ما هي العلاقة بين الثقافة الرياضية وصحة المجتمع في علم الاجتماع الرياضي؟

اقرأ في هذا المقال


العلاقة بين الثقافة الرياضية وصحة المجتمع في علم الاجتماع الرياضي:

إن صحة المجتمع تعد رغبة اجتماعية وثقافية، حيث تم تحديد كفاح المجتمع بصورة مباشرة بالصحة والمصادر الحركية البدنية لأمة أو لأفراد المجتمع، كما أنه يتم تحقيق الصحة عن طريق الأنشطة البدنية التي من المحتمل أن يكون أهم أسباب اضظرادها، فالصحة الجيدة ترتكز على أساس بدني حركي؛ لأن الجسم هو عبارة عن جهاز بيولوجي.
كما أن تلعب الأنشطة البدنية الحركية دوراً أساسياً مهماً في تجديد المستويات الصحية للأفراد الرياضيين، حيث أن الصحة لا تقتصر على خلو الجسم من المرض فحسب، بل هي أيضاً الحالة التي تجعل الفرد الرياضي متحمساً وتجعل الحياة نشيطة وقوية وصحية، حيث يوجد هناك دراسة على الشعب الأمريكي أنه يوجد ما بين 60% إلى 70% من غير اللائقين للحياة الفعالة وللحياة النشطة، حيث يدل هذا على ضعف الصحة، أما الأفراد الباقون فيوجد لديهم النشاط البدني الحركي الذي يمكنهم من تطوير مصادر الطاقة البدنية، حيث يوجد لديهم تفوق في ممارسة العمل مع وجود وقت فائض للتمتع بوقت جميل وسعيد.
كما أنه يوجد الكثير من البحوث في السنوات القليلة الماضية على أن الصحة تساير وتتماشى الأنشطة البدنية، والتي هي في الغالب معدل القابيلة للأداء الممارس والقوة ممّا يثبت أن الأنشطة البدنية على الرغم من اختلاف أنواعها كرياضة المشي أو الجري أو لعبة كرة القدم أو لعبة كرة السلة أو لعبة كرة اليد، جميعها تحافظ على صحة القلب وعلى صحة الجهاز الدوري التنفسي في حالته الوظيفية الطبيعية، كما أنها تساعد القلب على تجنب حدوث السكتة القلبية.
كما أنَّ لأنشطة البدنية دور كبير ومهم في المجتمع، فيما يتعلق بكيفية المحافظة على صحة الفرد وكيفية المحافظة على مستويات اللياقة البدنية لأفراد الشعب، حيث تعد الحياة الاجتماعية والحياة الثقافية دون ممارسة أي نشاط رياضي حياة صعبة بدنياً وصحياً، وهو الأمر الذي نجم عن الاكتشافات الألعاب التكنولوجية الكثيرة مثل لعبة الببجي، كما أنه يجب يعالج ذلك بالتعويض بواطسة الأنشطة البدنية الحركية، من خلال تزويد الأفراد بالمهارات الحركية والمهارات العقلية والمهارات الانفعالية التي تعمل على زيادة الصحة النفسية للاعب.


شارك المقالة: