أهمية عنصر النيتروجين في الأسمدة للنباتات الزراعية في المحاصيل الحقلية

اقرأ في هذا المقال


أهمية عنصر النيتروجين في الأسمدة للنباتات الزراعية في المحاصيل الحقلية:

يُعد النيتروجين من أهم العناصر الغذائية التي يمكن أن تستفيد منها التربة الزراعية والنباتات والمحاصيل الحقلية بشكل كبير، ويمتاز عنصر النيتروجين بأن له علاقة كبيرة في حياة النباتات وفي زيادة الإنتاج بشكل كبير ومستمر، وله دور كبير في زيادة الغلّة في المحاصيل الزراعية، ويعتبر عنصر النيتروجين من العناصر التي تلعب دوراً كبيراً في تركيب بعض العناصر مثل البروتين والأحماض الأمينية والأحماض النووية والأنزيمات والمركبات العضوية النيتروجينية والفيتامينات بأنواعها المختلفة.
ويلعب النيتروجين دوراً فعالاً في بعض العمليات الحيوية وفي عملية تبادل المواد الغذائية، وتقسيمها بشكل جيد والعمل بها دون الحاجة إلى الزيادة في الإنتاج أو العمل في الزراعات المختلفة، ويلعب عنصر النيتروجين دوراً كبيراً وفعالاً مقارنة بالعناصر المعدنية الأخرى، التي تكون في الحقول الزراعية، وتكون حاجة النباتات من عناصر غذائية كبيرة جداً حتى يتم المساعدة على تطوير النباتات وتطوير المحاصيل التي تكون موجودة بمختلف الأنواع.
وتعتبر هذه العناصر مختلفة ونادرة مقارنة بالعناصر المعدنية التي تكون متوفرة في المحاصيل الحقلية، وتمتاز هذه الأنواع من الأسمدة بسرعة تفاعلها مع النباتات في المحاصيل الحقلية ودورها الفعال مع التربة، وتعتبر عملية فقدان النيتروجين والتي يعود سببها؛ إلى زيادة العنصر المائي في التربة الزراعية وزيادة نسبة المحاليل المائية بشكل كبير من أهم الأسباب لخلطه مع العناصر الأخرى.
ويعتبر النيتروجين من العناصر التي تكون شديدة في الذوبان، كما أنه يتم الحصول على فقدانه على طريقة الغاز ويحصل هذا الفقدان عن طريق البكتيريا، ويمكن أن تتم عملية تشكيل النيتروجين في أجسام الكائنات الحية بشكل فردي وبشكل طبيعي دون حدوث أي نوع من المشاكل، ويتم حصول تمعدن داخل الأجسام في بعض الكائنات الحية مما يؤدي إلى ظهور نيتروجين ممعدن.

نتائج الإسراف في الأسمدة النيتروجينية على النباتات:

أن الزيادة والإسراف في استعمال الأسمدة النيتروجينية يُسبب زيادة غزيرة في النموات الخضرية، مما يجعل النباتات رفيعة الشكل والسيقان غضة الشكل، وتصبح رخوة مما يؤدي إلى إصابة النباتات ببعض الأمراض الفطرية وبعض الآفات الزراعية التي تكون موجودة، ويؤدي إلى الزيادة في النو الخضري على حساب النمو الثمري، مما يؤدي إلى ضعف النباتات مما يؤدي بالتالي إلى تأخير في عملية النضج.


شارك المقالة: