ملعب فاييكاس الإسباني

اقرأ في هذا المقال


ملعب فاييكاس:

ملعب فاييكاس هو ملعب في مجتمع مدريد تمّ التنازل عنه لنادي رايو فايكانو لكرة القدم. وبالإضافة إلى استضافته لمُباريات نادي رايو فايكانو يُستخدم الملعب أيضاً لتحديد هدف السباق الدولي لسان سيلفستر فاليكانو. ويقع الملعب في جنوب شرق مدينة مدريد. وفي عام 1928م؛ أدى إضفاء الطابع الاحترافي على ممارسة كرة القدم في إسبانيا إلى إنشاء دوري الدرجة الأولى والدرجة الثانية من بطولة الدوري الوطني، وفي ذلك الوقت كان الفريق الأحمر والأسود قد شرع بالفعل في مشروع طموح ومكلف لبناء ملعب جديد منذُ أنّ أصبح الملعب الموجود في باسيو ديل جنرال مارتينيز كامبوس صغيراً جداً بالنسبة للكتلة الاجتماعية الكبيرة التي تشكلت حول النادي.

لهذا السبب تقرر في عام 1929م شراء بعض الأراضي في فاليكاس التي كانت بلدية مستقلة في ذلك الوقت، الواقعة بجوار حلبة مصارعة الثيران لبدء أعمال البناء في الملعب الجديد الذي يتسع لـ 18000 مُتفرج، وتمّ تمويل عملية الاستحواذ والأشغال من خلال قرض وبتكلفة تقديرية 800000 بيزيتا، الذي كان في ذلك الوقت مبلغاً كبيراً من المال، وكانت أبعاد الملعب 102×67، وكانت الأرض مغطاة بالعشب، وبالإضافة إلى ذلك تمّ تغطية الأرض بالفحم؛ لتجنب الرطوبة وحركات الأرض المتكررة، وأصبح يتسع الملعب لـ 10000 مُتفرج.

وكان من المقرر افتتاح الملعب في 23 يناير من عام 1930م في مُباراة ضد ريال مدريد، ولكن كان لا بدَّ من تأجيل الأفتتاح حتى 19 مارس من عام 1930م في عيد سان خوسيه، وكانت المُباراة الأولى مُباراة ودّية ضد ريال مدريد أُقيمت في الساعة 2:30 بعد الظهر، ومن ثمّ في تمام الساعة 4:30 مساء أقيمت مُباراة ودّية أخرى بين راسينج كلوب والنجم الأحمر، وكانت نتيجة المُباراة قد انتهت بواقع 2 – 1 لفريق روجينيغرو بفضل هدفين من مينينديز في الشوط الثاني، على الرغم من أنّ الهدف الأول سجله الزائر بيوز في الأول.

ومن بعد انتهاء الاجتماع قدم وزير العمل بيدرو سانغرو إي روس دي أولانو كأساً للفريق الفائز، ومع ذلك فإن مستوى المديونية الذي وصل إليه فريق مدريد جنباً إلى جنب مع الحضور النادر للجمهور والقرارات المالية السيئة الأخرى جعل الفريق في عام 1931م يضطر لبيع الملعب لمحاولة إنقاذ نفسه ككيان، وتمّ بيع ملعب نادي مدريد في 14 أبريل من عام 1931 إلى شركة مضمار ترابي تخصص موتوكروس، من بعد عدم التوصل إلى اتفاق مع نادي أتلتيكو مدريد.


شارك المقالة: