أساليب وخصائص الدافعية المهنية للموظفين في العمل المهني

اقرأ في هذا المقال


لكل فرد في الحياة العديد من الاحتياجات التي يرغب بتحقيقها ويسعى كثيراً من أجلها، ومنها فيقوم باستغلال جميع الدوافع والمثيرات التي تحققها له، بحيث تعتبر الدوافع وخاصة الدافعية المهنية من أهم العوامل والأسس التي تزيد من قدرة الفرد على تعزيز وتنشيط السلوكات والتصرفات التي تحقق الأهداف والطموحات الشخصية من خلال العمل المهني.

أساليب الدافعية المهنية للموظفين في العمل المهني:

هناك العديد من الطرق والأساليب التي تقوم من خلالها الإدارة المهنية على إثارة وتحريك الدافعية المهنية للموظفين في العمل المهني، ويمكن تلخيصها من خلال ما يلي:

  • المديح والتشجيع: يتمثل هذا الأسلوب في حاجة جميع الموظفين إلى من يقدّر جهودهم وإنجازاتهم المهنية، بحيث يتوجب على المسؤول المهني أن يكون حريص على إثارة الدافعية المهنية للعمل لدى الموظفين من خلال إطراء ومدح سلوكياتهم والأداء المهني الناجح، وعدم تأنيب الموظف لعدم القيام بالمهام المهنية بالشكل المطلوب.
  • تدوير العمل المهني: يتمثل هذا الأسلوب بنقل الموظفين من أماكنهم ووضعهم في أماكن أخرى بمهام وأنشطة مهنية أخرى؛ من أجل زيادة نشاطهم وكسر للروتين المهني المعتاد وتعلُّم الخبرات المتنوعة في العمل، مما يزيد من الدافعية المهنية لديهم تجاه العمل المهني.
  • إعادة تصميم العمل: يتمثل هذا الأسلوب بتجديد وتحديث النظام المهني للعملية المهنية، من حيث مواكبة التغييرات والتطوّرات الحاصلة في المجالات والجوانب المهنية، وتحسين التقنية التكنولوجية بما يتناسب مع التغييرات الحاصلة على العمل وأساليبه.
  • توسيع العمل المهني: يتمثل هذا الأسلوب بتوسيع نطاق المهام المهنية، من حيث زيادة عدد الأنشطة المهنية والمهام المهني الخاصة بالموظفين.
  • العمل المهني التنافسي: يتمثل هذا الأسلوب بزيادة التحدي والابتكار بين الموظفين، على شرط أن يكون العمل المهني التنافسي بطرق ووسائل أخلاقية تزيد من التعاون والدافعية المهنية للعمل.

خصائص الدافعية المهنية للموظفين في العمل المهني:

لكل موظف طموحات وأحلام وأهداف شخصية يرغب في تحقيقها من خلال المجال المهني الخاص به، ولكن من أجل تحقيقها يتوجب أن يكون الفرد على مستوى جيّد من الدافعية المهنية للعمل، حيث تتميز الدافعية المهنية أنها ناتجة عن عوامل وراثية تأتي من الفطرة للموظف؛ فكل فرد لديه طموحات ودوافع لتحقيقها منذ الصغر، وتتميز الدافعية المهنية للعمل بأنها يمكن اكتسابها من مجموعة من العناصر والعوامل المحيطة بالفرد من خلال التشجيع والتحفيز المهني وتحسين الإنتاجية المهنية.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.


شارك المقالة: