اقرأ في هذا المقال
- السيطرة المعرفية التي تستدعيها الأحداث الصريحة في علم النفس
- توجيه الانتباه في السيطرة المعرفية التي تستدعيها الأحداث الصريحة في علم النفس
تتكون الأحداث الصريحة في السيطرة المعرفية من حافز واحد مميز يقوم بإبلاغ المراقب مباشرة بما هو مطلوب منه، هذا ينطبق على سبيل المثال على إشارة التوقف، ففي مهام إشارة التوقف تشير إشارة التوقف الصريحة إلى حجب استجابة المحرك المحددة بالفعل، وبالمثل في إجراء إشارة مهمة في المعرفة الصريحة، يوجه تلميح المهمة الممثل الذي يقوم بتعيين المحفز والاستجابة لتطبيقه، وأي جانب من الحافز يجب حضوره في التجربة التالية، وبالتالي ترتبط إشارة التوقف بإنهاء تنفيذ ردود الفعل ويتطلب تلميح المهمة تذكر مجموعة مهام معينة.
السيطرة المعرفية التي تستدعيها الأحداث الصريحة في علم النفس
على حد علمنا هناك بعض الحالات من التحكم المعرفي تم اختبارها ليتم تحفيزها بشكل لا شعوري من خلال إشارات واضحة، هذه هي السيطرة المعرفية التي تستدعيها الأحداث الصريحة في علم النفس، والتي يمكن توضيحها من خلال ما يلي:
التحضير للمهمة
بحثت العديد من الدراسات فيما إذا كانت الأعداد الأولية المقنعة لديها القدرة على تنشيط مجموعات المهام في السيطرة المعرفية التي تستدعيها الأحداث الصريحة في علم النفس، ومنها استخدم علماء النفس نموذج تبديل المهام الذي يسبق فيه حافزًا حتميًا، وأبلغت الإشارات المشاركين بالمهمة التي يجب إجراؤها على الحافز اللاحق، على سبيل المثال تشير الإشارة إلى ما إذا كان يجب الحكم على نغمة الحدث أو جرسها.
في دراسات البحث النفسي كانت إشارات المهمة مسبوقة برمز أولي مقنع وبالتالي غير مرئي، الأهم من ذلك في التجارب التي يشبه فيها العنصر الرئيسي إشارة المهمة، تم تسهيل الأداء مما يشير إلى أن القيمة الأولية دفعت إلى التكافؤ المسبق للمهمة المقابلة، وتم استبعاد التفسيرات البديلة مثل أن العنصر الأولي يسهل فقط التشفير الإدراكي للمهمة اللاحقة بدلاً من تنشيط مجموعة المهام.
باستخدام نماذج الإشارات غير المتشابهة إدراكيًا لاحقًا تم ملاحظة أن الأعداد الأولية المقنعة تنشط أيضًا مناطق الدماغ المعروفة بأنها تشارك في أداء المهام المعنية في السيطرة المعرفية التي تستدعيها الأحداث الصريحة في علم النفس، استكملت هذه النتائج من خلال إظهار أن التحول نحو مهمة ملخصة ليس فقط يسهل من خلال الأعداد الأولية المقنعة، ولكن أيضًا أن الأعداد الأولية المقنعة تحدد المهمة التي يفضل المشاركين القيام بها.
عُرض على المشاركين في تلك الدراسة إشارات مهمة تخبرهم بأي مهمة من مهمتين على سبيل المثال الحكم على التكافؤ أو حجم الرقم، حيث يجب أن يؤدوا على حافز مستهدف مقدم لاحقًا، أو إشارات تخبرهم ما إذا كانوا سيكررون المهمة الحالية أو يتحولون إلى الآخر، ففي بعض الأحيان تم إخفاء الإشارة وبالتالي كان للمشاركين حرية الاختيار لتنفيذ أي مهمة يريدون، وفي هذه الحالات تم تفضيل المهمة الملصقة بشكل لا شعوري أو تكرار المهمة أو التناوب اللاشعوري، وبالتالي فإن الحافز المقنع لا يسهل فقط إعداد المهمة، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى تحديد المهمة التي يتم تحديدها في النهاية.
تثبيط الاستجابة في ردود الفعل
إن عملية التحكم المعرفي الأخرى في السيطرة المعرفية التي تستدعيها الأحداث الصريحة في علم النفس وربما الأكثر أساسية هي تثبيط الإخراج الحركي من خلال الاستجابة أو ردود الفعل، مثل هذا التثبيط يمثل تحديًا خاصًا عندما يكون الإجراء الحركي جاهزًا بالفعل وعلى وشك التنفيذ، حيث يتم استيفاء هذه الشروط في تجارب إشارة التوقف، وفي مثل هذه التجارب ينفذ المشاركين استجابات سريعة لمحفزات معينة.
