اقرأ في هذا المقال
- نظرية الطاقة الزائدة في علم الاجتماع الرياضي
- نظرية الاستجمام في علم الاجتماع الرياضي
- النظرية التلخيصية في علم الاجتماع الرياضي
نظرية الطاقة الزائدة في علم الاجتماع الرياضي:
نظرية الطاقة الزائدة في علم الاجتماع الرياضي: حيث يقصد بها هو ميل الإنسان الرياضي الذي يمتلك الطاقة الزائدة للقيام بأداء ممارسة المهارات الحركية والتمرينات الرياضية بمختلف أنواعها، وللقيام بأداء واجباته ومهامه نحو متطلبات حياته اليومية، حيث يمتلك الإنسان الرياضي طاقة أكثر من حاجاته إليها، كما تتراكم طاقة الإنسان الرياضي في مراكز الأعصاب الجسم.
حيث جاءت فكرة الطاقة الزائدة من تخيل الكائن الحي باعتباره قاطرة تعمل على استخدام قوتها في جر العربات والسيارات، ثم تخرج ما في جوفها من بخار زائد عند لحظة وقوفها، حيث وجدت هذه النظرية اعتراضات واضحة عليها؛ حيث أن ذلك بسبب أن اللعب الرياضي لا يكون دائماً نتيجة إلى وجود الطاقة الزائدة عن الإنسان الرياضي، كما أنه في أغلب الأوقات يصرّ الطفل الرياضي على ممارسة لعبة معينة في ظل حاجته إلى النوم والراحة، كما تساعد نظرية الطاقة الزائدة الأفراد الرياضيين على أداء الألعاب الرياضية، خاصةً الألعاب الرياضية الجماعية مثل (لعبة كرة القدم، لعبة كرة السلة، لعبة كرة اليد، لعبة كرة الطائرة).
نظرية الاستجمام في علم الاجتماع الرياضي:
نظرية الاستجمام في علم الاجتماع الرياضي: حيث يقصد بها هي ممارسة ألعاب رياضية وتمرينات حركية بهدف تدريب الجسم وإراحة العقل، كما تفترض نظرية الاستجمام في الرياضة أن اللعب الرياضي هو عبارة عن وسيلة طبيعية ذات نشاط حركي للتخلص من الاضطرابات العصبية التي تنتج بأقصى سرعة من وراء الاستمرار في أداء ممارسة العمل لمدة ساعات طويلة؛ وذلك بسبب أن اللعب الرياضي يتميز بالحرية والانطلاق الواسع والتلقائية، ممّا يساعد على تجديد نشاط جسم الإنسان الرياضي واستعادة الطاقة المستنفدة في العمل، كما تساعد على التخلص من التوتر والعصبية والإجهاد العقلي والقلق النفسي والقلق الاجتماعي؛ وذلك بسبب أن اللعب الرياضي يتمتع بقيم ترويحية رياضية عالية.
كما أن اللعب الرياضي يعمل على تجديد قوى الفرد الرياضي، حيث أن الطفل الرياضي يعمل على استخدام طاقات عصبية وطاقات عضلية؛ بسبب الإقبال على ممارسة الأنشطة الرياضية بأفضل وجه وأحسن صورة، كما تُعدّ نظرية الاستجمام في علم الاجتماع الرياضي أقدم نظرية تم تفسيرها في اللعب من قبل علماء علم الاجتماع الرياضي وعلماء التربية الرياضية وعلماء التربية البدنية.
كما تقوم فكرة نظرية الاستجمام على الراحة والاستجمام من مشاق وصعوبات العمل، كما تحدث النظرية إلى ميل الأفراد الكبار إلى ممارسة الألعاب الرياضية أكثر من ميل الأفراد الصغار؛ حيث أن ذلك بسبب حاجة كبار السن إلى اللعب نظراً إلى أن أعمارهم تتميز بالجدية وبأنها مرهقة، كما يوجد الكثير من الأفراد الذين يقومون ببذل العمل الصعب والشاق يختارون نوعاً من أنواع الأنشطة الرياضية لممارسته، كما أن الكثير من الأفراد الرياضيين الذي تتطلب مهنتهم التركيز والانتباه يقومون بممارسة ألعاب الشطرنج وألعاب الذكاء مثل لعبة جماد وأحياء، وبعد ذلك يشعرون الأفراد الرياضيين بالراحة والاسترخاء والاستجمام.
النظرية التلخيصية في علم الاجتماع الرياضي:
النظرية التلخيصية في علم الاجتماع الرياضي: حيث يقصد بها أن اللعب الرياضي يتم نقله من جيل إلى جيل ثاني، حيث أن الطفل الرياضي يقوم بتكرار اهتمامات وتجارب أسلافه ضمن التسلسل الذي حدثت فيه قبل العصر التاريخي، كما استطاعت النظرية التلخيصية في علم الاجتماع الرياضي أن تقدم تفسيرات عن مضمون اللعب الرياضي، حيث فسّرت بأن لعب الأطفال الرياضيين بالماء يمكن أن يكون له علاقة بالأسماك في البحر، كما أن إصرار الأطفال الرياضيين على تسلق الأشجار يكون مرتبطاً بالحياة البدائية.
فإن المراحل التي يقوم الطفل الرياضي بتجاوزها أثناء لعبه منذ طفولته حتى مرحلة الشباب (مرحلة المراهقة)، هي عبارة عن تلخيص شؤون الحياة؛ أي بمعنى أنها تكرار منظم ومرتب ومختصر لنفس المراحل التي مر بها أجداده، كما أن النظرية التلخيصية في علم الاجتماع الرياضي عملت على تحديد الوظيفة الأساسية للعب الرياضي، حيث أنها هي عبارة عن تخليص الطفل الرياضي من الميول الوراثية التي تتعلق بمظاهر نشاطه الرياضي التاريخي، كما أنها في ذات الوقت تتنافى النظرية مع حاجات المجتمع الرياضي والمجتمع بأكمله.
كما أن الحياة العصرية لا تتطلب من الطفل الرياضي أن يقوم بالتخلص من ميوله الرياضي المرتبط بمظاهر الأنشطة الرياضية، كما يعد الجسم والحركة هم مصدر لاتصال الفرد الرياضي مع ذاته ومع المجتمع الرياضي الذي يعيش فيه، حيث يبقى اللعب هو الطريقة الطبيعية الذاتية لتعليم الطفل الرياضي.