اقرأ في هذا المقال
- مفهوم البيئة المهنية في الشركات
- دور الإرشاد المهني في البيئة المهنية للشركات
- عناصر البيئة المهنية الجيدة
تُعتبر الشركة من المؤسسات المهنية التي تقوم بالمهام المهنية لتحقيق التقدُّم وزيادة الإنتاجية ونجاح المجتمع، بحيث تختلف الشركة عن غيرها من المؤسسات المهنية بتوظيفها للأفراد الحاصلين على شهادات علمية ودرجات علمية مرتفعة، ولا تقبل بالأفراد الذين لا تكون لديهم الكفاءة والخبرة.
مفهوم البيئة المهنية في الشركات
البيئة المهنية في الشركات: يُقصد بها كل الظروف التي تحيط بالشركة، من المكان التي توجد فيه وطبيعة ومناخ المكان، بحيث تشمل البيئة المهنية في الشركات الإضاءة التي تستخدم بها والتهوية ودرجة الضوضاء والإزعاج التي يمكن للفرد التَّعرض لها داخل الشركة، ولا سيما أيضاً التغذيّة والاستراحة التي من شأنها تحسين بيئة العمل، وتُعَدّ المكاتب وحجمها وعدد الموظفين بها من الأمور التي تسمى بالبيئة المهنية للشركات.
تعتبر البيئة المهنية في الشركات من العوامل الرئيسية التي تؤثر على إنتاجية الموظفين ورفاهيتهم النفسية والمهنية. إن بيئة العمل الصحية تساهم في تعزيز الابتكار، رفع مستوى الأداء، وتقوية العلاقات المهنية بين العاملين، مما يؤدي إلى تحقيق أهداف الشركة. في هذا السياق، يلعب الإرشاد المهني دورًا مهمًا في توجيه الموظفين وتطوير قدراتهم لتحقيق نجاح مستدام.
دور الإرشاد المهني في البيئة المهنية للشركات
يقوم الإرشاد المهني على تقديم الإرشادات والنصائح للشركات وللقائمين عليها؛ وذلك من أجل توفير بيئة عمل مهنية سليمة تجعل من الموظفين أكثر رضا وأكثر تكيُّف في العمل، ويتمثل دور الإرشاد المهني في البيئة المهنية للشركات كما يلي:
- على الشركة استخدام المكان الذي يتميز بإضاءة ممتازة وتهوية سليمة ودرجة حرارة معتدلة؛ وذلك لكي يكون الموظف أكثر راحة واطمئنان.
- على المسؤولين عمل دورات تشييكيّة على الأجهزة التي يستخدمها الموظفين وتصليح العاطل منها، وتبديل القديم؛ وذلك لتبقى البيئة المهنية للشركات ذات طابع متقدّم من الناحية التكنولوجية.
- توزيع الموظفين حسب تخصصاتهم في مكاتب وسيعة منظمة، وعدم وضع أكثر من ثلاث موظفين في المكتب.
- الاهتمام بموضوع النظافة في الشركات، حيث أنَّ المكان النظيف يبعث شعور بالراحة ممَّا يؤدي إلى العمل بشكل سليم.
عناصر البيئة المهنية الجيدة
لخلق بيئة مهنية ناجحة، يجب التركيز على عدة عناصر أساسية:
التواصل الفعّال: بيئة العمل التي تعزز التواصل المفتوح بين الإدارة والموظفين تمكن الجميع من التعبير عن آرائهم وتبادل الأفكار. التواصل الواضح يساهم في حل المشاكل ويمنع سوء الفهم.
التحفيز والمكافآت: تقديم مكافآت مادية أو معنوية على الأداء الجيد يعزز الرضا الوظيفي ويزيد من الحافز للعمل.
التعاون والعمل الجماعي: بيئة العمل التي تشجع على التعاون تساهم في بناء فرق عمل فعالة وتزيد من قدرة الموظفين على الابتكار والعمل كفريق واحد.
التوازن بين الحياة العملية والشخصية: الشركات التي تدعم التوازن بين العمل والحياة الشخصية تعزز من رضا الموظفين وتجعلهم أكثر التزامًا وتحفيزًا.
الأمن الوظيفي: يشعر الموظفون بأمان أكبر عندما يكون لديهم استقرار وظيفي، وهو ما يساعدهم على التركيز على مهامهم دون قلق حول المستقبل.