ملعب بوتاركي البلدي الإسباني

اقرأ في هذا المقال


ملعب بوتاركي البلدي:

الملعب البلدي في بوتاركي هو ملعب لكرة القدم يقع في ليغانيس في مدريد في إسبانيا. ويلعب نادي ليغانيس مُبارياته على أرض ملعب بوتاركي البلدي. وجاء اسم الملعب من شفيع المدينة نويسترا سينورا دي بوتارك، وتمّ بناؤه بين عامي 1997م و1998م؛ بهدف استبدال الملعب القديم لويس رودريغيز دي ميغيل، الذي استقر نادي بلازا مايور على أرضه لاحقاً. وتمّ تنفيذ البناء من قبل شركة (ACS)، وكان لينو هو ستوديو الهندسة المعمارية المسؤول عن المشروع الذي تمّ ترشيحه من خلال مناقصة عامة.

وكانت السعة الأصلية للملعب ستبلغ 8138 متفرجاً. وتمّ افتتاح ملعب بوتاركي في 14 فبراير من عام 1998م بمُباراة من الدرجة الثانية بين ليغانيس ونادي خيريث، وانتهت المُباراة بالتعادل بنتيجة 1 ـ 1، وجاء الهدف الأول من أقدام اللاعب فرناندو رومان. ومنّ بعد أعمال التوسعة المتتالية تمكّن  الملعب من أنّ يستوعب 12.450 مُتفرجاً. وكان الملعب يحتوي على مُدرّج مغطى للمُتفرجين، بينما لا يوجد سقف للباقي الجانب والخلف ويتم كشف الغطاء عنه، وفي نفس الملعب يوجد مقرّ الفريق وغرفة الصحافة ومتجر النادي.

ومنذُ تشرين الثاني من عام 2014م أصبح لدى ملعب بوتاركي البلدي لوحة تسجيل فيديو بقياس 7×3 م تقع على الجانب، ومنذُ أغسطس من عام 2018م حصل الملعب على لوحة إلكترونية على نفق غرفة تغيير الملابس، وعلى أرض الملعب يوجد أيضاً يوجد حقل عشب صناعي يقع أمام الملعب الرئيسي، وبالإضافة إلى ذلك تمّ التخطيط لبناء سكن اللاعبين ومدرسة للمقلع. وبصرف النظر عن مباريات كرة القدم استضاف الملعب دورات المهرجان والحفلات الموسيقية.

وفي 29 أبريل من عام 2016م أعلن عمدة ليغانيس سانتياغو يورينتي عن توسيع ملعب بوتاركي البلدي ليضم 12000 مُتفرج، وكذلك تمّ تحسين مرافق الملعب الملحق ومداخل الملعب، دون تأكيد تاريخ بدء الأعمال، وبالإضافة إلى ذلك بدأ البحث عن أرض لبناء مدينة رياضية.

وخلال صيف عام 2016م تمّ توسيع الملعب إلى 10954 مُتفرجاً. وحصلت توسعة ثانية في صيف عام 2017م لتضيف للملعب صفاً على الظهر والجانبين، ووصلت سعة الملعب إلى 11454 مُتفرجاً لموسم 2018م. ومرة أخرى في صيف 2018م كان هناك توسيع آخر، بحيث تمّ تركيب 18 صندوقاً لكبار الشخصيات في المُدرّجات الجانبية، ووصلت سعة الملعب إلى 12450 مُتفرجاً. وفي موسم 2019م بقي نادي ليغانيس لمدة 11 يوماً متتالياً دون أنّ يخسر على أرضه، وهو رقم قياسي للفريق في دوري الدرجة الأولى.


شارك المقالة: