أسباب الإحباط عند المراهقين

اقرأ في هذا المقال


إنّ الفشل في تحقيق هدف مُعيّن رغم السعي لتحقيقه، يجعل من الشّخص مُنعزل ومتقوقع داخل ظُلمات تفكيره، لذلك يجب أن نعي جيداً كيفيّة التخلّص من الإحباط والعمل على حل كلّ ما يضايقنا، إذا استسلمنا فلا عيب في استشارة من يكبرنا سنّاً أو عرض ما نُعانيه على طبيب نفسيّ، المهم أن نقوي عزيمتنا، نواجه صعوبات الحياة، لا ننسى أنّ جميع البشر يمرُّون بهذه الحالة، منهم من هو قادر على قهر الإحباط، منهم من يضيِّع سنوات عمره دون أن يشعر بذلك فتذهب كلُّ الفرص من أمامه.

أعراض الإحباط عند المراهقين

  • فقدان الثقة بالنفس.
  • العيش في حالة من القلق المُتواصل.
  • البكاء بدون أي سبب.
  • الإصابة بحالة من الخُمول والكسل.
  • اضطرابات النوم.
  • الشعور بآلام غير مُفسرة في العديد من أجزاء الجسم.

أسباب إحباط المراهقين

  • مُواجهةِ المراهق لحدث مَصيري، مثل توقع النّجاح في امتحان معين، لكن عند صدور النتائج ينصدمُ بأنَّه لم ينجح، رغمَ مجهودِه أثناء دراسته للمادةِ المُقررة للامتحان.
  • المُعاناة مِن الضغط النفسيّ، العصبيّ، الذي ينتج عن مجموعة مِن العوامل المُتراكمة في بيئة المنزل، الدراسة، العمل.
  • العيش في بيئة كئيبة، مثل عيش الفرد وحدهُ لفترة زمنيّة طويلة، بالتالي ينتجُ عنه الشعور بالإحباطِ، الذي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض نفسية، مثل الاكتئاب.
  • وفاةُ شخص عزيز على المراهق، كأحدِ الوالدين أو صديق عزيز.
  • الإصابة بمرضٍ مُزمن، ترافقه أعراض مستمرّة، ممّا يؤدي إلى شعور المراهق بالإحباط؛ بسبب عدم شفائه من المرض.
  • عواملُ هرمونيّة، تصيب بعض الأفراد الذين توجدُ في عائلتهم حالات مسبقة من الإصابة بالإحباط.
  • الفشل في محاولة اتخاذ القرار، مثل عدم النجاح في اتخاذ قرار، لادخار مبلغ شهري من المال.

نصائح تساعد في التعامل مع إحباط المراهق

  • انتبه واعطِ الاهتمام المناسب لابنك أو ابنتك المراهقة: غالباً يعتقد الوالدين بأنَّ المراهق ليس بحاجة لنفس القدر من الاهتمام الذي كان يحصل عليه في الصغر، لكن يكون المراهق مُتحفز ومهتم، عندما يظهر والديه اهتمامهم بواجباته الدّراسية وحياته في المدرسة.
  • التواصل الفعال: يجب فتح باب التواصل بين المراهق والأهل والمعلمين، أن يطلِع الوالدين على أداء أبنائهم الدّراسي، يساعدُوهم إذا تأخروا بأحد المواد أو حاجتهم للتقوية.
  • لا تختلق أعذار: يسمح الأهالي لأبنائهم المراهقين أحياناً، بالتهاون في الأداء الدِّراسي، وضع اللوم على الظّروف، القدرات العقلية، لذلك كن القدوة والمثل الأعلى لابنك المُراهق في الإنجاز وعدم التكاسل وتحمل المسؤولية.
  • لا تمرر إنجازات المراهق دون الاحتفال بها: فالمراهق الذي يبذُل كل جُهوده في المدرسة، يجب تشجيعه، الاحتفال بأبسط إنجازاته، يُعتبر من أكبر المُحفزات لبذل المزيد من الجُهد.
  • ركز على نقاط القوة: ساعد المراهق وشجعه على تقوية نقاط الضّعف لديه والمهارات الأضعف أيضاً، فلكل إنسان نقاط قوة ونقاط ضعف.
  • لا تيأس منه أبداً: قد يشعر المراهق باليأس بسبب التّحديات التي تُواجهه وقت الدراسة، لكن مع الحب والدّعم من الوالدين والمُعلمين، يستطيع المراهق وضع الأهداف وتحقيقها واحداً تلو الآخر.
  • دعم الذات: تعزيز الثقة بالنفس وتحفيز المراهقين على التفكير الإيجابي والتعبير عن أهدافهم وطموحاتهم.
  • تقديم الدعم العاطفي: يجب على الأهل والمعلمين تقديم الدعم العاطفي والمعنوي للمراهقين خلال فترة الإحباط، من خلال الاستماع الفعّال وتقديم النصائح والإرشادات بشكل هادئ ومتوازن.
  • التحفيز والإلهام: تشجيع المراهقين على تحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى وتقديم الدعم لهم في تحقيقها لتعزيز شعورهم بالإنجاز والرضا الذاتي.
  • فهم أسباب الإحباط عند المراهقين والتعامل الفعّال معها يساعد في تخطي هذه الفترة بشكل صحيح وبناء، مما يسهم في تعزيز الصحة النفسية والعاطفية لدى الأفراد في هذه المرحلة الحياتية المهمة.


شارك المقالة: