ملعب الأدرياتيكو الإيطالي

اقرأ في هذا المقال


ملعب الأدرياتيكو:

ملعب الأدرياتيكو هو المرفق الرياضي الرئيسي في مدينة بيسكارا. وتمّ افتتاح الاستاد في 29 ديسمبر من عام 1955م، وقد تمّ بناء الملعب كهيكل متعدد الأغراض ليكون بشكل أساسي لكرة القدم وألعاب القوى. ويُعدّ الملعب مملوكاً من قِبل بلدية بيسكارا، وتُقام مُباريات نادي بيسكارا على أرض الملعب.

تاريخ ملعب الأدرياتيكو:

كان ملعب الأدرياتيكو الذي يقع في منطقة بورتانوفا وتمّ تجديده في عام 2009م وهو المكان الرئيسي لدورة الألعاب المتوسطية السادسة عشرة التي استضافتها مدينة بيسكارا. وقد استضاف ملعب الأدرياتيكو مُباريات مختلفة للمنتخب الإيطالي لكرة القدم، وتمّ اختيار ملعب الأدرياتيكو كملعب احتياطي لمُباريات كأس العالم لعام 1990م. وكما استضاف ملعب الأدرياتيكو العديد من مُباريات أولمبياد روما لعام 1960م.

وفي البداية عندما تمّ التخطيط لبناء الملعب تمّ التخطيط أيضاً لارتفاع المُدرّجات، ولكن تمّ تجاهل الفكرة ليس فقط؛ بسبب الزيادة في التكاليف ولكن أيضاً بسبب السعة الزائدة التي كان من الممكن أن تصل إلى المصنع، وبلغت السعة في النهاية لـ25 ألف مقعد، وكان من الواضح أنها سعة كبيرة الحجم لمدينة في ذلك الوقت كان عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة.

وبدأت الأعمال في 30 ديسمبر من عام 1952م، وانتهت في 11 ديسمبر من عام 1955م بتأخير بلغ حوالي ثلاثة أشهر، وتمّ تسليم الملعب بسعة من 15 إلى 20 ألف مُتفرج. وتمّ افتتاح الملعب في 29 ديسمبر من ذلك العام في مُباراة بين نادي بيسكارا القادم من دوري الدرجة الرابعة ونادي كومو القادم من دوري الدرجة الثانية، وانتهت المُباراة بنتيجة 1 ـ 3 لصالح نادي كومو.

وبعد عدّة سنوات خضع ملعب الأدرياتيكو للعديد من التعديلات مثل تركيب أنظمة الهاتف للراديو والصحافة في عام 1957م، وإعادة بناء مضمار ألعاب القوى لأول مرة في عام 1957م ومرة ​​أخرى في عام 1972م، وتمّ تركيب نظام الإضاءة في عام 1960م، مع بناء غرف تغيير في المنحنيات للرياضيين من التخصصات الأخرى في عام 1972م.

وفي عام 1977م بعد ترقية نادي بيسكارا كالتشيو إلى دوري الدرجة الأولى تقرر توسيع الملعب من خلال بناء حلقة ثانية مع النقل المتزامن من قاعة الصحافة من مُدرّج إلى مُدرّج آخر، وتمّ إعادة بناء مضمار ألعاب القوى الذي رفع من سعة الملعب، والتي وصلت عدّة مرات في أهم المُباريات إلى حوالي 40 ألف مُتفرج.

المصدر: MEN'S RANKING


شارك المقالة: