ملعب ستامفورد بريدج:
ستامفورد بريدج هو ملعب لكرة القدم في فولهام بجوار حي تشيلسي في جنوب غرب لندن، ويُشار إليه عادة باسم الجسر. ويُعدّ ملعب ستامفورد بريدج هو موطن نادي تشيلسي لكرة القدم، الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز أعلى قسم في كرة القدم الإنجليزية. وتبلغ سعة الملعب 40834 مقعد؛ ممّا يجعله تاسع أكبر ملعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لعام 2020م. ويملك النادي خطط لتوسيع طاقته الاستيعابية إلى 60.000 مقعد بحلول موسم 2024م.
وافتتح الملعب في عام 1877م، واستخدمه نادي لندن الرياضي حتى عام 1905م، عندما أسس المالك الجديد جوس ميرز نادي تشيلسي لكرة القدم لاحتلال الأرض، ولعب تشيلسي مُبارياتهُ على أرضه منذُ ذلك الحين. ولقد خضع الملعب لتغييرات كبيرة على مرّ السنين، وكان آخرها في التسعينيات عندما تمّ تجديده ليصبح ملعباً حديثاً يتسع لجميع المقاعد. وكان ملعب ستامفورد بريدج مكاناً لمُباريات إنجلترا الدولية ونهائيات كأس الاتحاد الإنجليزي ودور نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ومُباريات الدرع الخيرية.
وكما استضاف الملعب العديد من الرياضات الأخرى مثل: الكريكيت، اتحاد الرغبي، سباق السلوقي، البيسبول، وكرة القدم الأمريكية. وكانت أعلى نسبة حضور في الملعب هي 82905، في مُباراة في الدوري الإنجليزي بين تشيلسي وأرسنال في 12 أكتوبر من عام 1935م. وافتتح ملعب ستامفورد بريدج في عام 1877م كمنزل لنادي لندن الرياضي، وكان يستخدم بشكل حصري تقريباً لهذا الغرض حتى عام 1904م، عندما تمّ الحصول على عقد الإيجار من قِبل الأخوين جوس وجوزيف ميرز، الذين أرادوا إقامة مُباريات كرة قدم احترافية رفيعة المستوى هناك.
وتمّ عرض ملعب ستامفورد بريدج في البداية على نادي فولهام لكرة القدم، لكنهم رفضوه لأسباب مالية. وكان ملعب ستامفورد بريدج يُخدم من قِبل محطة سكة حديد صغيرة ومحطة سكة حديد تشيلسي وفولهام، والتي تمّ إغلاقها لاحقاً بعد قصف الحرب العالمية الثانية. وتبلغ السعة الرسمية لملعب ستامفورد بريدج حوالي 100000؛ ممّا يجعلهُ ثاني أكبر ملعب في إنجلترا بعد كريستال بالاس. وتمّ استخدام ملعب ستامفورد بريدج كموقع نهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي.
وخلال موسم 1984م بعد سلسلة من غزوات الملعب والمعارك من قبل مُثيري الشغب خلال المُباريات في الملعب، أقام الرئيس كين بيتس سياجاً كهربائياً محيطياً بين المُدرّجات والملعب، ومع ذلك لم يتمّ تشغيل السياج الكهربائي مطلقاً وسرعان ما تمّ تفكيكه؛ وذلك بسبب قيام الاتحاد بمنع تشغيله لأسباب تتعلق بالصحة والسلامة.
