لا بُدّ من التنويه على أن رياضة اليوغا تعتبر من أهم الأنشطة البدنية التي تؤدي ممارستها إلى العديد من الفوائد الصحية التي لا تُعَدّ ولا تحصى؛ حيث تؤدي ممارسة هذه الرياضة التأملية إلى التحسين من مرونة الجسم، التحسين من قوة العضلات وتشكيلها، التحسين من الصحة العقلية، التحسين من اللياقة العامة بصورة ملحوظة والتحسين من عمل عضلات الجسم.
أهم النتائج السلبية لممارسة اليوغا بشكل خاطئ:
من المهم أن تتم الإشارة على أنه يجب أن يكون الفرد حذراً أثناء ممارسة رياضة اليوغا؛ حيث أن الممارسات الرياضية الخاطئة من الممكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية أو إصابات رياضية بالغة. وفيما يلي أهم الإصابات الرياضية الأكثر شيوعاً التي من الممكن أن تنجم عن الممارسات الخاطئة لليوغا:
- آلام الظهر: تعتبر مشكلة آلام الظهر شائعة بصورة كبيرة عند الأفراد المبتدئين أو عند الأفراد الذين يبالغون في ممارسة رياضة اليوغا، ومن الممكن أن يتسب قضاء الفرد وقت طويل في ممارسة وضعية معينة في هذه الرياضة إلى مشاكل خطيرة في منطقة الظهر.
- التواء الكاحل: تشكل ممارسة بعض وضعيات اليوغا ضغطاً كبيراً على عضلات الكاحل، وهذا ما يزيد من إمكانية الإصابة بالتواء الكاحل، ولذلك من المهم أن يحذر الفرد من هذه الوضعيات، وإذا كان يعاني من مشكلة في الركبة أو إصابة في الكاحل فمن الأفضل أن يتجنب الفرد ممارسة وضعيات اليوغا المعقدة والصعبة.
- تصلب الرقبة: من الممكن أن تكون رياضة اليوغا خطيرة على الرقبة في حال قام الفرد بممارستها بشكل خاطئ، ومن الممكن أن تؤدي ممارسة بعض الوضعيات الخاطئة إلى إيذاء الرقبة وتعرضها للتصلب؛ حيث أن التصلّب يحتاج وقتاً طويلاً للشفاء.
- شد العضلات: لا بُدّ من التنويه على أن مشكلة شد العضلات تعتبر من المشاكل الشائعة خصوصاً بين الأفراد المبتدئين في ممارسة التمارين والأنشطة الرياضية؛ حيث حتى لو كان الفرد يقوم بتمرين بسيط فمن الممكن أن تتوتر عضلاته في حال كانت غير مرنة بدرجة كافية أو في حال قام بممارسة التمرين الرياضي بإجهاد. ومن المهم أن يقوم الفرد بممارسة وضعيات بسيطة لفترات قصيرة، مع أهمية زيادة الوقت بشكل تدريجي حتى تصبح العضلات مرنة ولينة مع مرور الوقت.