في بعض الحالات يتم عرض إشارة توقف بعد التحفيز الضروري الذي يطلب من المشاركين حجب الاستجابة المعدة بالفعل، والافتراض هو أنه في مثل هذه الحالات فإن التحكم المثبط وهو التحكم المعرفي، ضروري لإيقاف إنتاج المحرك، حيث تم استخدام هذه المهمة من قبل علماء النفس، وكان التعديل المبتكر في تجربتهم هو إخفاء إشارة التوقف أحيانًا بحيث لا يكون لدى المشاركين أي دليل على تقديمها.
حتى بعد توقف غير مرئي كانت استجابات إشارة التوقف تُثبط بشكل كامل في بعض الأحيان، وتأخرت الاستجابات في الحالات التي لم يتم فيها تثبيطها؛ لذلك استنتج بعض علماء النفس أن المنبه المقنع يمكن أن يستدعي عمليات التحكم المثبطة، في دراسة أخرى أفاد بعض علماء النفس والباحثين أن الكفاءة في تثبيط الاستجابات بعد إشارات التوقف المقنعة ترتبط بسعة لنشاط الدماغ الذي كان مغلقًا زمنياً على إشارة التوقف.
من الممكن أن يشير جهد الدماغ هذا إلى بدء عملية التثبيط حيث تم الإبلاغ عن تأثيرات تثبيط مماثلة لمهام معينة من خلال السيطرة المعرفية التي تستدعيها الأحداث الصريحة في علم النفس، هنا يتعين على المشاركين الاستجابة لحافز معين، ويجب عليهم الامتناع عن الاستجابة في التجارب التي يظهر فيها منبه ثاني، حيث يتأخر وقت الاستجابة عندما يسبق محفز الذهاب أو الانطلاق إصدار مقنع من محفز ثاني بدلاً من محفز عصبي آخر مما يشير إلى أن حدث أو موقف لاشعوري يؤدي إلى بعض تثبيط الاستجابة الممتد.
لاحظ بعض علماء النفس في السيطرة المعرفية التي تستدعيها الأحداث الصريحة في علم النفس أن حالة أخرى من السيطرة المعرفية تتمثل في تباطؤ ما بعد الخطأ لم تحدث، ففي مهام إشارة التوقف يتم إبطاء الاستجابة في تجارب الانطلاق إذا فشل المشارك في منع الاستجابة في التجربة السابقة، وفي دراسة البحوث النفسية حدث تأثير التباطؤ اللاحق للخطأ هذا بعد فشل في تثبيط الاستجابات عند تقديم إشارة توقف مرئية، ومع ذلك لم يحدث عندما تم إخفاء إشارة التوقف.
في نفس التجربة حدث نوع واحد من التحكم من خلال تثبيط الاستجابات دون إدراك الحدث الذي يستدعي التحكم في إشارة التوقف، في حين أن حالة أخرى من التحكم في تباطؤ ما بعد الخطأ لم تحدث دون إدراك الاستدعاء، وحدث استجابة خاطئة، ومنها استنتج المؤلفين أن نتائجهم تتقارب مع الدراسات التي تظهر أن الوعي يبدو أمرًا حاسمًا لبعض أنواع لوائح التحكم المعرفي في تجربة تلو الأخرى ولكنها توضح أيضًا إمكانية التحكم المثبط بدون وعي.
توجيه الانتباه في السيطرة المعرفية التي تستدعيها الأحداث الصريحة في علم النفس
بينما يمكن وصف تثبيط الاستجابة بأنه تحكم إدراكي في جانب المخرجات، هناك أيضًا تحكم معرفي في جانب الإدخال أي في اختيار المحفزات في السيطرة المعرفية التي تستدعيها الأحداث الصريحة في علم النفس، على سبيل المثال يمكن للبشر حضور المحفزات عمدًا بطريقة واحدة مثل الرؤية أو الاختبار، أشار المشاركين إلى ما إذا كان ينبغي عليهم الاستجابة للمثيرات سواء بالطريقة المرئية أو السمعية أثناء تقديم محفزات مختلفة في كلتا الطريقتين في وقت واحد.
سبقت الإشارة في الطريقة لذوي السلوك القيادي مقنع كان مشابهًا بشكل ملموس إما للإشارة المرئية أو الطريقة السمعية، مما يعني أن الأولية المقنعة والإشارة يمكن أن تشير إلى نفس الطريقة أو طرائق مختلفة، وكان الأداء متفوقًا إذا أشار القيادي إلى الطريقة التي كان مطلوبًا من المشاركين الحضور إليها، وفقًا للإشارة اللاحقة، أدى هذا إلى استنتاج علماء النفس أن الأولية اللاشعورية أنتجت بالفعل توجيهًا للانتباه إلى الطريقة الحسية المقابلة.