البعد الإمبريقي في علاقة الترقية المهنية في بعض المفاهيم المهنية

اقرأ في هذا المقال


تعتبر عملية الترقية المهنية من العمليات المهنية التي تقوم على السير على منهج معين ألا وهو تحقيق الأهداف المهنية والحصول على أعلى إنتاجية مهنية، في المؤسسات المهنية المختلفة، بحيث يتماشى مفهوم الترقية المهنية مع العديد من المفاهيم المهنية الأخرى في تحقيق هذه الأهداف المهنية.

البعد الإمبريقي في علاقة الترقية المهنية في بعض المفاهيم المهنية:

يشير البعد الأمبريقي الذي تحدث عن عملية الترقية المهنية إلى أن هذه العملية ذات ترابط كبير مع العديد من المفاهيم المهنية الأخرى في المؤسسات المهنية، بحيث يكون ذو ترابط مع العمليات التي تهتم في إعداد وتصميم البرامج المهنية التكوينية، وترتبط مع مفهوم الكفاءة المهنية التي تعبر عن جودة الأداء المهني للموظفين في العمل والذي يعتبر من الأمور التي تستدعي وتستوجب على المؤسسة المهنية أن تقدم التحفيزات المهنية والترقية المهنية لموظفيها؛ من أجل تقدير جهودهم وتقدير الأداء المهني خاصتهم.

العلاقة بين الترقية المهنية والتكوين المهني:

يقوم التكوين المهني على إعداد وتنفيذ العديد من البرامج المهنية التدريبية التي تهتم في نقل وتدريب الموظفين على أهم المهارات المهنية والطرق المهنية الجديدة التي تتناسب مع العملية المهنية الحديثة، ويمكننا توضيح العلاقة بين الترقية المهنية والتكوين المهني من خلال ما يلي:

  • تساهم الترقية المهنية على زيادة الرواتب للموظفين مما يجعلهم يهتمون بجميع الأنشطة المهنية التدريبية التي تقوم على تعزيز فرصتهم للحصول على الترقية المهنية.
  • تساهم عملية الترقية المهنية على قدرة الموظف في نقل واكتساب المهارات المهنية المتبادلة مع زملاء العمل المهني، وخاصة عند الانتقال إلى مستوى مهني آخر في السلم المهني.
  • تكون كل من عملية التكوين المهني وعملية الترقية المهنية ذات أهداف واحدة ومشتركة وهي تنمية وتطوير الأداء المهني للموظفين في إنجاز الواجبات المهنية المطلوبة منهم.

الأهداف المهنية للترقية المهنية والتكوين المهني:

تتمثل الأهداف المهنية للترقية المهنية والتكوين المهني من خلال ما يلي:

  • الحصول على مناصب مهنية عالية في المؤسسة المهنية، وخاصة عندما يكون الموظف قديم وذو خبرات عالية في الأداء المهني.
  • خلق الفرصة أمام الموظف للعمل بنمط العمل المهني التنافسي.
  • الرغبة في تحقيق التفاعلات المهنية الكبيرة مع المسؤولين المهنيين والعلاقات المهنية المتوسعة خارج العمل المهني.

المصدر: مبادئ التوجيه والإرشاد المهني، سامي محمد ملحم، 2015.التوجيه والإرشاد المهني، محمد عبدالحميد الشيخ حمود، 2015.التوجيه المهني ونظرياته، جودت عزت عبدالهادي وسعيد حسني العزة، 2014.مقدمة في الإرشاد المهني، عبد الله أبو زعيزع، 2010.


شارك المقالة: