أساليب تجميع الطلبة الموهوبين والمتفوقين:
1- مراكز الريادية الإثرائية:
يعود تاريخ هذه المراكز إلى بداية الثمانينات عندما أنشئ المركز الريادي للطلبة المتفوقين عام (1982) في المجتمع وقد قامت وزارة التربية والتعليم بإنشاء ثمانية عشر مركزاً ريادياً منذ عام (1996_ 1997) وتقدم هذه المراكز خدمات للطالب المتفوق من مستوى الصف الثامن حتى المرحلة الثانوية ويتواجد الطلبة في المراكز الريادية بواقع تسع ساعات في الأسبوع، موزعة على ثلاثة أيام للإناث.
وتهدف هذه المراكز إلى إبراز مواهب الطلبة ورعايتها وتهيئة القرص المناسبة لتطويرها من خلال البرامج التي تقدمها في مجالات العلوم والآداب والفنون، وتتوزع المراكز في مناطق مختلفة ويستفيد منها أكثر من ألف طالب وطالبة من الطلبة الموهوبين والمتفوقين؛ وتهدف هذه المراكز إلى تحقيق الكشف عن مواهب الطلبة وتقديم نشاطات تربوية اختيارية موجهة لتنمية مواهبهم وتطوير مهارات التفكير والإبداع لديهم.
وأيضاً تعمق وعي الطلبة الموهوبين والمتفوقين بالمعارف الرئيسية من خلال تقديم برامج إثرائية في اللغات والرياضيات وبالإضافة إلى الحاسوب، ويتم تنمية الجوانب الانفعالية من خلال البرامج الإرشادية الموجهة بناء الشخصية القيادية ومتقن لمهارات الاتصال وفهم الذات، وتداول الخبرات المتراكمة في المراكز الريادية وتعميمها من أجل الاستفادة من النظام التربوي العام في المدارس العادية عن طريق الطلبة والمدرسين، وحيث يتم اختيار الطلبة للالتحاق بالمراكز الريادية بدءً من مستوى الصف الثامن الأساسي.
وأما المعلمين الذين يتم اختيارهم ليتفرغوا للعمل في المراكز الريادية فيشترط أن تتوافر فيهم شروط من أهمها التفوق في الدراسة الجامعية، والانجازات المتميزة المرتبطة بمجال التخصص، وخبرة لا تقل عن(5) سنوات، وتعدد الاهتمامات والمعرفة المتعمقة في جوانب التخصص، والاتجاهات الإيجابية نحو المهنة والطلبة الموهوبين والمتفوقين.
2- التسريع الأكاديمي:
تم تطبيق نظام التسريع الأكاديمي عن طريق الترفيع الاستثنائي منذ وجود قسم للتربية الخاصة، ويتم التسريع للطلبة المتفوقين من الصف الأول وحتى الثامن بواقع مرتين فقط، ويكون التسريع ضمن معايير معينة من أهمها أن يكون التحصيل المدرسي (95%) فما فوق ونسبة ذكاء على اختبار فردي لا تقل عن (135)، وضمن هذه المعايير يتم تسريع الطالب بأن يقفز صفين دراسيين في سنة واحدة حيث أنه الطلاب استفادوا من التسريع وفاعليته في تحسين دافعية الطلبة المسرعين.
3- غرفة المصادر:
بدأت وزارة التربية والتعليم باستخدام استراتيجية غرف المصادر في المدارس العادية من أجل عمل بيئة تعليمية منسجمة ولو بشكل جزئي لاحتياجات الطلبة الموهوبين والمتفوقين، وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق العديد من الأهداف منها توفير الفرصة للطالب المتفوق من أجل الكشف على أدائه وإدراك، ومساعدته على تقبل الآخرين، وتطوير علاقات إيجابية معهم، وتحسين البيئة المدرسية، وإتاحة الفرصة للطلبة العاديين للإفادة من المصادر التعليمية المتوافرة في غرفة المصادر.