العلاقة بين إدارة الوقت والنجاح المهني

اقرأ في هذا المقال


تعتبر إدارة الوقت المهني واستغلاله من خصائص كل فرد يسعى إلى النجاح المهني، وهي التي تميّز بين الفرد الناجح والفرد الفاشل، وتعتبر خاصية إدارة وتنظيم الوقت بالعمل وتوزيعه بشكل يحقق الأهداف المهنية والمهام المهنية المرجوة من أهم أساليب النجاح المهني.

العلاقة بين إدارة الوقت والنجاح المهني:

تعتبر العلاقة بين إدارة الوقت والنجاح المهني علاقة متينة وسببية، بحيث يمكننا التعرف على هذه العلاقة من حيث ما يلي:

  1. تقليل التوتر: هناك الكثير من الأفراد تكون مشاعرهم متضاربة ومتوترة، ويشعرون بالتعب بسبب ضياع الوقت دون استغلاله، وفقدان السيطرة على الكثير من الأمور، وهناك الأفراد الذين يحصلون على مهام مهنية جديدة بشكل غير مرتب له، ومنها يجب أخذ الأمور بأسلوب أكثر إيجابيّة من خلال القيام بتنظيم وإدارة الوقت بطريقة صحيحة ومناسبة؛ لتجنب تعريض النفس للإجهاد والتوتر الذي يعيق النجاح المهني، وبالتالي إنجاز المهام المهنية بالوقت المطلوب، وتحقيق الأهداف المهنية بشكل ناجح.
  2. التحكم بالاستقلالية: يكون لتنظيم الوقت وإدراته بطريقة إيجابية آثار ونتائج إيجابية على الفرد، بحيث يستطيع الفرد أن ينظم حياته ويتحكم بها من غير أن يتبع ويقلّد أحد أو يعتمد على أحد، بحيث يستطيع الفرد إنجاز الأعمال اليومية بسهولة سواء الأعمال الخاصة بالعمل أو الأعمال التي تكون خارج العمل، ويستطيع الفرد اتخاذ القرار المهني الصحيح بكل سهولة، والسيطرة بشكل أفضل.
  3. تحسين الثقة بالنفس: تزيد وتحسن إدارة الوقت ثقة الفرد بشكل أفضل بالنفس، وتحسن من الروح المعنوية للفرد، وتجعل منه ذو صفات مميزة، فعندما يقوم الفرد في إدارة الوقت بشكل صحيح سيقوم بإنجاز المهام المهنية في الساعات المحددة، ممَّا يجعل هذا الفرد المنظم ذو صيت بين زملاء العمل وأصدقائه، وبالتالي ستتحسن ثقته بنفسه أكثر، بحيث يتميز كل فرد يعرف أهمية الوقت بأنه هو من ينجح مهنياً ويتميز من غيره.
  4. النظام: يكون الفرد الذي ينظم وقته أكثر ترتيب وأكثر تحكم في نظام حياته، بحيث يكون الحفاظ على الأغراض في أماكنها الصحيحة يزيد من الوقت للقيام بما يريد من الأمور والعمليات التي تزيد النجاح المهني.
  5. العمل المهني الإضافي: قيام الفرد بإنجاز العديد من الأعمال الإضافية، مما يؤدي إلى تعب أقل، مع الحد من الأخطاء التي يمكن الوقوع بها.

شارك المقالة: