ملعب شارل أرمان الفرنسي

اقرأ في هذا المقال


 ملعب شارل أرمان:

ملعب شارل أرمان هو ملعب لألعاب القوى وكرة القدم يقع في مدينة نيس في فرنسا. وبصرف النظر عن ألعاب القوى وكرة القدم غالباً ما كان الملعب هو المكان المناسب للحفلات الموسيقية الصيفية الكبرى. وفي الستينيات كان عمدة مدينة نيس جان ميديسين مُدركاً لنقص البنية التحتية الرياضية في مدينته، وفكّر في مشروع لبناء مركز رياضي كبير في المدينة، وفي عام 1965م طلب من مساعده الرياضي الجديد التفكير في المشروع، فقد كان يُريد بناء ملعب لألعاب القوى ضمن مجموعة من المنشآت الرياضية الأخرى على مساحة تزيد عن عشرين هكتار.

تاريخ ملعب شارل أرمان:

بدأت أعمال البناء في الملعب في عام 1970م، وطالب تشارلز إيرمان بأن يفي مضمار ألعاب القوى بمعايير تنظيم مسابقات ألعاب القوى الدولية، وبالإضافة إلى الملعب تمّ بناء صالة رياضية ومركز للطب الرياضي، وتمّ افتتاح المجمع الرياضي وملعبه الذي كان يُسمى آنذاك حديقة الرياضة الغربية.

واستضاف الملعب مسابقات ألعاب القوى الوطنية والدولية، وعندما اكتملت الخدمة في الملعب كان الملعب جزءاً من نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية لألعاب القوى. وفي يوليو من عام 1974م استضاف ملعب شارل أرمان البطولة الفرنسية لألعاب القوى، وهي البطولة الأولى في المقاطعات منذُ الحرب العالمية الثانية.

وفي عام 1975م أُقيمت المُباراة النهائية لكأس ألعاب القوى الأوروبية في ملعب شارل أرمان، وبعد ذلك أقام جاك ميديسين وتشارلز إيرمان اجتماعاً لألعاب القوى الذي انعقدت النسخة الأولى منه في 16 أغسطس من عام 1976م، وعُقِد الاجتماع الثاني في 9 يوليو من عام 2001م، وأدى هذا الاجتماع إلى تسجيل خمسة سجلات للألعاب الرياضية.

وفي نهاية التسعينيات قرر عمدة نيس جاك بيرات بناء قاعة أداء كبيرة، بحيث كانت المدينة تفتقر إلى هذهِ القاعة في ذلك الوقت، وتمّ اختيار إرفاقها بالملعب عن طريق هدم جزء من المُدرّجات، بحيث كان يُمكن فتح الصالة الجديدة على الملعب الذي سبق أن استضاف حفلات موسيقية مهمة؛ وبالتالي سيكون ذلك قد سهّل تنظيم العروض الكبرى.

وتبلغ السعة الإجمالية للملعب حوالي 8000 مقعد، ويحتوي الجانب الغربي من الملعب على ثلاثة مُدرّجات مع وجود مُدرّج مركزي من مستويين، وبقية الملعب مُحاط بالمُدرّجات باستثناء الجزء المركزي على الجانب الشرقي، والذي يتكون من الحائط الساتر لقصر نيكايا الذي يمكن فتحه.

المصدر: MEN'S RANKING


شارك المقالة: