ملعب الألب الفرنسي

اقرأ في هذا المقال


ملعب الألب:

ملعب الألب هو مرفق رياضي ومركز لإدارة المرافق الرياضية، حيث تمّ بناء الملعب بسعة لـ20،068 مقعد، وتمّ افتتاحه في فبراير من عام 2008م. وتُعدّ سعة الملعب لا تُمثل سوى نسبة 4.5٪ من سكان المدينة، كما أنّ الملعب غالباً ما كان يُعتبر كارثة مالية خلال السنوات الست التي أعقبت إفلاس نادي غرونوبل في عام 2011م. ومنذُ عام 2008م استضاف ملعب الألب مُباريات نادي غرونوبل لكرة القدم، كما أنّ الملعب في عام 2014م استقبل أيضاً نادي غرونوبل للرغبي، وأحياناً كان الملعب يستضيف مُباريات الهوكي.

تاريخ ملعب الألب:

استضاف ملعب الألب بشكل خاص خمس مُباريات من كأس العالملكرة القدم للسيدات لعام 2019م. وكانت تقرر بلدية ميشيل ديستوت بتسليم الملعب المقرر مبدئياً في سبتمبر من عام 2004م، ولكن الملعب لن يكون صالحاً للاستخدام قبل عام 2008م، وكانت أسباب هذه التأخيرات متعددة، ولكنها تشمل على وجه الخصوص الطعن المتكرر على رخصة البناء، ومراجعة الدعوة الأولية لتقديم عطاءات من قبل السلطة المحلية، والإجراءات القانونية للمعارضين، والأعمال الأخيرة التي ستصل إلى حد الاحتلال غير القانوني لقطع الأشجار.

واستقر العديد من المعارضين من جميع أنحاء أوروبا لعدّة أشهر في عام 2003م على قمم الأشجار التي يبلغ عمرها مائة عام، والتي كان لا بدَّ من قطعها، وتمّ نقل المواجهة المتوترة من خلال أخبار التلفزيون الوطني خلال ذلك الوقت، وتمّ دعم المعارضين من خلال تبرعات من مختلف المنظمات وجزء من السكان. وفي 12 فبراير من عام 2004م تم إخلاء موقع الحديقة المعنية بالعمل بعد قرار المحكمة، وجاءت شركة مجهزة بالشبكات والكنزات لطرد آخر سكان الأشجار في القليل من عشرات الأمتار.

وتم تصميم ملعب الألب على نمط الملاعب الإنجليزية التي تُفضل التقارب بين اللاعبين والمُتفرجين، لذلك كانت المسافة التي تفصل بين الصف الأول وخط التماس 8 أمتار فقط؛ ويهدف ذلك إلى تزويد المنطقة بـ 70.000 مقعد في المستقبل بمعدات مماثلة لتلك المتوفرة في المدن ذات الحجم الكبير.

وتبلغ سعة ملعب الألب 20،068 مقعد، وتمّ تصميمه؛ لاستضافة مُباريات كرة القدم واتحاد الرغبي والفعاليات الثقافية. وكان ملعب الألب يفي بمعايير مُباريات كرة القدم المُحترفة الوطنية والدولية؛ مما سمَحَ لنادي غرونوبل بتطوير الملعب لفترة وجيزة في الدرجة الأولى خلال موسمي 2009م و2010م.


شارك المقالة: