ملعب جيرلان:
ملعب جيرلاند واسمه الإعلاني هو ملعب ماتموت جيرلاند، هو الساحة الرياضية الرئيسية في بلدية ليون في فرنسا. وتبلغ السعة الاستيعابية للملعب الآن لـ35،029 شخصاً. وبدأ بناء ملعب جيرلاند في عام 1913م، وكانت الفكرة الأساسية من هذا الموعد هي الانتهاء منهُ للمعرض الدولي لعام 1914م، ولكن الموعد النهائي كان قصيراً للغاية، وتمّ اقتراح في المرحلة الأولى بناء عدد قليل من المسارات ومنصة وغرف تغيير ملابس.
تاريخ ملعب جيرلان:
تسببت الحرب العالمية في تعليق العمل الذي استؤنف في عام 1919م بمساعدة أسرى الحرب الألمان، وتمّ تشغيل الملعب أخيراً في عام 1920م، وكان الهدف في البداية هو استضافة مباراة دور الـ16 من كأس العالم لكرة القدم عام 1938م، ولكن لم يتم استخدامه خلال ذلك الحدث؛ بسبب الانسحاب المتتالي للفريق النمساوي في ضم أنشلوس، وتمّ افتتاح الملعب أخيراً في عام 1926م، على الرغم من إجراء التعديلات الخاصة على المدخل الرئيسي.
وتمّ بناء المسبح الأولمبي المرتفع مع لوح الغوص الذي يبلغ طوله 10 أمتار في عام 1929م، على الرغم من أن توني غارنييه خطط لهُ في مشروعه الأولي لعام 1913م بالخطة الرياضية العامة، وكان من المقرر إدراجه في برنامج الرياضة والتربية البدنية للمعرض العالمي لعام 1914م، ولم يتم بناء غرف تغيير الملابس الخاصة بالمسبح إلا في وقت لاحق من قبل المهندسين المعماريين الآخرين.
ودفعت الصعوبات المالية لمدينة ليون في نهاية الحرب إلى الإدراك الكامل لتخطيط المدينة الرياضية في جنوب جيرلاند الذي صممه توني غارنييه، وتأثر المسبح في مشروع الحدائق القائم في ذلك الوقت. وكان نادي أولمبيك ليون هو النادي المقيم في الملعب من عام 1950م إلى عام 2015م. وشهد الملعب الذي لم يكن مُدرّجاً عند افتتاحه موجات من التطورات المتتالية، وبذلك تمّ التضحية بمسار الدراجات الذي يحيط بملعب كرة القدم في نهاية الستينيات؛ من أجل زيادة سعة الاستقبال.
وبسعة 51،860 مقعداً كان ملعب جيرلان في عام 1984م جاهزاً لاستيعاب مُباريات بطولة أوروبا لكرة القدم. وتمّ تدمير الممرات السبعة لألعاب القوى الأولمبية واستبدلت بحفر. وفي عام 1986م كان ملعب جيرلان مسرحاً لمظاهرة دينية أثناء زيارة البابا يوحنا بولس الثاني إلى فرنسا في 5 أكتوبر لعام 1986م.
