تاريخ نادي راد بيوغراد الصربي:
راد بيوغراد هو نادي كرة قدم صربي مُحترف، يقع مقرّه في مدينة بلغراد في صربيا. ولا يمتلك نادي راد بيوغراد قاعدة كبيرة من المؤيدين، لكنه معروف بقاعدة جماهيرية مخلصة للغاية، فهم يتنافسون بانتظام في الدرجة الأولى من كرة القدم للأندية الصربية. وكان هناك بعض لاعبي كرة القدم الناجحين المشهورين للغاية الذين لعبوا مع نادي راد بيوغراد منهم ميروسلاف شوكيتش، الذي لعب نهائيين في دوري أبطال أوروبا، وكان أحداهما ضد نادي فالنسيا، وواصل اللاعب شوكيتش اللعب مع نادي بورتو ونادي بنفيكا من البرتغال.
ويمتلك نادي راد بيوغراد سمعة سلبية إلى حد ما؛ بسبب أنصاره المعروفين باسم “القوة المتحدة”، ويمكن مقارنتهم في كثير من الأحيان بجماهير ميل وول لكرة القدم الصربية، ولكن على الجانب الإيجابي، تُعرف قاعدة جماهير نادي راد بيوغراد بأنها واحدة من أكثر مجموعات المشجعين ولاء في صربيا، التي تتبع النادي بأعداد كبيرة في الداخل أو الخارج. وتأسس نادي راد بيوغراد في 1958م، من قِبل العمال. وكان من الممكن من اللاعبين الذين لعبوا في عام 1958م أن يشعروا بأنهم مؤسسون أيضاً، فقد كان نادي راد بيوغراد لديه الكثير من اللاعبين الشباب، الذين لعبوا في فِرق الدوري الأول.
ومن أشهر اللاعبين الذين لعبوا في النادي: لازار سلافكوفيتش، تشوريه إيفكوفيتش، فلاديمير أسيفيتش، تيودور شوسنجار، ميلان أبراموفيتش، برانا دياكوفيتش، ألكسندر بانيتش، سيفوجين رافايلوفيتش وألكسندر أندريجيتش. وكان أول مُدرّب رئيسي لنادي راد بيوغراد هو نيكولا مارجانوفيتش. وقام البرلمان بإعطاء نادي راد بيوغراد ملعباً في وسط بانجيكا، وتم صنع عدد قليل من المدرجات الخرسانية، وأضيفت لاحقاً غرف خلع الملابس، بالإضافة إلى المطعم. وكان للنادي أنصار في منطقة بانجيكا. وسرعان ما تمت ترقية نادي راد بيوغراد إلى دوري بلغراد.
وحدث أكبر نجاح للنادي في موسم 1988م، عندما أنهى النادي مسابقة الدوري اليوغوسلافي الأول في المركز الرابع، متقدماً على العديد من الأندية الأكثر ثراء مثل: نادي بارتيزان، وأدى هذا النجاح إلى تأهل نادي راد بيوغراد لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في موسم 1990م، وتم إقصاء نادي راد بيوغراد بنتيجة 2 – 3 في المجموع في الجولة الأولى، من قِبل نادي أولمبياكوس. وفي عام 2011م شارك نادي راد بيوغراد في الدوري الأوروبي، وهو الظهور الثاني للنادي في المسابقة الأوروبية، ومرة أخرى كان الخصم من اليونان، ولكن هذه المرة كان نادي أولمبياكوس فولو.