اقرأ في هذا المقال
- أهم الأسس والمعايير التي تقوم عليها نظرية جينزبيرغ في الإرشاد المهني
- دور المرشد المهني في نظرية جينزبيرغ
الكثير من الأفراد يقومون بعملية الاختيار المهني بشكل سريع جداً من غير النظر لأي مثيرات أو عوامل؛ وذلك بسبب حاجتهم للوظيفة مهما كانت لسد احتياجاتهم الأساسية في الحياة، بحيث ترى نظرية جينزبيرغ أن من الأفضل أن يتأنى الفرد ولا يستعجل في الاختيار المهني ولا يقوم بالتأجل والتسويف.
أهم الأسس والمعايير التي تقوم عليها نظرية جينزبيرغ في الإرشاد المهني:
يرى جينزبيرغ بأن هناك تباين بين الأشخاص في إجراءات الاختيار المهني التي يجب القيام بها، حيث يتوجب على الجميع النظر إلى ما يتناسب مع قدراتهم وميولهم المهنية وقيمهم تجاه الوظيفة التي يرغبون بها، ومنها فيتوجب على الأفراد النظر إلى مجموعة المعايير والأسس التي تقوم عليها هذه النظرية، والتي تتمثل من خلال ما يلي:
- يعتبر الاختيار المهني عملية تطورية تحتاج إلى فترات زمنية كبيرة، وتتمثل في مراحل ثلاثة هي مرحلة الخيال، مرحلة التجريب ومرحلة الواقعية، وتمتد من الطفولة وحتى فترة الانتقال إلى التعليم الجامعي والانتقال إلى العالم المهني.
- تعتبر الاختيارات المهنية التي قام بها الفرد في وقت كانت به الظروف ذات تأثير على الفرد وعلى اختياراته، فهذا سيؤدي إلى نتائج غير سليمة في المستقبل المهني.
- عندما يقوم الفرد بالتوفيق والتنسيق بين العديد من العوامل والمثيرات التي تؤثر في عملية الاختيار المهني، فهذا الفرد يعتبر مميز وذو قدرات مهنية عالية من حيث القدرة على اتخاذ القرار المهني الملائم.
- تأثرة هذه النظرية بنظرة فرويد للشخصية وقامت بتحليل الأفراد من حيث سعيهم ونشاطهم في السعي للحصول على العمل أو عدم السعي للحصول على أي عمل.
- تتأثر عملية الاختيار المهني بمثيرات مختلفة تتمثل في جميع الظروف البيئية المحيطة التي تؤثر بقرارات الفرد المهنية، وتتمثل بأهمية الاستمرار بالتعليم والتعلُّم قبل البدء في العمل وأثناء العمل، وتتمثل بدور الذكاء وسرعة البديهة في معالجى المشاكل التي تؤثر على القرارات المهنية وكيفية التخلص من التعصب وسرعة الانفعالات.
دور المرشد المهني في نظرية جينزبيرغ:
يعتبر دور المرشد المهني هو حلقة الوصل بين جميع المساعدات والنصائح الإرشادية المهني التي تقدمها نظريات الإرشاد المهني وبين جميع الأفراد الذين يحتاجون للإرشاد المهني، بحيث يتمثل دور المرشد المهني في نظرية جينزبيرغ في تعريف الأفراد على المهن والوظائف المتاحة، وفي تنمية اتجاهات الأفراد نحو المهن المختلفة، وفي تعريف الفرد ما تشتمل عليه شخصيته من ميول مهنية وقدرات واستعدادات مهنية.