ملعب لا سيراميكا الإسباني

اقرأ في هذا المقال


ملعب لا سيراميكا:

ملعب لا سيراميكا هو ملعب لكرة القدم يقع في مدينة فياريال في إسبانيا. ويُعدّ ملعب لا سيراميكا هو ملكاً للبلدية، كما أنهُ مملوك أيضاً لنادي فياريال لكرة القدم، ويلعب النادي جميع مُبارياته هناك. وعلى أرض ملعب لا سيراميكا أُقيمت 4 مُباريات نصف نهائية أوروبية، وقبل بضع سنوات فيما يتعلق بنزاع دوري أبطال أوروبا تمّت زيادة سعة الملعب من 22000 إلى 23500 مُتفرج، من خلال بناء مُدرّج جديد للجماهير الزائرة. وفي 17 يونيو من عام 1923م تمّ افتتاح الملعب تحت اسم كامبو دي فياريال، وفي عام 1925م تمّ تغيير الاسم.

ومنذُ افتتاحه كان ملعب  لا سيراميكا هو الملعب الذي يلعب فيه نادي فياريال مُبارياتهُ، الذي تأسس في العام نفسه، وكانت المُباراة الافتتاحية بمثابة مواجهة بين فريقين من المدينة المجاورة وعاصمة المقاطعة كاستيلون.  وتمّ إعادة تطوير لملعب للمرة الأولى في صيف عام 1952م، بحيث تمّ توسيع مساحة العشب من 95×65 متراً إلى 105×65 متراً، بما يتوافق مع حجم ملعب هلسنكي الأولمبي حيث أقيمت الألعاب الأولمبية لعام 1952م، وكان الملعب في ذلك الوقت شيئاً يُحتذى بهِ بين جميع الملاعب.

وخلال ستينيات القرن الماضي بنى النادي سقفاً صغيراً، وأثناء عام 1972م تمّ الانتهاء من المُدرّجات في الجزء الجنوبي من الملعب. وفي عام 1988م تمّ هدم المعرض لبناء معرض جديد تمّ افتتاحه للجمهور في 8 مارس من عام 1989م، بمُباراة ودّية لُعبت ضد نادي أتلتيكو مدريد. وبمناسبة الذكرى 75 لتأسيس الملعب بدأ النادي في تجديدات جديدة، بحيث تمّ هدم المُدرّجات الجنوبية مرة أخرى؛ لتركيب مُدرّجات جديدة بسقف ومُدرّج، وكذلك تمّ بناء مركز لكبار الشخصيات، وأُعيد بناء الرأس الشمالي.

وفي نوفمبر من عام 2008م لعب المنتخب الإسباني في ملعب لا سيراميكا ضد نظيره منتخب تشيلي. وتمّ اقتراح لعب مُباراة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لعام 2012م على أرض الملعب، وكانت المُباراة ستقام بين نادي فياريال ضد نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ولكي يتمّ الموافقة  على لعب المُباراة على أرض الملعب من قِبل دوري الأبطال كان يجب أن يكون للملاعب سلسلة من المتطلبات، لذلك كان لا بدّ من تجديد الملعب بسرعة في عام 2005م لتلبية هذه اللوائح، وكانت المقاعد مغطاة بلوحات صفراء؛ لتحسين المظهر الجمالي، وتمّ تجديد غرف تغيير الملابس وإنشاء مكتب للمُدرّب، مع بناء غرفة للعلاج الطبيعي.


شارك المقالة: