اختبارات الذكاء لدى الطالب في عملية التعليم

الذكاء: هو عبارة عن مصطلح يمثل قدرة الطالب على الفهم الاستيعاب والتعلم والتلاؤم مع المواقف والقدرة على معالجتها بناء على المعارف والمعلومات، وقد عرفه العديد من العلماء بأنه عبارة عن قدرة الطالب على التفكير بصورة مجردة، وتقديم اجابات جيدة وصحيحة على الأسئلة المتنوعة والمتعددة، وعلى ذلك أن النظرة إلى مفهوم الذكاء لا تقتصر على قدرة الطالب الذهنية او المعرفية فقط، بل هو عبارة عن مزيج من القدرات العديدة والمتنوعة، وهو أيضاً عبارة عن مجموعة عديدة من العمليات التي هدفها وغايتها التكيف.

اختبار معدل الذكاء للطالب في عملية التعليم:

يستعمل اختبار معدل الذكاء للطالب، من أجل مجموعة عديدة من الأمور، وتتمثل هذه الاخنبارات من خلال ما يلي:

1. قياس قدرة الطالب على الفهم.
   
2. قدرة الطالب على حل المشاكل.
   
3. تقييم قدرة الطالب التعليمية.
   

يحدد ذلك من خلال استعمال علامات محددة وموحدة في الوقت نفسه، وتتراوح هذه الدرجات بين 90-110، وتدل على ذكاء متوسط للطالب، انا في حال كانت الدرجات أعلى من 130 فهذا يدل على أن ذكاء الطالب غير عادي، أما في حال كانت الدرجات أقل من 70 فهذا يدل على وجود تخلف عقلي عند الطالب.

ومن أجل القيام على تحديد مستوى ودرجة الذكاء لدى جميع الطالب، في حال العمل على الاختبار الحديث يؤخذ بعين الاعتبار المرحلة العمرية للطالب، وتحسب نسبة ذكاء الطالب من خلال استعمال العمر العقلي والعمر الزمني ضمن معادلة خاصة، يتم عن طريقها معرفة نسبة ذكاء الطالب.

ما هي القدرات التي يقيسها اختبار الذكاء لدى الطلاب في عملية التعليم؟

• القدرات المعرفية: ويقصد بذلك مقدار المعلومات والأفكار التي يملكها الطالب، وبعمل فيها مقياس المعارف العامة.
  
• مقياس الفهم: يستعمل اختبار الذكاء في حالة وجود مجموعة عديدة من الأسئلة، تهتم بالتركيز على مجموعة من القضايا الاجتماعية المعينة.
  
• القدرة الرياضية: يُقصَد بها امتلاك الطالب القدرة على حل المشاكل التي يتعرض لها بطريقة منطقية.
  
• القدرة اللغوية: وتتمثل في قدرة الطالب على تركيب وإكمال الجمل، والتعرف على الكلمات التي تنتج من إزالة بعض الحروف.
  
• القدرة على التذكر: يُقصَد بذلك قوة الذاكرة التي تُمكِّن الطالب من تذكر الأمور والأشياء، سواء كانت بصرية أو سمعية.
  
• القدرة المكانية: هي قدرة الطالب على معالجة الأشكال.