أنماط الإبداع المهني في الإدارة المهنية

اقرأ في هذا المقال


يعبر الإبداع عن تفكير جديد وبطرق حديثة لم تكن سابقة لأحد، بحيث يتمثل الإبداع في نظرة فريدة من نوعها لا يمكن أن يراها أحد لأنها جديدة وتحتاج إلى أفكار جديدة وحديثة؛ ومن مميزات الإبداع أنه يحتاج للتروي وعدم الاستعجال، وتحتاج للتشجيع المستمر من البيئة المحيطة لافرد.

الإبداع المهني في الإدارة المهنية:

يعبر الإبداع المهني في الإدارة المهنية عن نمط من أنماط وأساليب الإدارة المهنية في العمل، بحيث يعتبر من خصائص ومميزات المؤسسة المهنية الناجحة أن يكون هناك إدارة مهنية ذات إبداع وابتكار وتجديد في العمل المهني، مما يزيد من إعداد واتخاذ قرارات مهنية سليمة تخدم المؤسسة المهنية في السير بنمط العمل المهني غير المألوف.

يعتبر الإبداع المهني في الإدارة المهنية كعنصر أساسي للعديد من العمليات المهنية الناجحة التي تزيد من الإنتاجية المهنية وتحسن مستواها، وذلك من خلال اتباع أحدث الطرق والوسائل في الإدارة المهنية، واستخدام أفضل البرامج المهنية التدريبية لتحسين وتنمية المهارات المهنية للموظفين في العمل المهني، مما يزيد من قدرة الإدارة المهنية على العمل ضمن أسلوب العمل المهني التنافسي.

أنماط الإبداع المهني في الإدارة المهنية:

تتمثل عملية الإبداع المهني في الإدارة المهنية بالعديد من المستويات والأنماط الخاصة بعملية الإبداع المهني والتجديد والابتكار، والتي يمكننا ذكر البعض من هذه المستويات والأنماط من خلال ما يلي:

  1. الإبداع المهني الفردي: يتمثل هذا النمط من الإبداع المهني الإداري بوجود مستوى من الإبداع المهني لدى الموظفين الخاصين بالمؤسسة المهنية، بحيث يكون لديهم أهداف مهنية في تطوير العملية المهنية وذلك من خلال سمات شخصية خاصة بهم يتمتعون بها مثل الذكاء والموهبة أو من خلال سمات يكتسبها الموظف من البيئة المحيطة مثل حل المشاكل المهنية، وهذه السمات يمكن التدرب عليها وتنميتها ويساعد في ذلك ذكاء الفرد وموهبته.
  2. الإبداع المهني الجماعي: يتمثل هذا النمط من الإبداع المهني الإداري بوجود تشارك وتفاعل ما بين الإدارة المهنية والموظفين معاً، من حيث القيام بعملية الابتكار المهني والتحديث، بحيث يشتمل هذا التعاون فيما بينهم على تطبيق الأفكار التي يحملونها و تغيير الطرق المهنية التقليدية لأخرى حديثة تتجه نحو الأفضل في الإنتاجية المهنية.

شارك المقالة: