اقرأ في هذا المقال
- ما هي استخدامات كوتريموكسازول؟
- كيف ينبغي استخدام كوتريموكسازول؟
- متى يجب عدم تناول كوتريموكسازول؟
- المحاذير والإحتياطات قبل تناول كوتريموكسازول
- الآثار الجانبية المحتملة لدواء كوتريموكسازول
- الأدوية الأخرى وكوتريموكسازول
كوتريموكسازول: هو خليط من تريميثوبريم وسلفاميثوكسازول، وهو موجود في عائلة من الأدوية تُسمّى السلفوناميدات، يعمل الكوتريموكسازول عن طريق إيقاف نمو البكتيريا، لن تقتل المضادات الحيويةالفيروسات التي يمكن أن تسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا أو أيّ عدوى فيروسية أخرى.
ما هي استخدامات كوتريموكسازول؟
يمكن استخدام كوتريموكسازول لعلاج أو منع:
- الالتهاب الرئوي أو PJP، التي تسببه بكتيريا تُسمّى Pneumocystis jirovecii.
- الالتهابات التي تسببها بكتيريا تسمى التوكسوبلازما (داء المقوسات).
يمكن استخدام كوتريموكسازول لعلاج:
- التهابات المثانة أو المسالك البولية.
- التهابات الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية.
- التهابات الأذن مثل التهاب الأذن الوسطى.
- عدوى تسمى nocardiosis يمكن أن تُؤثّر على الرئتين والجلد والدماغ.
كيف ينبغي استخدام كوتريموكسازول؟
يأتي الكوتريموكسازول كأقراص ومعلق (سائل) ليأخذ عن طريق الفم، يجب رج السائل جيداً قبل كل استخدام لخلط الدواء بالتساوي، عادة ما يتم تناوله مرتين في اليوم ولكن يمكن تناوله حتى أربع مرات في اليوم عند استخدامه لعلاج بعض التهابات الرئة الشديدة، يجب اتباع الإرشادات الموجودة على ملصق الوصفة الطبية بعناية، يجب أخذ الكوتريموكسازول تماماً حسب التوجيهات، ويجب عدم أخذ أكثر أو أقل من الجرعات المطلوبة التي وصفها الطبيب.
يجب أن يبدأ الشخص في الشعور بالتحسن في الأيام القليلة الأولى من العلاج باستخدام الكوتريموكسازول، إذا لم تتحسن الأعراض الخاصة به أو إذا ساءت، يجب عليه الاتصال بطبيبه. ويجب على الشخص أخذ الكوتريموكسازول حتى ينتهي من الوصفة الطبية، حتى لو كان يشعر بتحسن، يجب عدم التوقف عن تناول الكوتريموكسازول دون التحدث مع الطبيب، حيث إذا توقف الشخص عن تناول الكوتريموكسازول مُبكّراً أو تخطى الجرعات، فقد لا يتم علاج العدوى تماماً وقد تصبح البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.
إذا تناول الشخص المزيد من كوتريموكسازول أكثر مما ينبغي، فيجب عليه التحدث إلى طبيبه أو الذهاب إلى المستشفى على الفور، وعليه أخذ علبة الدواء معه، إذا كان قد تناول الكثير من عقار كوتريموكسازول، فيمكنه أن يشعر بالدوار والإرتباك، أما إذا نسي الشخص تناول جرعة من عقار كوتريموكسازول، فيجب عليه تناولها بمجرد أن يتذكرها، ويجب عدم أخذ جرعة مضاعفة لتعويض الجرعة المنسية.
متى يجب عدم تناول كوتريموكسازول؟
يجب على الشخص عدم تناول كوتريموكسازول، إذا:
- كان لديه حساسية من سلفاميثوكسازول، تريميثوبريم أو الكوتريموكسازول أو أي من المكونات الأخرى لهذا الدواء.
- كان لديه حساسية من أدوية السلفوناميد، ومن الأمثلة على ذلك سلفونيل يوريا مثل جليكلازيد وجليبنكلاميد، أو مدرات البول الثيازيدية مثل بندروفلوميثيازيد – قرص مائي.
- كان لديه مشاكل حادة في الكبد أو الكلى.
- عانى من قبل من مشكلة في الدم تسبب له كدمات أو نزيف (قلة الصفيحات).
- تم إخباره بأنّ لديه مشكلة نادرة في الدم تسمى البورفيريا، والتي يمكن أن تؤثر على الجلد أو الجها العصبي.
- لا ينبغي إعطاء كوتريموكسازول للرضع خلال الأسابيع الستة الأولى من الحياة.
- إذا لم يكن الشخص متأكداً مما إذا كان أيّ ممّا سبق ينطبق عليه، فيجب عليه التحدث إلى طبيبه أو الصيدلي قبل تناول كوتريموكسازول.
المحاذير والإحتياطات قبل تناول كوتريموكسازول:
يجب على الشخص التحدث إلى طبيبه أو الصيدلي قبل تناول كوتريموكسازول:
- إذا كان يعاني من حساسية شديدة أو ربو.
- تم الإبلاغ عن طفح جلدي يحتمل أن يهدد الحياة مثل متلازمة ستيفنز جونسون وانحلال البشرة النخري السمي باستخدام كوتريموكسازول، الذي يظهر في البداية على شكل بقع حمراء أو بقع دائرية غالباً مع ظهور بثور مركزية على الجذع.
- في بداية العلاج، يجب أن يؤدي حدوث احمرار جلدي عام مع بثور، مصحوباً بالحمى.
- تشمل العلامات الإضافية التي يجب البحث عنها تقرحات في الفم والحلق والأنف والأعضاء التناسلية والتهاب الملتحمة (عيون حمراء ومنتفخة).
- غالباً ما يكون هذا الطفح الجلدي التي قد يهدد الحياة مصحوباً بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، قد يتطوّر الطفح الجلدي إلى ظهور تقرحات أو تقشر الجلد.
- يكون الخطر الأكبر لحدوث تفاعلات جلدية خطيرة خلال الأسابيع الأولى من العلاج.
- إذا كان قد أصيب الشخص بمتلازمة ستيفنز جونسون أو انحلال البشرة النخري السمي باستخدام كوتريموكسازول، فلا يجب إعادة بدء العلاج باستخدام كوتريموكسازول في أيّ وقت.
- إذا أصيب الشخص بطفح جلدي أو هذه الأعراض الجلدية، فيجب عليه التوقف عن تناول كوتريموكسازول، وطلب المشورة العاجلة من الطبيب وإخباره أنه يتناول هذا الدواء.
- إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من حمض الفوليك (فيتامين) في جسمه، ممّا قد يجعل بشرتك شاحبة ويجعله يشعر بالتعب والضعف وضيق التنفس، وهذا ما يعرف بفقر الدم.
- إذا كان لديه مرض يسمى نقص نازعة هيدروجين الجلوكوز 6 فوسفات، والذي يمكن أن يسبب اليرقان أو التدمير التلقائي لخلايا الدم الحمراء.
- إذا كان لديه مشكلة في التمثيل الغذائي تسمى بيلة الفينيل كيتون ولا يتبع نظاماً غذائياً خاص للمساعدة في حالته.
- إذا كان لديه مرض في الكلى.
- إذا كان يعاني من اضطراب شديد في الدم، مثل انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، أو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، أو انخفاض عدد الصفائح الدموية، مما قد يتسبب في حدوث نزيف وكدمات (قلة الصفيحات).
- إذا كان يعاني من نقص الوزن أو سوء التغذية.
- إذا أخبره طبيبه أن لديه الكثير من البوتاسيوم في دمه، قد يؤدي التناول المتزامن لكوتريموكسازول مع بعض الأدوية ومُكمّلات البوتاسيوم والأغذية الغنية بالبوتاسيوم إلى فرط بوتاسيوم الدم الشديد (زيادة مستوى البوتاسيوم في الدم)، قد تشمل أعراض فرط بوتاسيوم الدم الشديد تقلصات العضلات، عدم انتظام ضربات القلب، الإسهال، الغثيان، الدوخة والصداع.
الآثار الجانبية المحتملة لدواء كوتريموكسازول:
مثل جميع الأدوية يمكن أن يسبب كوتريموكسازول آثاراً جانبية، على الرغم من عدم حدوثها لدى الجميع، قد يواجه الشخص الذي يستخد كوتريموكسازول الآثار الجانبية التالية مع هذا الدواء، يجب على الشخص التوقف عن تناول كوتريموكسازول، وإخبار طبيبه على الفور إذا كان لديه رد فعل تحسسي، فرص حدوث رد فعل تحسسي نادرة جداً (يتأثر أقل من 1 من كل 10000 شخص)، وتشمل علامات رد الفعل التحسسي ما يلي:
ردود الفعل التحسسية:
- صعوبة في التنفس.
- إغماء.
- تورّم في الوجه.
- انتفاخ الفم أو اللسان أو الحلق الذي قد يكون أحمر ومؤلماً أو يسبب صعوبة في البلع.
