اتجاهات استخدام الرؤية المتبقية للأطفال ذوي الإعاقة البصرية

اقرأ في هذا المقال


يوجد اتجاهات تدريبية تساعد الأفراد ضعاف البصر على توظيف الرؤية بشكل وظيفي مُستقل، والاتجاهات هي إثارة الرؤية وفاعلية الرؤية واستخدام الرؤية، حيث ينظر المُعلم إلى عامل العمر وطبيعة الإعاقة البصرية، وقد يبدأ التدريب بإثارة الرؤية ومن ثم يتقدم الفرد المُتدرب إلى مرحلة استخدام الرؤية، وفيما يلي الاتجاهات التدريبية في استخدام الرؤية المُتبقية لدى ذوي الإعاقة البصرية.

ما هي الاتجاهات التدريبية في استخدام الرؤية المتبقية لدى ذوي الإعاقة البصرية

1- برامج إثارة الرؤية: يستخدم برامج إثارة الرؤية مع الأفراد الذين لديهم درجات قليلة من الرؤية، الذين ليس لديهم رؤية كافية للاستخدام في السلوكيات البصرية أو للتعليم العرضي، حيث قد تكون هذه البرامج مُفيدة لبعض الأفراد المُبصرين الذين لم يتعلموا تفسير ما يرونه من خلال مفاهيم.

وتشمل برامج إثارة الرؤية على تعلّم وتحديد وجود الضوء والانتباه للأشياء ومُتابعة أشياء، بتحريك العين أو بحركة الرأس والوصول للأشياء التي تُرى من خلال حاسة البصر. ويساعد أقران المُثيرات البصرية لدى الأطفال على إثارة الانتباه البصري لدى الأطفال. وقد يفيد هذا النوع من البرامج الكبار فقد يجدون أن الرؤية تفيدهم في بعض الظروف.

2- التدريب لزيادة فاعلية الرؤية: يؤخذ في الاعتبار التدريب لزيادة فاعلية الرؤية، العوامل الإدراكية المُتضمنة في تطور الوظيفة البصرية، ففي هذا المُستوى من التدريب يتعلَّم ضعاف البصر تمييز أنماط المُثيرات البصرية وتفريق الخطوات والتفصيلات الداخلية للأشياء، ثم ينتقل هذا التعليم إلى صور ذات بعدين ثم إلى تمييز الرموز والحروف، حيث يهتم التدريب زيادة فاعلية الرؤية بمهام من بعدين أو ثلاثة أبعاد للأشياء المرئية القريبة، وفق هذا كله قد تشتمل برامج زيادة فاعلية الرؤية على المُهمات البعيدة والأشياء الثابتة والمُتحركة.

3- التدريب على استخدام الرؤية: يتضمن التدريب على استخدام الرؤية عدة نواحي، مثل التعديلات البيئية واستخدام المُعينات البصرية واستخدام الاستراتيجيات التي تزيد من استخدام الرؤية، فمن مسؤوليات مُعلم التربية الخاصة للمعوقين بصرياً الإلمام بالبرامج الخاصة باستخدام الرؤية، كذلك الحال بالنسبة لأخصائي مهارات التعرف والتنقل، فهو مسؤول عن تدريب القدرات واستخدامها في الحركة، خاصة الرؤية البعيدة باستخدام مُعينات بصرية أو بعدم استخدامها، فقد يحتاج الاختصاصي أيضاً إلى تدريب المُعوق بصرياً على رؤية المهمات القريبة، مثل قراءة الخريطة.


شارك المقالة: