صفات مدرس التربية الرياضية:
- على مدرس التربية الرياضية أن يمتلك القدرة على اكتساب احترام وثقة الطلاب، كما يجب عليه أنّ يقوم بعمل برنامج فعال ومتكامل.
- على مدرس التربية الرياضية أن يمتلك قابلية عالية ومتكاملة في إيصال الأفكار والمعلومات الرياضية إلى الطلاب.
- على مدرس التربية الرياضية أن يمتلك القدرة على كسب الثقة والاحترام من قبل الطلاب والمعلمين الآخرين.
- على مدرس التربية الرياضية أن يكون متمكن تمكيناً متكاملاً للمادة الدراسية.
- على مدرس التربية الرياضية أن يكون على مستوى متفوق من الأمانة والعدل والمساواة.
- على مدرس التربية الرياضية أن يمتلك الكفايات المهنية والمتمثلة في أن يقوم بتشجيع الطلبة على ممارسة أنشطة التربية الرياضية سواء كانت أنتشطة فردية، مثل “التنس، المشي السريع، الجري” أو أنشطة جماعية مثل “كرة القدم، كرة السلة، كرة اليد، كرة الطائرة“، أن يقوم باهتمام بآراء الطلبة، أن يقوم بالمشاركة بأنشطة التطبيق الميداني، أن يقوم بتنظيم وترتيب البطولات الرياضية المدرسية بمختلف أنواعها، أن يقوم بتوضيح الفائدة من ممارسة التمرينات الرياضية، وأن يقوم بتحضير المواد والأجهزة التي يسدخدمونها في الحصة الرياضية.
- على المدرس التربية الرياضية أن يمتلك الكفايات الشخصية والمتمثلة في أن يكون عادلاً في إعطاء العلامات للطلبة، أن يكون مهذباً ومرحاً ولطيفاً في جميع الأوقات، وأن يكون قادراً على فهم ميول وحاجات الطلبة جميعهم، وأن يقدم المساهمة في إيجاد علاقات اجتماعية جيدة بين الطلبة، وكما يجب عليه أن يمتلك سمعة رياضية جيدة.
- على مدرس التربية الرياضية أن يمتلك الصفات المثالية والمتمثلة في أن يكون قادراً على جمع المعلومات والمعارف المتعلقة بالموضوع الذي سوف يدرسه، أن يكون قادراً على كسب احترام الطلاب والمعلمين الآخرين، أن يكون قادراً على توصيل المعلومات والمعارف الرياضية إلى الطلاب، أن يمتلك الطاقة والقوة على تحمل الأعمال والأنشطة الرياضية الصعبة، أن يمتلك القدرة على معرفة الطلاب جميعهم، أن يمتلك القدرة على إحداث التنظيم الجيد المتكامل، وأن يكون قادراً على كسب الثقة من جميع الطلاب والمعلمين.
- على مدرس التربية الرياضية أن يكون فرداً رياضياً قوياً يتصف بالحماس والأخلاق الطيبة.
خصائص مدرس التربية الرياضية:
- المدرس كشخصية مدرسية قيادية: إن أغلبية الطلبة المتواجدين في المدارس التربوية والتعليمية يقوموا بالنظر إلى مدرس التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية نظرةً إيجابياً متكاملة، حيث أن أغلب الطلبة يعتبرون مدرس التربية الرياضية قدوتهم ومثلهم الأعلى حيث يقومون بتقليده في أغلب الأوقات، حيث أنّ ذلك ليس على مستوى الناحية البدنية فقط مثل اللياقة البدنية أو المهارات الحركية أو القوام الجسمي السليم، إنما ينظرون إليه في المظهر الشخصي العام أو الآداب التي تمثله أو الروح الرياضية المرحة.
كما يعتقد الكثير من علماء علم الاجتماع الرياضي أن تخصص التربية البرياضية هو تخصص جذاب وممتع ومسلي وصحي، كما أن عملية وضع مدرس التربية الرياضية والتربية البدنية الحركية في المراكز العليا في المدرسة من الأمور والجوانب الأساسية والضرورية التي أضافت على شخصية مدرس التربية الرياضية صفات قيادية متميزة، كما أكد علماء علم الاجتماع الرياضي أنه من يكسب القيم الاجتماعية يجب عليه بشكل أولي أن يكتسبها لنفسه وثم لأفراد الآخرين.
أما بالنسبة إلى شخصية مدرس التربية الرياضية أكد الكثير من علماء علم الاجتماع الرياضي أنها لها أثر واضح وكبير ومتكامل على عملية إحداث النمو الاجتماعي والنمو المهني والنمو الانفعالي للطلبة الرياضيين وللمدرسين، حيث أن الأطفال الرياضيين خلال مرحلة المدرسة يكون لديهم الميل والرغبة في الاندماج مع مدرس التربية الرياضية الأكثر شعبية وسمعة طيبة في المدرسة وفي المجتمع الذي يحيط بهم.
حيث أن العامل النفسي الدافع إلى حدوث الإندماج مرتبط أكثر وأكبر بالقدر الذي يشبع حاجات وميول الطلبة، كما أن يؤكد مدرس التربية الرياضية ليس هو عبارة عن مجموعة من الصفات والخصائص الحميدة، إنما هو فرد رياضي لديه القدرة والاستطاعة على تحقيق جميع الحاجات الانفعالية والاجتماعية للطلاب، حيث أنّ ذلك بسبب أنه يمتلط الكثير من الفرص الكبيرة والغنية بواسطة مادته الرياضية المتكاملة؛ وذلك لتقديم العون والمساعدة للطلابه على التكيف وعلى التطبيع الاجتماعي المهني، حيث أنّ ذلك بواسطة كسبهم القيم والصفات المرغوبة والسلوكيات الحركية المقبولة بواسطة ممارسة النشاط الرياضي بمختلف أنواعه.
وقام علماء علم الاجتماع الرياضي بتوضيح أن الطلاب المشتركين في النشاط الرياضي يكون لديهم نظرة مختلفة باتجاه مدرس التربية الرياضية، حيث ينظرون إليهم أنه يمتلك القدرة والاستطاعة على كسبهم الشعور الثقة والاحترام المتبادل، كما يقومون بالذهاب إليه باعتباره فرد رياضي ومستشار واعي.