عندما نرغب بالوصول لأعلى درجات النجاح في حياتنا، فإنّنا يجب أن نتعلم كيف ندير حياتنا، وكيف ندير أعمالنا، وكيف ندير وقتنا ونتحكم به بحيث يكون هادف لتحقيق طموحاتنا وأحلامنا وجعلها تصبح حقيقة.
ماذا نعني بإدارة الوقت في العمل؟
يعتبر الوقت من الأشياء العظيمة التي يهتم بها كل شخص يرغب في استثماره وتنظيمه، وعدم هدره بما لا يفيد، بحيث تكون سرعة الوقت في وقتنا الحاضر خاصية من خصائص عصرنا، بحيث لا يشعر الفرد بمرور الوقت إلا بعد فوات الأوان لهذا ظهر مفهوم إدارة الوقت في العمل الذي جاء ليهتم بتنظيم الوقت وإدارته، وتعليم الأفراد كيفية الاستفادة من الوقت ليتمكنوا من إشباع احتياجات الحياة التي تتزايد كل يوم أكثر.
تعبر عملية إدارة الوقت عن علم الإدارة المهنية التي تقوم بتنظيم الوقت والاستفادة منه بأي طريقة ممكنه بكل امتياز وكفاءة عالية، والتقليل من فرص ضياعه واستغلاله دون جدوى، واستغلاله بزيادة إنتاجية الموظفين في وقت محدد.
ما هي أفضل الطرق لتنظيم الوقت في العمل؟
يعتبر تنظيم الوقت في العمل من أهم الأسس التي تحقق النجاح المهني للمؤسسة المهنية والفرد معاً، وأكثر ما يجعل عملية تنظيم الوقت في العمل مهم هو وجود التكنولوجيا الحديثة، والتي أصبح البعض يستخدمها بطريقة خاطئة وبهدف التسلية وضياع الوقت فقط، ومن الضروري التطرُّق لأهم وأفضل الوسائل والطرق لتنظيم الوقت في العمل.
تتمثل أفضل الطرق لتنظيم الوقت في العمل المهني من خلال ما يلي:
- تحديد الأهداف المهنية: تتمثل هذه الطريقة بتحديد وتوضيح الأهداف المهنية المراد تحقيقها من العمل، بحيث تكون الأهداف المهنية إما قصيرة أو أهداف مهنية طويلة، وممكن أن تكون الأهداف المهنية قريبة وأهداف مهنية بعيدة، ولكل هدف يوجد مهارات مهنية خاصة لتحقيقه.
- وضع الخطط المهنية: تتمثل هذه الطريقة بوضع الموضع لجدول مهني يكون عبارة عن مخطط مهني، يوضع به جميع المهام المهنية مع تحديد كم الوقت المناسب لإنجازها، وهذه الطريقة تكون أفضل من أن يضيع الموظف وقته وهو يفكر ما هي الإنجازات التي سيقوم بها في كل يوم.
- تقليل المشتتات: تتمثل هذه الطريقة بقيام الفرد بتحديد جميع العمليات التي تقوم في إضاعة الوقت مثل استخدام الهاتف، بحيث من الأفضل أن يقوم الموظف بتخصيص الوقت أي أن يقوم بوضع الوقت المناسب لكل شيء.