائد التي لا تُعدّ ولا تحصى، وفي هذا المقال سنتحدث عن أكثر أنواع رياضة اليوغا انتشاراً في العالم.
أكثر أنواع اليوغا انتشاراً:
- أشتانغا: يتكوَّن هذا النوع من 6 سلسلات، وكل سلسلة تتكوَّن من وضعيات بدنية مرتبة بصورة معينة لا يمكن تعدّيها؛ حيث تبدأ بالتمارين الشمسية، ثم وضعيات الوقوف، تليها وضعيات الجلوس، ثم الوضعيات الختامية. ولا يجب البدء بأداء أحد هذه السلسلات قبل قيام الفرد بممارسة السلسلة التي قبلها، وقد يستغرق الفرد عدة أشهر أو سنة أو عدة سنوات للتمكن من السلسلة الواحدة حسب التزامه في ممارسة التمرين.
- فينياسا: هذا النوع نشأ في الولايات المتحدة الأمريكية في الثمانينات وهو شبيه للأشتتانغا، ويشترك معه بنفس العناصر الأساسية، لكن لا بُدّ من التنويه على أن الفرق الرئيسي بينهما هو أنه ليس له سلسلات ولا يتم أداء نفس الوضعيات فيه كل حصة كالأشتانغا؛ حيث أن للمدرب حرية اختيار الوضعيات وترتيبها بالشكل الذي يراه ملائماً.
- بيكرام: مخترع هذا النوع هو بيكرام تشودري، والبيكرام هي عبارة عن ممارسة ستة وعشرون وضعية يوغا تُمارَس كل منها مرتين في غرفة شبيهة بالساونا تكون درجة الحرارة فيها تقريبا 40 مئوية ودرجة الرطوبة 40%. ويتم ممارسة هذا النوع من اليوغا في جو حار نسبياً؛ لأن الحرارة والرطوبة تُحسّن من عمل العضلات وتجعلها أكثر ليونة.
- اليوغا الحارة: لا بُدّ من التنويه على أن هذا النوع من اليوغا تتم ممارسته في غرفة عالية الحرارة والرطوبة، لكن لا يتقيد هذا النوع بممارسة بوضعيات معينة ولا يتقيد بعدد المرات التي تتم فيها الوضعية، وللمدرب الحرية في اختيار الوضعيات.
- أينغار: يعتمد هذا النوع بصورة كبيرة على دعامات اليوغا على سبيل المثال: الأحزمة، المكعبات والوسائد؛ حتى يسهل على جميع الأفراد ممارسة جميع الوضعيات بإتقان وثبات.
- اليوغا الهادئة: هذا النوع يتشابه مع نوع الهاتا التقليدي، لكن يتم تنفيذ تعديلات مناسبة على الوضعيات حتى تسهل ممارستها من قبل الجميع، وبصورة عامة يكون هذا النوع خيار أنسب للمتقدمين في العمر أو للأفراد الذين تعرضوا لإصابات رياضية.