- ألم في الصدر.
- بقع حمراء على الجلد.
الآثار الجانبية النادرة لدواء كوتريموكسازول:
تحدث في أقل من 1 من كل 10000 شخص.
- حمى (ارتفاع في درجة الحرارة) أو عدوى متكررةز
- صعوبة في التنفس.
- تم الإبلاغ عن طفح جلدي يُحتمل أن يهدد الحياة مثل متلازمة ستيفنز جونسون وانحلال البشرة السمي.
- حالات نادرة جداً من الاحمرار المعمم في الجسم كله.
- تقرحات الفم، تقرحات البرد وتقرحات أو وجع اللسان .
- كتل الجلد أو خلايا النحل (بقع جلدية حمراء أو بيضاء مثيرة للحكة).
- ظهور بثور على الجلد أو داخل الفم أو الأنف أو المهبل او المؤخرة.
- التهاب العين الذي يسبب الألم والاحمرار.
- ظهور طفح جلدي أو حروق الشمس عندما يكون الشخص بالخارج (حتى في يوم غائم).
- انخفاض مستويات الصوديوم في الدم.
- تغييرات في اختبارات الدم.
- الشعور بالضعف أو التعب أو الخمول أو شحوب الجلد (فقر الدم).
- مشاكل قلبية.
- اليرقان، يتحول لون الجلد وبياض العينين إلى اللون الأصفر، يمكن أن يحدث هذا في نفس الوقت الذي يحدث فيه نزيف أو كدمات غير متوقعة.
- آلام في المعدة، يمكن أن تحدث مع وجود دم في البراز.
- آلام في الصدر أو العضلات أو المفاصل وضعف عضلي.
- التهاب المفاصل.
- مشاكل في البول، صعوبة التبول، خروج البول أكثر أو أقل من المعتاد ودم أو عكر في البول.
- مشاكل في الكلى.
- صداع مفاجئ أو تصلب في الرقبة مصحوب بحمى (ارتفاع في درجة الحرارة).
- مشاكل في التحكم في الحركة.
- نوبات (تشنجات).
- الشعور بعدم الثبات أو الدوخة.
- رنين أو أصوات أخرى غير عادية في الأذن.
- وخز أو تنميل في اليدين والقدمين.
- رؤية مشاهد غريبة أو غير عادية (هلوسة).
- كآبة.
- آلام العضلات أو ضعف العضلات.
- فقدان الشهية.
الأدوية الأخرى وكوتريموكسازول:
يجب على الشخص إخبار طبيبه أو الصيدلي إذا كان يتناول أو تناول مؤخراً أو قد يتناول أي أدوية أخرى، هذا لأن كوتريموكسازول يمكن أن يؤثر على طريقة عمل بعض الأدوية، يمكن أيضاً أن تؤثر بعض الأدوية الأخرى على طريقة عمل كوتريموكسازول، يجب على الشخص إخبار طبيبه أو الصيدلي تحديداً إذا كان يتناول أيّ من الأدوية التالية:
- مدرات البول (أقراص الماء)، والتي تساعد على زيادة كمية البول التي تنتجها.
- بيريميثامين Pyrimethamine، الذي يستعمل لعلاج الملاريا والوقاية منها ولإسهال.
- السيكلوسبورين، ويستخدم بعد جراحات زرع الأعضاء.
- مخففات الدم مثل الوارفارين.
- الفينيتوين، المستخدم لعلاج الصرع (النوبات).
- الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري، مثل جليبنكلاميد، غليبيزيد أو تولبوتاميد (سلفونيل يوريا) وريباجلينيد.
- ريفامبيسين مضاد حيوي.
- الأدوية التي تعالج المشاكل بالطريقة التي ينبض بها القلب مثل الديجوكسين أو البروكيناميد.
- أمانتادين، ويُستعمل من أجل علاج مرض باركنسون أو التصلّب المتعدد أو الأنفلونزا أو القوباء المنطقية.
- أدوية لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية تُسمّى زيدوفودين أو لاميفودين.
- الأدوية التي يمكن أن تزيد من كمية البوتاسيوم في الدم، مثل مدرات البول، أقراص الماء التي تساعد على زيادة كمية البول التي تفرزها، مثل سبيرونولاكتون والمنشطات مثل بريدنيزولون والديجوكسين.
- الميثوتريكسات، دواء يستخدم لعلاج بعض أنواع السرطان أو أمراض معينة تُؤثّر على جهاز المناعة.
- حمض الفولينيك.
- أدوية منع الحمل.
