ملعب ريازور الإسباني

اقرأ في هذا المقال


ملعب ريازور:

ملعب ريازور وهو ملعب رياضي مملوك للبلدية، ويقع مقرّه في مدينة لاكورونيا في إسبانيا بجوار شاطئ ريازور. ويستضيف الملعب مُباريات نادي ديبورتيفو لاكورونيا على أرضه. وتمّ افتتاح الملعب في 28 أكتوبر من عام 1944م، وتبلغ طاقته الاستيعابية لـ 32660 مُتفرجاً. وكان ملعب ريازور واحداً من سبعة عشر ملعباً لكأس العالم 1982م في إسبانيا، وقد أستضاف الملعب في فعاليات كأس العالم ثلاث مُباريات. وكان الملعب أيضاً مكاناً لنهائي بطولة إسبانيا في عام 1947م.

ولعب على أرض ملعب ريازور أساطير مثل بيبيتو وريفالدو. وعلى الرغم من حقيقة أنّ نادي ديبورتيفو كان يلعب بانتظام في محيط ملعب ريازور الحالي منذُ عام 1909م إلا أنّ النادي حتى عام 1944م لم يلعب أي من مُبارياته بملعب يضمّ مُدرّجات. وتمّ افتتاح الملعب في 29 أكتوبر من عام 1944م، وكانت المُباراة الأولى على أرض الملعب بين نادي ديبورتيفو لاكورونيا ضد نادي فالنسيا، وانتهت المُباراة بفوز نادي فالنسيا بنتيجة 3 أهداف مقابل أثنين. وكان للملعب مُدرّجين رئيسيين على كلا الجانبين ومُدرّج في الجزء السفلي من الماراثون، مع وجود جميع المُدرّجات التي تتخذ شكل حدوة حصان.

وتبلغ سعة الملعب الجديد 37 ألف مقعد، وبلغت السعة الدائمة 60 ألف مُتفرج؛ ممّا سمحَ بالاحتفال بالمُباريات الدولية على أرض الملعب أولها مُباراة إسبانياوالبرتغال التي أقيمت في 6 مايو من عام 1945م، وبنفس الطريقة سُمحَ بالاحتفال بالنهائيات الوطنية، حيث أُقيمت المُباراة النهائية للبطولة الإسبانية عام 1947م على أرض الملعب. وكانت أول عملية إعادة تصميم كبيرة للملعب منذُ افتتاحه خلال نهائيات كأس العالم 1982م في إسبانيا، بحيث خضع الملعب لعملية إعادة تصميم قللت من سعة الملعب إلى 28000 مقعد.

وفي منتصف التسعينيات بعد فترة من النجاحات الرياضية للنادي على المستوى الوطني، ومع صعود النادي إلى الدرجة الأولى في عام 1991م بدأ التوسع الكبير في ملعب ريازور؛ من أجل تحويله إلى ملعب بدون مسارات لألعاب القوى مع مُدرّجات ملحقة بالملعب من الجوانب الأربعة، واستغرقت الأعمال بما يُقارب من ثلاث سنوات، بحيث تمّ بناء مُدرّج بابيلون في الطرف الشرقي، وتمّ بناء طابق ماراثون في الطرف الغربي، وافتتح الامتداد الكامل في 12 أغسطس 1998م مع تحديد القدرة على استيعاب 34600 مُتفرج.

ومنذُ أغسطس من عام 2015م تمّ إجراء تجديدات صغيرة في المرافق والهيكل الداخلي والخارجي للملعب، وتمثلت التحسينات الأولى في تركيب لوحي تسجيل فيديو جديدين في كلا الصندوقين؛ ممّا قلل من سعة الملعب بمقدار 548 مقعداً من 33639 إلى 33091 مُتفرجاً.


شارك المقالة: