ملعب الإمارات الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب الإمارات:

ملعب الإمارات هو ملعب كرة القدم الخاص بنادي أرسنال، ويتسع الملعب لـ 60،704، هو رابع أكبر ملعب لكرة القدم في إنجلترا من بعد ملعب ويمبلي وأولد ترافورد وملعب توتنهام هوتسبر. وفي عام 1997م استكشف نادي أرسنال إمكانية الانتقال إلى ملعب جديد، بعد أنّ رفض مجلس إيسلينجتون إذن التخطيط لتوسيع ملعبه الرئيسي هايبري، ومن بعد النظر في الخيارات المختلفة بما في ذلك شراء ملعب ويمبلي اشترى النادي عقاراً صناعياً للتخلص من النفايات في أشبورتون جروف في عام 2000م، وبعد عام حصلوا على موافقة المجلس لبناء ملعب في الموقع، ووصف المُدرّب أرسين فينجر ذلك بأن هذا هو أكبر قرار في تاريخ أرسنال منذُ تعيين مجلس الإدارة هربرت تشابمان.

وبدأ النقل للمعلب في عام 2002م؛ ولكن الصعوبات المالية أخّرت العمل حتى فبراير من عام 2004م. وتمّ إعلان طيران الإمارات في وقت لاحق كراعي رئيسي للملعب، وتمّ الانتهاء من مشروع الملعب بأكمله في عام 2006م بتكلفة 390 مليون جنيه إسترليني. وأُعيد تطوير الملعب السابق للنادي ليصبح هايبري سكوير مجمع سكني. وخضع الملعب لعملية ترسانة في عام 2009م؛ بهدف استعادة الروابط المرئية بتاريخ أرسنال. واستضاف الملعب مُباريات دولية وحفلات موسيقية. وكانت سلامة المُتفرجين في ملاعب كرة القدم مصدر قلق كبير خلال الثمانينيات، بعد حوادث الشغب والكوارث مثل حريق استاد برادفورد سيتي وكارثة استاد هيسل في عام 1985م وكارثة هيلزبورو في عام 1989م.

وبموجب قانون المُتفرجين لكرة القدم لعام 1989م المعدل أصبح إلزامياً للأندية الإنجليزية من الدرجة الأولى والثانية أن تكون ملاعبها جاهزة في الوقت المناسب لموسم 1994م. وواجه نادي أرسنال مثل العديد من الأندية الأخرى صعوبة في زيادة الدخل لمناطق المُدرّجات المحولة، وفي نهاية موسم 1990م قدّم النادي خطة سندات عرضت على المُشجعين الحق في شراء تذكرة موسمية في جناح هايبري في الضفة الشمالية الذي تمّ تجديده، وشعرَ المجلس أنّ هذا هو الخيار الوحيد القابل للتطبيق بعد النظر في مقترحات أخرى، بحيث لم يرغب النادي في المساومة على التقاليد أو كبح صفقات انتقال جورج جراهام.

وفي أبريل من عام 1998م سحب أرسنال عرضه وتمّ شراء ملعب ويمبلي من قِبل صندوق الاستاد الوطني الإنجليزي، ومع ذلك تمّ منح النادي الإذن لاستضافة مُباريات دوري أبطال أوروبا في ويمبلي لموسم 1998م و1999م، وعلى الرغم من أنّ وقت نادي أرسنال في المسابقة كان قصيراً، حيث خرج مرتين من دور المجموعات، فقد سجل النادي رقماً قياسياً في حضوره على أرضهُ وحقق رقماً قياسياً في موسم 1998م؛ ممّا يبرز الربحية المحتملة.

وفي نوفمبر من عام 1999م درس نادي أرسنال جدوى بناء ملعب جديد في أشبورتون جروف، وكانت مساحة الأرض عبارة عن 450 متراً كانت مكونة من مصنع لمعالجة القمامة ومنطقة صناعية، ومن ثمّ قدم نادي أرسنال طلب تخطيط لبناء ملعب جديد يتسع لـ 60 ألف مقعد في نوفمبر من عام 2000م، وشمل ذلك مشروع إعادة تطوير في المعلب وتحويل الأرض القائمة إلى شقق وبناء محطة نفايات جديدة، وكجزء من المخطط كان أرسنال ينوي خلق 1800 فرصة عمل جديدة للمجتمع و2300 منزل جديد.

وأصبح الملعب في وقت لاحق قضية في الانتخابات المحلية في مايو من عام 2006م، وقامت شرطة العاصمة بتقييد مُدرّبي المُشجعين للوقوف في مركز سوبيل الرياضي القريب بدلاً من موقف سيارات الملعب تحت الأرض، وقيدت الشرطة الوصول إلى 14 شارعاً في أيام المُباريات، وكانت هذه القيود التي تفرضها الشرطة كانت شروطاً لشهادة الصحة والسلامة الخاصة بالملعب والتي يطلبها الملعب للعمل وفتحه، وتمّ إغلاق الطرق في اجتماع المجلس في يوليو من عام 2005م. وأثبت تأمين التمويل لمشروع الملعب أنهُ يمثل تحدياً كبيراً بحيث لم يحصل نادي أرسنال على أي دعم حكومي من الحكومة، في حين ادعى المُدرّب فينغر أنّ الأندية الفرنسية لا تدفع شيئاً على الإطلاق لملاعبها، وأنّ نادي بايرن ميونيخ دفع يورو واحد مقابل الملعب.

وحصل نادي أرسنال على أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني من انتقالات اللاعب نيكولاس أنيلكا إلى ريال مدريد، ومارك أوفرمارس وإيمانويل بيتيت إلى برشلونة، وقام انتقال اللاعب أنيلكا بتمويل جزئي لملعب التدريب الجديد للنادي في لندن، والذي افتتح في أكتوبر من عام 1999م. ووافق النادي على صفقات رعاية جديدة في سبتمبر من عام 2000م.


شارك المقالة: