ملعب برايد بارك الإنجليزي

اقرأ في هذا المقال


ملعب برايد بارك:

ملعب برايد بارك هو ملعب كرة قدم يقع في مدينة دربي في إنجلترا، وهو الملعب الرئيسي لنادي ديربي كاونتي الإنجليزي لكرة القدم. وتبلغ سعة الملعب 33597؛ ممّا يجعله يحتل المرتبة 16 بين أكبر ملاعب كرة القدم في إنجلترا، كما أنهُ يحتل المرتبة العشرين من حيث المساحة في المملكة المتحدة. ويقع الاستاد في برايد بارك، وهو مجمع تجاري في ضواحي وسط مدينة دربي، وقد تمّ تشيده كجزء من إعادة التطوير التجاري للمنطقة في التسعينيات.

تاريخ ملعب برايد بارك:

ولعب نادي ديربي كاونتي على ملعب برايد بارك منذُ افتتاح الملعب في عام 1997م كبديل لمنزلهم السابق ملعب البيسبول. واستضاف ملعب برايد بارك مُباراتين دوليتين كاملتين، الأولى كانت قد لعبت فيها إنجلترا ضد المكسيك في عام 2001م، وكما لعبت البرازيل ضد أوكرانيا في عام 2010م، كما تمّ لعب العديد من مُباريات إنجلترا لتحت 21 سنة على أرض الملعب، وكان الملعب أيضاً مكان نهائي كأس السيدات في عام 2009م. وقبل الانتقال إلى ملعب برايد بارك كان ملعب ديربي كاونتي قد لعب في ملعب البيسبول منذُ عام 1895م.

وكان الحضور القياسي في الملعب قد بلغ 41826 شخص، في مُباراة لعب فيها نادي ديربي كاونتي ضد نادي توتنهام هوتسبر في عام 1969م. وفي فبراير من عام 1996م اتخذ رئيس مجلس الإدارة ليونيل بيكرينغ قراراً بنقل النادي إلى ملعب جديد، من بعد أن خطط في الأصل لإعادة بناء ملعب البيسبول كملعب يتسع لـ 26000 مقعد، وخطط النادي في الأصل لبناء ملعب بسعة 30 ألف مقعد في برايد بارك، مع توفير 4000 مكان لوقوف السيارات ومطعم ومرافق مؤتمرات ومركز للياقة البدنية ونادي أنصار وأرض تدريب جديدة، ومن بعد مرور عام تمّ تغيير خطة الملعب لتصبح جزءاً من مشروع بقيمة 46 مليون جنيه إسترليني.

وفي 21 فبراير من عام 1996م قبل مُباراة ضد لوتون تاون في ملعب البيسبول أعلن النادي لأنصاره قرار الانتقال إلى ملعب حديث بقيمة 16 مليون جنيه إسترليني لبدء موسم 1998م فيه، ودفع مجلس مدينة دربي 1.8 مليون جنيه إسترليني مقابل الأرض، ودفع مدراء النادي الأربعة ليونيل بيكرينغ وبيتر جادسبي وستيوارت ويب وجون كيركلاند 2.5 مليون جنيه إسترليني مقابل صفقة شاملة لدفع ثمن الاستاد، وكان الملعب نفسه مبنياً على ملعب ريفرسايد بمدينة ميدلزبره، والذي تمّ افتتاحه في عام 1995م على الرغم من وجود أكثر من 30 تعديلاً على الخطط الأصلية.


شارك المقالة: