من المهم أن تتم الإشارة على أن نشاط اليوغا أصبح من أكثر الأنشطة الرياضية انتشاراً في العالم في الوقت الحالي؛ حيث أصبح العديد من الأفراد يدركون فوائدها البدنية والصحية.
مبادئ الآينغار يوغا:
- الوضعية الجسدية الصحيحة: لا بُدّ من التنويه على أن هذا النوع من رياضة اليوغا يحترم اختلافات أجسام الأفراد من ناحية القوة، المرونة، بُنْيَة الهيكل العظمي واختلاف نقاط القوة والضعف من فرد إلى آخر. وتُشجّع هذه الرياضة على قيام الفرد باستعمال دعامات اليوغا؛ حتى لا يتعرض أي ممارس لهذه الرياضة لأية إصابات رياضية من أسبابها التخلي عن الوضعية البدنية السليمة؛ من أجل القيام بأحد الآسانا بصورة محددة من الممكن أن لا نتناسب مع طبيعة أجسام الأفراد؛ حيث تحرص الآينغار على توفير بيئة آمنة تحتوي على الدعم الكافي لاستكشاف قدرات الأفراد عن طريق ممارسة الآسانا.
- التسلسل: يُركّز هذا النوع من اليوغا على أهمية أداء الآسانا بترتيب محدد؛ حتى تبدأ أجسام الأفراد وعقولهم باكتساب القوة والمرونة بصورة تدريجية، وبطريقة آمِنة.
- الفترة الزمنية: على عكس الفينياسا التي يقوم فيها الفرد بالانتقال من وضعية لأخرى في مدة قصيرة، الآينغار يوغا تستهدف بقاء الفرد في الوضعية لفترة زمنية طويلة بصورة ما؛ حتى تعطي مجالاً ليستنشق الفرد عدة أنفاس في الوضعية الواحدة، وبالتالي يكون للوضعية تأثير أعمق بدنياً وذهنياً.
فوائد الآينغار يوغا:
- يحسّن هذا النشاط الرياضي من وضعية الجسد؛ حيث يخفف من مشاكل القامة المنتشرة عند العديد من الأفراد، ويساهم في التقليل من مشاكل الظهر من خلال تحسين القامة.
- يقوّي كافة عضلات الجسم ويزيد من مرونة الفرد وليونته.
- يخفف من مشاكل التنفس من خلال التركيز على التنفس في التمرين.
- يقلل من التوتر العاطفي الذي من الممكن أن يحدث لأسباب متعددة ويصفي الذهن.
- يقلل من إمكانية إصابة الجسم بأحد الأمراض المزمنة ويحسّن من العمليات العقلية، ويعبتر من أفضل الأنشطة الرياضية الجيدة لصحة القلب؛ حيث أن ممارسة اليوغا باستمرار مفيدة للأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم والأمراض القلبية.
- لا بُدّ من التنويه على أن رياضة اليوغا من الممكن أن تقلل من الألم واضطرابات الحركة عند الأفراد الذين يعانون من الفصال العظمي في الركبة.
