ما هي مميزات كرة الطاولة؟

اقرأ في هذا المقال


مميزات كرة الطاولة:

إن كرة الطاولة هي رياضة تتطلب ردود فعل سريعة وتفكيرًا استراتيجيًا ومثابرة، حيث أنها تعتبر فريدة من نوعها من حيث أنها رياضة يمكن للجميع لعبها، كما تتطلب الحد الأدنى من المعدات، فهي تتكيف بسهولة مع أي بيئة اجتماعية، كما توفر لعبة كرة الطاولة فرصًا لم تكن لتوجد لولا ذلك خاصةً في البلدان التي عانت من النزاعات.

ففي جميع القارات تم استخدام كرة الطاولة لإعادة تأهيل الشباب والتفاعل معهم بطريقة بناءة وتوفير اللياقة والمرح، كما تعتبر منفذ اجتماعي؛ أي بمعنى أن كرة الطاولة هي رياضة مناسبة بشكل خاص لتمكين الشابات والفتيات؛ نظرًا لكونها رياضة ممتعة وسهلة التعلم واللعب ولا تعتمد على القوة البدنية، كما أن كرة الطاولة هي رياضة يمكن ممارستها منذ الصغر، في فرق أو بشكل فردي ويمكن أن تتجاوز الحدود السياسية والجنسية والدينية والثقافية.

ومع دور المدرب الأساسي لضمان الأسلوب الصحيح، يتم تكييف كرة الطاولة بشكل خاص للعب في قاعات المدارس والبيئات المحمية مع مدرب يوجه طلابه ويوجههم، فإن دور المدرب باعتباره “نموذجًا يحتذى به” و “قائد” في هذه البيئة يشجع العلاقات البناءة والمفتوحة داخل المجتمع، وبالتالي المساهمة في تحقيق أهداف التنمية مثل تمكين المرأة وإعادة التأهيل بعد الصدمات وبناء الثقة والانضباط والاحترام والإنصاف.

كما تحظى لعبة كرة الطاولة بشعبية في جميع أنحاء العالم، لكن معظم الأشخاص الذين يلعبونها يعتقدون أنهم يلعبون فقط للاستمتاع، حيث لا يدرك الكثيرون أن هناك بالفعل العديد من الفوائد الصحية للعب تنس الطاولة، فإنها رياضة سريعة الخطى يمكن أن تكون طريقة رائعة للحصول على شكل أفضل، وقد يندهش اللاعب من عدد السعرات الحرارية التي يمكنه حرقها خلال مباراة تنس الطاولة الواحدة، كما توجد عدة مميزات للعبة كرة الطاولة يمكن اللاعب أن يكتسبها، وأهمها:

  • النشاط الاجتماعي المثالي: حيث يمكن لعب كرة الطاولة كزوجي أو فردي، ولكن في كلتا الحالتين على اللاعب أن يلعب مع شخص آخر، كما تُعدّ القدرة على التواصل الاجتماعي مع الخصوم والشركاء فائدة كبيرة للعبة، وأن اللاعب أيضًا يكون مع أشخاص آخرين يشاركونه نفس الاهتمامات والأهداف، وهو أمر مجزٍ من الناحية الفسيولوجية، فإنها طريقة رائعة للاعبين الشباب لتكوين صداقات وتطوير مهاراتهم الاجتماعية.

  • التقليل من التوتر: واحدة من الفوائد العقلية الأكثر شيوعًا للعبة كرة المضرب هي تخفيف التوتر، حيث يمكن أن تساعد اللاعب التعرق على إدارة الإجهاد البدني والعقلي، كما أن التمرين أيضًا الخاص بتلك اللعبة يزيد من تركيز هرمون النوربينفرين، وهي مادة كيميائية يمكن أن تخفف من استجابة دماغ اللاعب للتوتر؛ ونسبة إلى ذلك يجب على اللاعب أن ينطلق ويتعرق، كما يمكن أن يقلل من التوتر ويعزز قدرة جسم اللاعب على التعامل مع التوتر العقلي الحالي.
  • تعزيز المواد الكيميائية السعيدة: حيث أن قد يكون ممارسة اللعبة لوقت قصير أمرًا صعبًا، لكنه يستحق الجهد المبذول، كما تؤدي التمارين الرياضية الخاصة باللعبة إلى إنتاج جسمه لهرمون الإندورفين، ممّا يؤدي إلى الشعور بالسعادة والنشوة.

  • تحسين ثقة اللاعب بنفسه: إذا لم يكن اللاعب على مستوى الثقة بالنفس بمستوى عالي، فلا داعي للقلق، فليس على جميع اللاعبين جميعًا التدرب للشعور بالرضا، كما يمكن أن تساعد اللاعب التنقل في جهاز المشي على الشعور بملايين الدولارات أيضًا، حيث أن على المستوى الأساسي للغاية يمكن أن تعزز اللياقة البدنية احترام الذات وتحسن الصورة الإيجابية للذات، حيث أن مصدر موثوق بغض النظر عن الوزن أو الحجم أو الجنس أو العمر، كما يمكن أن تؤدي التمارين الرياضية الخاصة باللعبة إلى رفع إدراك الشخص لجاذبيته بسرعة.

كما تساعد ممارسة اللعبة اللاعب على إدارة الوزن، وتقليل المخاطر الصحية الخاصة به، وتقوي عظام اللاعب وعضلاته، بالإضافة إلى تحسين قدرته على القيام بالأنشطة اليومية ومنع السقوط، مع زيادة فرصته في العيش لفترة أطول.

كما أنه من خلال زيادة تدفق الدم تساعد التمارين الخاصة بكرة الطاولة على تغذية خلايا الجلد والحفاظ عليها حيوية، حيث ينقل الدم الأكسجين والمواد المغذية إلى الخلايا العاملة في جميع أنحاء الجسم بما في ذلك الجلد، بالإضافة إلى توفير الأكسجين، كما يساعد تدفق الدم أيضًا على التخلص من الفضلات، بما في ذلك الجذور الحرة من الخلايا العاملة.


شارك المقالة: