تعتبر الأهداف المهنية هي محور النجاح في العمل المهني، بحيث من المهم أن يعرف كل موظف ما هي الأهداف المهنية الواجب تحقيقها للوصول للنجاح في أهدافهم الشخصية.
أهمية تحديد الأهداف المهنية للنجاح بالعمل:
تعتبر عملية تحديد الأهداف المهنية من المراحل التي يجب أن لا يغفل الموظف من التطرُّق إليها؛ لأنَّها مهمة في تحقيق النجاح في العمل المهني، وتتمثل أهمية تحديد الأهداف المهنية في النجاح بالعمل من خلال ما يلي:
- التعرُّف على الأولويات: بحيث يساهم تحديد الأهداف المهنية على قيام الموظف بالمهام المهنية الأساسية في العمل، ولذلك عند قيام الموظف بوضع أهدافه يجب أن يعرف جيداً ما يريده من العمل وما يرغب بالوصول إليه، أما في حال وضع الأهداف دون الترتيب، فسيجد نفسه يضيع الوقت على المهام المهنية غير المهمة في حياته.
- تنظيم ساعات العمل المهني: تؤدي عملية تحديد الأهداف المهنية الأساسية إلى عدم المماطلة وإضاعة الوقت بلا فائدة تذكر، ولا يكون بمقدار الموظف أن يقوم بتنظيم مهامه المهنية وواجباته فيما بعد.
- تحقيق الأحلام والطموحات: فالكثير من الموظفين يلتحقون بالعمل من أجل طموحات وأحلام شخصية خاصة بهم وبحياتهم الشخصية، مثل الاستقلال وتكوين الأسرة وغيرها، ولا بد من تحديد الأهداف المهنية للمساعدة على وضع الطرق والأساليب المناسبة لتحقيق الأهداف الشخصية، وهذا ما يجعل الموظف يشعر بأهمية وقيمة الجهود والمحاولات التي بذلها لتحقيق الأهداف المهنية.
- تحسين الشخصية وزيادة الثقة بالنفس: بحيث يستطيع الموظف أن يصبح ذو شخصية أفضل وذو خبرة وكفاءة مهنية عالية، من خلال تحديد الأهداف المهنية والقدرة على تحقيقها بالتجربة والممارسة السليمة، بحيث يقوم الموظف بتنظيم نفسه من خلال معرفة المهام المهنية الأساسية واللازمة لتحقيق الأهداف المهنية والحصول على النجاح في العمل.
- التحفيز المهني الذاتي: وتتمثل في وضع أهداف مهنية ذات أهمية والتفكير الإيجابي في تحقيقها، حيث إن الأهداف المهنية الإيجابية تعتبر مصدر للأمل والنشاط للموظفين أنفسهم، فعند البدء بتحقيق الأهداف المهنية الكبيرة وذات المدى البعيد، سيتم تحقيق بعض الأهداف المهنية قصيرة المدى، الأمر الذي يجعل الأهداف المهنية أكثر واقعية على المدى البعيد، فضلاً عن أن تحقيق الأهداف يغذي الرغبة، ويحفز الموظف على تحقيق المزيد منها.
